يساعد الزنجبيل في خفض ضغط الدم المرتفع ومنع الجلطات ويحافظ على مستوى ضغط الدم في الجسم
يحافظ الزنجبيل على مستوى ضغط الدم في الجسم بالعمل كأداة لتوسيع الأوعية الدموية، ما يعد مفيداً لتنشيط الدورة الدموية، ويقلل من ضغط الدم الكلي في جميع أنحاء الجسم. ويحتوي الزنجبيل أيضاً على البوتاسيوم، وهو معدن يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع. كما ويساعد الزنجبيل على خفض الكوليسترول الكلي في الدم، وقد يسهم الكوليسترول المرتفع في ارتفاع ضغط الدم، ومن ثم فخفضه يتبعه خفض ضغط الدم المرتفع. ويؤدي الزنجبيل أيضاً إلى خفض ضغط الدم المرتفع بمنع تجلط الدم في الشرايين والأوعية الدموية، ما يساعد على منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية. مع الالتزام باستشارة الطبيب قبل استخدام الزنجبيل لعلاج ارتفاع ضغط الدم، لأنه ليس بديلًا عن العلاج الطبي، وإنما يمكن تناوله بكمية متوازنة للاستفادة من مميزاته.
إن الآراء متباينة حول تأثير وعلاقة الزنجبيل والضغط المرتفع، ولكن جميع المعلومات تؤكد ضرورة تناوله بحذر من قبل مرضى ارتفاع ضغط الدم مع مراقبة الضغط بشكل مكثف عند استخدامه لأن الزنجبيل يعمل على خفض ضغط الدم بطريقة مشابهة لعمل أدوية خفض ضغط الدم، مما يؤدي إلى حصول انخفاض في ضغط الدم مع عدم انتظام في ضربات القلب والشعور بالدوار. وعند مراقبة تأثير الزنجبيل على ضغط الدم فإنه يعمل على خفض ضغط الدم من خلال:
خفض الكوليسترول في الدم والذي يعمل على تصلب الأوعية الدموية مما يقلل من مرونتها فيساهم في ارتفاع ضغط الدم. ويمكن أن يعمل عمل مشابه لحاصرات الكالسيوم مما يسبب انخفاض في ضغط الدم. ويعمل كذلك على تمدد الأوعية الدموية. وقد تبيّن أن الزنجبيل أو شراب الزنجبيل لا يرفع ضغط الدم وإنما يعمل على خفضه ويجب الحذر من الإفراط في تناوله.
ثبت علميا ان الزنجبيل يخفض الضغط نسبياً ولا يرفعه بل كان يستخدم كدواء لارتفاع الضغط في القرون الماضية. يعمل الزنجبيل على خفض الضغط وتباطؤ نبضات القلب وذلك بأغلاق قنوات الكالسيوم التي تعتمد عليها عضلات القلب والاوعية الدموية بالانقباض بل انه يقلل اصدار مادة الفينايلايفرين في الدم وهذا يسبب توسع نسبي للأوعية الدموية ويعطي شعورا خاطئا بالدفء لأنه لا يحفظ حرارة الجسم بل يشتتها بسرعة ولذلك يبدأ الشخص بالإحساس بالبرودة اشد من فترة ما قبل تناوله للزنجبيل اذا لم يكن قريباً من مصدر دائم للحرارة. ويسأل كثير من المرضى ان ضغطهم يرتفع بعد الزنجبيل، ونستطيع ان نؤكد لهم ان هذا ليس بالتأثير الكيميائي للزنجبيل ولكن قد يكون ضغطهم متقلباص او غير متحكم به وصادف ارتفاعاً بعد التناول, وكذلك من الظواهر المعروفة ان المرضى غير المتحكمين بالضغط أو كانوا قريبين منه يرتفع الضغط لديهم في الشتاء بسبب برودة الجو الخارجي.
إن وجود مركبات كيميائية في الزنجبيل قد يكون لها تأثير على خفض مستويات الكوليسترول وبعض البروتينات الدهنية الأخرى في الدم، والتي من شأنها أن تساهم أو أن تلعب دورًا في إصابة الإنسان بأمراض القلب والشرايين. لم تؤكد أي من الأبحاث الطبية هل الزنجبيل يرفع الضغط أم لا، ولم تؤكد أي من تلك الأبحاث فعالية الزنجبيل في علاج أي من الأمراض أو الاعتلالات الصحية. وبالرغم من أنّ المؤسسة العامة للغذاء والدواء لم توافق عليه حتى الآن كعلاج، إلّا أنّه يتوفّر بالصيدليات على شكل مكملات غذائية لتخفيض ضغط الدم المرتفع. لا تستبدل الأدوية الموصوفة لك من قبل الطبيب بالزنجبيل، وإذا أردت أخذه كمكمّل غذائي فعليك استشارة الطبيب أو الصيدلاني لمعرفة الجرعة المناسبة، وإذا كان هناك أي تداخلات مع أدوية أخرى.
