يخفف الكركم علامات تمدد الجلد عند الحامل ويقلل من مخاطر تسمم الحمل، كما أنه يساعد في تحسين وزن الجنين وتطوره
يمتلك الكركم خصائص مضادة للالتهابات وهذا من شأنه أن يساعد في الوقاية من عدة مشكلات قد تؤثر على الحامل والكركم قد يساعد في: الوقاية من أعراض تسمم الحمل مثل ارتفاع ضغط الدم والزلال. وزيادة وزن الجنين. وزيادة وزن المشيمة. بالإضافة إلى تحسين صحة الفم والأسنان واللثة والمساعدة كذلك في تنظيم سكر الدم وخفض مستوى سكر الدم عند الحامل والجنين وكذلك الوقاية من سكري الحمل مع تخفيف الوزن وانخفاض مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية.
يخلص من مشاكل النمش والكلف التي تصاحب الحمل عند بعض النساء والذي يحدث نتيجة تغيير الهرمون، مما يزيد من هرمون الميلانين في البشرة، كما يخلصها من البقع الداكنة، ويمكن عمل قناع من الكركم للوجه، أو مزج بذرة الكركم مع كوب من الماء وعجنها جيداً إلى أن تصبح عجينة ثم وضعها على منطقة الوجه
بسبب الشعور بالغثيان الذي يصاحب فترة الحمل، قد تحتاجين عزيزتي في فترة الحمل لإضافة بعض التوابل للأطعمة لتعزيز النكهة، حتى تجعلكِ قادرة على تناول الطعام، وتحفز شهيتكِ، لكن بعض التوابل قد يكون من الضار تناولها في فترة الحمل، وقد تؤثر في استمرارية الحمل.
المكملات الغذائية بخلاصة الكركم، مثل الكبسولات التي تحتوي على مستخلص الكركم أو الكركمين (وهو المكون الأساسي للكركم)، فلا يجب تناولها تمامًا في فترة الحمل، وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من الكركمين في أثناء الحمل إلى تغيير مستوى هرمون الأستروجين في الجسم، ما قد يسبب تقلصات الرحم أو النزيف، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى الإجهاض، أو الطلق المبكر.
تلعب البيئة داخل الرحم الجيدة دورًا حيويًا في نمو الجنين وتطوره ، ويمكن أن يؤثر سوء تغذية الأم سلبًا على ذلك مما يؤدي إلى نتائج سلبية على كل من الأم والطفل، وفقًا لدراسة يمكن أن يؤدي تناول 100 مجم / كجم من الكركمين يوميًا من يوم الحمل إلى استجابات قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وتحسين وزن الجنين عند الولادة، وتقليل الالتهاب والأضرار التأكسدية وبالتالي يتسبب في نمو وتطور الجنين بشكل كبير في وقت واحد.
بالرغم من وجود خطورة لاستخدام الكركم بكميات كبيرة أثناء الحمل، إلا أن استخدامه بكميات صغيرة ليس سيّئاً، وقد يكون له بعض الفوائد، وتتضمن فوائد الكركم للحامل في الشهور الأولى وباقي الشهور ما يلي: الوقاية من مقدمات الارتعاج أو حالة ما قبل تسمم الحمل، حيث أن الالتهاب المفرط قد يؤدي لتلك الحالة مع تأثيرات سلبية أخرى على الحمل. وتطور دماغ الجنين بشكل صحيح، فالالتهابات قد تؤثر على التطور العصبي الجنيني. والحفاظ على صحة الفم، حيث تعاني معظم الحوامل من التهابات اللثة نتيجة للتغيرات الهرمونية، لذلك يُعتقد أن تناول الوجبات المحتوية على الكركمين يقلل من التهاب اللثة، بالإضافة لإمكانية استخدامه بطريقة موضعية.
يساعد الكركم في علاج العديد من مشاكل الجلد، بما في ذلك تلك المرتبطة بالحمل مثل علامات التمدد، وذلك بفضل خصائصه التي تساعد في التئام الجروح والمضادة للالتهابات والأكسدة والميكروبات والأورام أيضاً، بجانب تعزيز تدفق الدورة الدموية في المنطقة.
تحدث تغيرات معينة في القلب والأوعية الدموية أثناء الحمل لضمان زيادة الطلب الأيضي من قبل الأم والطفل والدورة الدموية المناسبة لنمو الجنين، غالبًا ما تبدأ مقدمات الارتعاج أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل بعد 20 أسبوعًا، وإذا لم تتم معالجتها، فقد تؤدي إلى مضاعفات أو وفيات.
يمكن أن يساعد 0.36 مجم / كجم من الكركمين في تقليل السيتوكينات التي تساهم في تسمم الحمل.
عادة ما ترتفع مستويات الكوليسترول لدى الحوامل وخاصة خلال الثلث الثاني بسبب التغيرات في هرمونات الستيرويد والتمثيل الغذائي، إلا أنه يمكن للكركم تقليل مستويات الكوليسترول بعد الحمل، مما يقلل بالتالي من مخاطر السمنة وأمراض القلب.
الحماية من المخاطر الجينية
من أكبر المخاطر التي قد تواجهها أنت وطفلك الذي لم يولد بعد خلال المرحلة الأولى من الحمل خطر التعرض للضرر الجيني، خلال الأشهر الثلاثة الأولى، سيكون عليك الخضوع لسلسلة من الاختبارات ولديك بعض الأدوية والمواد الكيميائية التي قد تشكل تهديدًا مباشرًا لطفلك الذي لم يولد بعد، ويمكن أن يؤدي الضرر الوراثي إلى الإجهاض والإجهاض التلقائي، وأنواع مختلفة من العيوب الخلقية، يُعتقد أن تناول كمية معينة من الكركم، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يمكن أن يحمي الجنين من خطر الضرر الوراثي.
حماية القلب والدماغ
هناك العديد من الأسباب التي لها مجموعة من التأثيرات الضارة على الجنين، وبشكل خاص على القلب والدماغ، واستخدام الكركم يعد درع لحماية الجنين من هذه الآثار، ويمكن أن يساعد الكركم أيضًا على حماية تدمير أنسجة الدماغ التي تحدث عندما يتعرض الطفل الذي لم يولد بعد، كما يمكن أن يساعد على منع تنشيط الجينات التي يمكن أن تؤدي إلى عيوب في القلب.
2 سبتمبر، 2021