تساعد في توسع الأوعية الدموية وتعمل على إدرار البول وخفض ضغط الدم
أجريت 11 تجربة سريرية شملت 860 شخصًا، وبعض هذه الدراسات استخدمت مسحوق الحبة السوداء بينما استخدم البعض زيت الحبة السوداء، وقارنوا فعاليتها في خفض ضغط الدم ضد الدواء، واستمرت التجارب من 4 إلى 12 أسبوعًا.
شهد أولئك الذين يتناولون أي مكملات بذور سوداء انخفاض ضغط دمهم بمقدار 3.26 / 2.80 مليمتر زئبقي، كما أن تناول مسحوق البذور السوداء خفض ضغط الدم بمقدار 3.57 / 2.23 مم زئبقي، في حين أن تناول مكملات زيت بذور الأسود خفض ضغط الدم بمعدل 3.55 / 4.76 مم زئبقي.
بعض الناس في الدراسات كان لديهم ضغط دم طبيعي، بينما كان البعض يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وعندما قاموا بتحليل هاتين المجموعتين بشكل منفصل، وجدوا أكبر الآثار في الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، والذين انخفضت قراءاتهم بمقدار 7.66 / 4.89 مم زئبقي بعد ثمانية أسابيع من تناول مكملات البذور السوداء.
لُوحِظ تأثير مستخلص حبة البركة في خفض ضغط الدم لدى المُصابين بارتفاع ضغط الدم، ولكن كان هذا الانخفاض قليلاً جداً، إذ تراوح بين 1 إلى 3 مليمترات زئبقية.
تمتلك حبة البركة تأثيرات عديدة كمضادات الأكسدة، وحاصرات قنوات الكالسيوم، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم، وإدرار البول الذي يُخفّض ضغط الدم.
ويجدر التنبيه إلى أنّ حبة البركة قد تؤدي إلى خفض ضغط الدم بشكلٍ كبير عند من يعانون من انخفاضه مسبقاً.
إن تأثير الحبة السوداء والضغط يحتاج للمزيد من الدراسات، حيث يعتقد أن تأثير الحبة السوداء على الضغط قد يكون نتيجة الآليات التالية: لها تأثير مضاد للأكسدة يعمل على خفض ضغط الدم. ويوجد لحبة البركة تأثير مانع مستقبلات السيروتونين غير الانتقائية وبعض المستقبلات الأخرى مما يعمل على خفض ضغط الدم. وحصر قنوات الكالسيوم المستخدمة لخفض ضغط الدم حيث تساعد في توسع الأوعية الدموية وتعمل على خفض ضغط الدم. وإدرار البول، حيث تساعد حبة البركة في زيادة إفراز بعض الأملاح في البول مما يقلل ضغط الدم وقد تساعد في تنظيم الضغط من خلال العمل على أنظمة رينين وأنجيوتنسين والألدوستيرون. حيث تجدر الإشارة إلى أنه لا يجوز الاستعاضة عن العلاج المحدد من قبل الطبيب المختص بالحبة السوداء أو أي مادة أخرى لتجنّب أي مُضاعفات غير مرغوبة.
2 سبتمبر، 2021