الكركم يساعد في خسارة الوزن وتقليل نمو الأنسجة الدهنية بالإضافة لتقليل كمية الوزن المكتسبة الكركم، والكركم يسيطر على الشهية ويساعد في الريجيم
الكركم غني بنسبة كبيرة من المركبات والفيتامينات المفيدة للجسم، ويساعد الكركم على إنقاص الوزن والتخسيس. كما يساعد الكركم على تفتيت الدهون بالبطن، والشعور بالمزيد من الشبع والامتلاء، كما أن له دوراً كبيراً في التخلص من عسر الهضم، ويقضي على البكتيريا التي تتسبب في الانتفاخ. مع العلم أن للكركم دور فعال في التخلص من السموم المتراكمة في الجسم، مما يساعد على تنشيط الدورة الدموية.
يحتوي الكركم على خصائص معينة مضادة للالتهابات تساعد في تقليل الالتهاب في الجسم، وهو أحد العوامل المسببة للسمنة. وإن الكركمين أحد مضادات الأكسدة، يثبط الالتهابات في خلايا الدهون والبنكرياس والعضلات. ويساعد ذلك في تقليل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وارتفاع نسبة السكر في الدم وحالات التمثيل الغذائي الأخرى. ويساعد بها الكركم في إنقاص الوزن عن طريق تنظيم مستويات السكر وزيادة منع مقاومة الأنسولين ينتج عن ذلك دهون زائدة لا يحتفظ بها الجسم. ويزيد الاستهلاك الآمن للكركم من إنتاج الصفراء الموجودة في المعدة، وهى عبارة عن عصير هضمي يساعد في استحلاب الدهون والتمثيل الغذائي.
بفيد الكركم بالتنحيف بسبب دوره في تعزيز وتحسين صحة الجهاز الهضمي ككل وعملية الهضم خاصة ، حيث وبحسب دراسة علمية نشرت في مجلة (Frontiers in Pharmacology) فإن تناول الكركم من قبل المصابين بمتلازمة الأيض أو أي مشاكل صحية مرتبطة بذلك، ساعد في التقليل من الوزن.
تناول الكركمين يؤدي إلى انخفاض كبير في مؤشر كتلة الجسم (BMI) والوزن ومحيط الخصر ويرفع مستويات الأديبونيكتين، وقد أظهرت العديد من التجارب أن الكركمين يفيد في علاج الاضطرابات الأيضية من خلال المساعدة على تنظيم عملية التمثيل الغذائي وإدارة الوزن.
كما يزيد الكركم من حساسية الأنسولين، وينظم عملية التمثيل الغذائي للدهون، ويستهدف الدهون عن طريق منع العمليات المتعددة المسؤولة عن نمو الأنسجة الدهنية.
يساعد الكركم على تكسير الدهون المتراكمة في البطن، وتناوله قبل 30 دقيقة من تناول الطعام سيساعد على الشعور بالشبع والامتلاء لفترة طويلة من الوقت، كونه يعزز إفراز هرمون إديبونيكتين الذي يكبح الشهية، وبالتالي تقليل الرغبة في تناول الطعام.
يساعد الكركم على تقليل مستويات الالتهاب، التي يرتبط ارتفاعها بالجسم بخطر الإصابة بالسمنة المفرطة، ويرجع الفضل كله إلى مادة الكركمين، وخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات، التي تساهم أيضًا على تفتيت الدهون العنيدة.
يلعب الكركم دورًا كبيرًا في ضبط ضغط الدم وتنظيم مستويات الكوليسترول والسكر بالجسم، وهذا ما يساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي، ومن ثم زيادة القدرة على فقدان الوزن الزائد, ويزيد تناول الكركم من إنتاج عصارة المعدة، التي لا يقتصر دورها على هضم الطعام.
درست العديد من التجارب دور الكركم في خسارة الوزن، واقترحت بعض الدراسات بالفعل أن مادة الكركمين، أبرز مكونات الكركم، يمكن أن تساعد في منع حدوث بعض العوامل الالتهابية التي تلعب دوراً في حدوث السمنة، لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
الكركمين يمكن أن يساعد أيضاً في خسارة الوزن وتقليل نمو الأنسجة الدهنية، بالإضافة لتقليل كمية الوزن المكتسبة وتحسين حساسية الجسم ضد هرمون الأنسولين.