يحتوي الزنجبيل على مركبات كيميائية تساعد في التقليل من ارتفاع ضغط الدم، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الزنجبيل لعلاج ضغط الدم، كما يجب عدم استبدال العلاج الطبي أو الأدوية بالزنجبيل، ومن فوائد الزنجبيل لضغط الدم ما يلي:
خفض الكوليسترول في الدم
تساعد المركبات الكيميائية الموجودة في الزنجبيل في تخفيض الكوليسترول الكلي في الدم، كما أنها تُخفض البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة التي تُعدّ من مكونات الكوليسترول التي تساهم في إصابة القلب بالأمراض، إذ إن الكوليسترول والبروتينات منخفضة الكثافة تساهم في تكون الترسّبات في جدران الشرايين والأوعية الدمويّة، وهذا ما قد يؤدّي لانسداد جزئي في الشرايين يساهم بدوره في ارتفاع ضغط الدم عن طريق تقليل القطر الداخلي للشرايين والأوعية الدمويّة، كما أن الترسّبات تُقلّل من مرونة الشرايين، مما يؤدي لارتفاع ضغط الدم.
التقليل من تشكل التخثرات الدموية
يساعد الزنجبيل في تخفيض ضغط الدم عن طريق منع تشكّل التخثرات الدمويّة في الشرايين والأوعية الدمويّة، فالتخثرات الدمويّة قد تؤدي إلى تقييد أو منع تدفّق الدم عبر الجهاز الدوري، ممّا يُؤدّي لارتفاع في ضغط الدم، وقيام الزنجبيل بهذا الدور يمنع النوبات القلبيّة والسكتات الدماغيّة.
تساعد المركبات الكيميائية في الزنجبيل على خفض ارتفاع ضغط الدم وتفيد الدراسات إلى أنّ تناول مستخلصات الزنجبيل قد كان له تأثير في خفض ضغط الدم، وذلك من خلال إغلاق قنوات الكالسيوم المعتمدة على الجهد، كما يُعدّ الزنجبيل من المواد الطبيعيّة المُدرّة للبول، حيث إنّه يقلّل من احتباس الماء والصوديوم في الجسم، الأمر الذي يساعد على خفض ضغط الدم.
يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من مدرات البول الطبيعيّة، وذلك لأنّها قد تزيد من تفاقم بعض المشاكل الصحيّة.
يساعد الزنجبيل على خفض الكوليسترول الكلي في الدم، إذ أن الكوليسترول يسهم في ارتفاع ضغط الدم، ومن ثم خفض الكوليسترول يتبعه خفض ضغط الدم المرتفع. كما يؤدي الزنجبيل إلى خفض ضغط الدم المرتفع عن طريق منع تكون الجلطات في الشرايين والأوعية الدموية، مما يمنع السكتات الدماغية والنوبات القلبية. وتساعد المركبات الكيميائية في الزنجبيل على خفض ارتفاع ضغط الدم، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الزنجبيل لعلاج ضغط الدم، كما يجب عدم استبدال العلاج الطبي بالزنجبيل، لأنه يمكن ألا يكفي وحده للعلاج. ولابد من الحذر عند تناول الزنجبيل والضغط مرتفع، وذلك لأن الجرعات العالية من الزنجبيل، قد تسب تفاقم بعض أمراض القلب.
الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم المزمن هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالأزمات القلبية الخطيرة، ولعل أبرزها السكتة القلبية أو توقّف القلب. ويساهم الزنجبيل في خفض كمية الكولسترول الضار والدهون في الجسم، وبذلك هو يساعد في التخفيف من الضغط على القلب ويخفف من مشاكله. ومن المعروف أن ارتفاع معدل الصوديوم في الدم هو من الأسباب المباشرة لارتفاع معدل ضغط الدم، لذلك ممكن أن يتم استعمال الزنجبيل كبديل عن الملح في بعض أنواع الأطعمة مثل السلطات أو أنواع الحساء وأطباق اللحوم.
1 سبتمبر، 2021