الكركم للقولون العصبي وعلاج التشنجات المصاحبة للقولون


الكركم للقولون العصبي وعلاج التشنجات المصاحبة للقولون

يُساهم الكركم في تقليل خطر الإصابة بالتهاب القولون المناعي، كما أنه يقلل من عدد الغدد السرطانية في القولون، ويمنع تقرُحات القولون

1. يقلل من عدد الغدد السرطانية في القولون

تقترح الأبحاث أن تناول مكونات محددة من مستخلص الكركم قد يساعد في علاج سرطان القولون.

تناول مادة الكركمين و هي مادة كيميائية متواجدة في الكركم لمدة ثلاثين يوماً تقلل من عدد الغدد السرطانية في قولون الأشخاص ذوي الخطر العالي للإصابة بالمرض.

2. يهدئ القولون العصبي والقولون التقرحي

أثبتت الدراسات أنّ الكركمين يسهّل الهضم ويهدئ مشاكل الأمعاء، حتى الشديدة منها، بما في ذلك متلازمة القولون العصبي وقرحة المعدة ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي.

فقد تلقى 207 مرضى من المصابين بمتلازمة القولون العصبي مستخلصاً قياسياً من الكركم، وبعد 4 أسابيع من العلاج، شهدت نسبة 56 في المائة من المرضى انخفاضاً في أعراض متلازمة القولون العصبي.

بعد 12 أسبوعاً اختفت قرحة المعدة لدى نسبة 76 في المائة من نفس العينة، كما تعالج الفوائد المضادّة للالتهاب التي يحتويها الكركمين مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.

علاوة على ذلك تبدو الآثار واضحة تماماً بعد شهرين فقط من أخذ المكملات التي تحتوي على الكركمين، وبفضل هذا التأثير، فإنَّ مخاطر تفاقم سرطان القولون وانسداد الأمعاء، وغيرهما من المشاكل المعوية، تقل بدرجة كبيرة.

3. يعالج حرقة المعدة ويبطئ نمو سرطان القولون

الكركم علاج لحرقة المعدة:

كشفت دراسة علمية حديثة عن أن الكركم علاج فعال للقولون العصبي إضافة إلى أنه واحد من التوابل المشهورة في العالم الذي سوف يعالج كل شيء بداية من حرقة المعدة إلى التسمم الغذائي.

يبطئ الكركم نمو سرطان القولون:

في بلدان مثل الهند، التي تستهلك الكثير من الكركم، لديهم معدلات أقل من سرطان الأمعاء والقولون، حيث أثبتت معظم الأبحاث العنصر النشط في الكركم الذي يدعى "الكركمين"، يمكن أن يساعد في إبطاء نمو سرطان القولون والثدي.

4. يُساهم في تقليل خطر الإصابة بالتهاب القولون المناعي

أشارت دراسة إلى أنّ مادة الكركمين الموجودة في الكركم، تساعد على تثبيط البروتين المرتبط بداء كرون، أو التهاب القولون التقرحي، مما قد يُقلل من فرص الإصابة بأمراض التهاب القولون.

أشارت دراسة أخرى أُجريت على المصابين بمرض التهاب القولون التقرحي، أنّ تناول الكركمين بالإضافة إلى الدواء الخاص بعلاج المرض، أدى إلى تخفيف الأعراض بنسبة أعلى من الذين يتناولون أدويتهم بدون تناول الكركمين.

5. يخفف من اوجاع القولون كألم المعدة

وجدت إحدى الدراسات التي تم إجراؤها أن الكركمين له تأثير إيجابي على وظائف الجهاز الهضمي، حيث أشارت النتائج إلى إمكانية استخدام الكركم لتخفيف وعلاج أعراض القولون العصبي، ولكن مازال الأمر يحتاج للمزيد من الدراسات.

وجدت دراسة أخرى تم إجراؤها عام 2004 أنه عند استخدام بعض المشاركين المصابين بالقولون العصبي لحبوب الكركمين كل يوم لمدة 8 أسابيع، كان هناك تحسن وانخفاض في ألم المعدة وتحسن في حركة الأمعاء أيضاً لدى هؤلاء المشاركين.

كما تم ربط الكركم بإمكانية استخدامه من أجل تحسين بعض المشاكل الأخرى المرتبطة بالجهاز الهضمي مثل القولون التقرحي، حيث قترحت دراسة طبية أن إضافة الكركمين إلى العلاج المعتاد لهذه الحالة يمكن أن يخفف من الأعراض.

6. يقي من سرطان القولون

الكركم من التوابل الواقية من سرطان القولون، فهو يتميز بخواصه المضادة للالتهابات، والتي تمنع نمو الورم.

الكركم يساعد في إعادة بناء الخلايا التالفة، لذا ينصح خبراء التغذية بإضافة الكركم إلى أطباقنا بصفة يومية لما له من فوائد مذهلة مضادة لسرطان القولون.

7. يعالج التهاب القولون التقرحي والقولون العصبي

يمنع تقرُحات القولون:

أظهرت نتائج العديد من الدّراسات أنّ الكركم يساعد في تحسين عمليات الهضم خاصّة، والتقليل من ظهور التقرُحات عند الأشخاص الذين يعانون من التهاب القولون التقرحيّ؛ وهو من اضطرابات الهضم التي تُسبب وجود تقرُحات في القناة الهضميّة تُعيق أداء وظيفة المعدة والأمعاء.

يخفف من عوارض القولون العصبيّ:

أثبتت نتائج العديد من الدراسات في أهمية استِخدام مادة الكركمين الموجودة في الكركم أنها تخفف من عوارض الأشخاص الذين يُعانون من القولون العصبي؛ ذلك وقفًا لدراسة غير سريريّة أجريت عام 2012 م، لكن ما زالت هُناك الحاجة إلى المزيد من الدّراسات السريرية لإثبات أهمية الكركم لمرضى القولون العصبيّ.

8. علاج للتشنجات المصاحبة للقولون

تشير إحدى الدراسات إلى فعالية مركب الكركمين في علاج أعراض متلازمة القولون العصبي مثل تشنجات وآلام المعدة والإسهال، والإمساك.

أشارت إحدى الدراسات المصغرة أن تناول ملعقتين يومياً من الكركم لمدة 8 أسابيع من قبل مشاركي الدراسة المصابين بمتلازمة القولون العصبي انخفضت نسبة نوبات تشنجات وآلام البطن وزيادة عدد مرات الإخراج في اليوم، ولكن تخلو هذه الدراسة من وجود المقارنة للحصول على نتائج أدق واستبعاد العوامل الخارجية المؤثرة على النتائج.

الجدير بالذكر أن استهلاك مركب الكركمين بانتظام يساعد على علاج أعراض التهاب القولون التقرحي المزمن مثل الإسهال وألم البطن.

9. يُساعد على تقليل تقلصات واضطرابات القولون

أشارت دراسة إلى أنّ مادة الكركمين الموجود في الكركم، تساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من اضطرابات الجهاز الهضمي، مما يشير إلى أنّ الكركمين يمكن أن يخفف من تقلصات الأمعاء، لذلك يمكن استخدامه كعامل مساعد لتقليل تقلصات البطن، والإسهال، ومتلازمة القولون العصبي.

2 سبتمبر، 2021


المراجع

1.

2.

3.

4.

5.

6.

7.

8.

9.