وجدت دراسة تم إجراؤها على 44 شخص يواجهون صعوبة في فقدان الوزن، أن تناول 800 مليجرام من الكركمين و8 مليجرام من البيبيرين (مادة توجد بالفلفل الأسمر تساعد في امتصاص الكركمين) مرتين في اليوم، ساعد في خسارة كمية ملحوظة من الوزن ومحيط الوسط وكتلة الجسم.
على الرغم من النتائج الواعدة للعديد من الدراسات والتجارب الحالية حول الكركم، إلا أن الأمر يحتاج لمزيد من الأدلة التي تدعم دور الكركم في خسارة الوزن، لذا ننصحكم باستشارة الطبيب أولاً قبل الاعتماد على الكركم، وخاصة في حالة أي مشاكل صحية أخرى.
يكمن دور الكركم في فقدان الوزن في منعه إعادة نمو الدهون، أيّ منع توسّع الأنسجة الدهنيّة من خلال تشكيل الأوعية الدمويّة الجديدة داخل الدهون خاصة بعد فقدان الوزن، علماً بأن تناوله قد يخلّف بعض الآثار الجانبية مثل حرقة واضطراب في المعدة ، وانكماش المرارة، وفقدان الشعر، وضعف في الجهاز المناعيّ.
يساعد الكركم في السيطرة على الشهيّة، عن طريق زيادة إنتاج الهرمون الذي يسمى أديبونيكتين فكلما زاد إفرازه في الدمّ، قلّت الشهيّة، كما أنّه يدخل في عملية التمايز، والتي تعني نضج ونموّ الخلايا، خاصّة الخلايا الدهنيّة منها، إضافة إلى أنّ الكركمين يعمل على تنظيم إنتاج هرمون الليبتين المؤثّر أيضاً في الشهيّة وليس زيادة إنتاجه، وذلك ضمن عمليّة تعرف بمقاومة اللبتين.
يزيد تناول الكركم من تدفق الصفراء في المعدة، ممّا يساعد على تحطيم الدهون، وذلك بعد تناول كميّة منه تقدر بحوالي ملعقة واحدة قبل كلّ وجبة، كما يساعد في عمليّة الهضم، وتكسير الدهون التي يمكن أن تسبّب زيادة الوزن.
قد يُستخدم الكركم من أجل خسارة الوزن، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ عملية خسارة الوزن لا تعتمد على نوع غذاء أو مشروب مُعين، بل إنها تعتمد على تحقيق عجز في السعرات الحرارية من خلال تناول سعرات حرارية أقل من السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم أو يستهلكها خلال اليوم، كما أنّه من المهم تناوله ضمن نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية. على الرغم من وجود العديد من الدراسات التي تربط ما بين تناول الكركم وبين خسارة الوزن والتخسيس، لكن ما زالت هذه الدراسات غير كافية، وما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات للتأكد من دور الكركم في خسارة الوزن، وفيما يأتي ذكر نتائج بعض الدراسات المتوفرة حول ذلك:
وجدت إحدى الدراسات التي تمت على مجموعة من الذين يُعانون من السمنة أنّ إضافة الكركم إلى نظامهم الغذائي ساهم في تقليل وزنهم، وتقليل نسبة الدهون لديهم، وتقليل مؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى تقليل مُحيط الخصر ومنطقة الحوض لديهم. كما وجدت دراسة أخرى أنّ للكركم خصائص مُضادة للالتهابات، وبسببها قد يُساعد تناول الكركم على تقليل مؤشرات الالتهابات المختلفة في الجسم التي تُسبب السمنة. فيما رأت دراسة ثالثة أنّ تناول الكركم من قبل الذين يُعانون من متلازمة الأيض قد يُساهم في خسارة الوزن، ومؤشر كتلة الجسم لديهم، بالإضافة إلى المُساعدة على رفع مستوى هرمون الأديبونيكتين؛ وهو هرمون يُساهم في السيطرة على مُعدل الأيض في الجسم.
2 سبتمبر، 2021