يفيد الثوم في علاج التجاعيد وعلامات التقدم في السن ويطرد السموم ويحافظ على صحة البشرة ويخفف من التهابات البشرة وتورمها
1. يعالج حب الشباب والالتهابات
إن كل فص من الثوم يحتوي على كميات كبيرة من مادة كيميائية موجودة بشكل طبيعي فيه وتعرف الأليسين (allicin)، والتي تتفاعل عند هضمها مع الدم، لإنشاء حماية قادرة على قتل العديد من البكتيريا والفيروسات المؤذية التي قد يكون جسم الانسان مأواً لها، مثل المسببة لحب الشباب وغيرها من الالتهابات الجلدية.
2. يقلل من ظهور الرؤوس السوداء على الوجه
يقلل من ظهور الرؤوس السوداء على الوجه، حيث تعّد الرؤوس السوداء من أكثر مشاكل البشرة شيوعاً، كما أنه يقلل من كمية حب الشباب وذلك بسبب قدرته على تطهير البشرة من مسببات ظهور حب الشباب، كما أنه يعمل على محاربة العدوى ، يحافظ على توهج البشرة ولمعاناها.
3. يحد من التهاب حب الشباب
يحتوي الثوم على ثيوسلفاتينات، والذي يمكن أن تعمل كمضاد للميكروبات، ويعتقد الكثيرون أنه مع الاستخدام المنتظم، فإنه يؤدي لتنقية البشرة، وأظهرت بعض الدراسات أن الثوم له خصائص مضادة للالتهابات، ويعتقد أن هذه الخصائص تساعد في الحد من التهاب حب الشباب.
4. يفيد في التقليل من خطر الإصابة بمرض الصدفية
يحتوي الثوم على مضادات للالتهابات تعمل على تقليل خطر الإصابة بمرض الصدفية ويكون ذلك عن طريق فرك بعض الثوم مع زيت نباتي على المنطقة المصابة من البشرة. كما يحتوي على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة التي تمنع الجذور الحرة في الدم من التأكسد ومن مهاجمة خلايا العضلات والعظام والجلد وهذا من شأنه أن يمنع الجلد من التلف ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان. وذلك بفضل احتوائه على كميات وفيرة من مادة الأليسين التي تكافح التجاعيد وتمنح البشرة النعومة.
5. يطرد الثوم الرؤوس البيضاء والبثور على الفور
أكدت الدراسات مساهمة تناول حبة ثوم صباحاً على تحسين صحة البشرة. حيث أن تناول الثوم الطازج يساعد في حماية البشرة من ظهور التجاعيد في سن مبكر. يمكن أن تكون البثور مشكلة شائعة تؤثر على الجميع، ولكن إذا تركت دون علاج، فسيؤدي ذلك إلى ظهور ندوب جلدية قد تؤثّر على ثقتك بنفسك. ولا داعي للخوف بعد الآن عندما يكون لديك الثوم. كل ما عليك فعله هو تقطيع فص ثوم وتطبيقه على بشرتك وهذا سيزيل الرؤوس البيضاء والبثور على الفور. وهذه طريقة طبيعية لمحاربة البثور.
6. يعمل الثوم على علاج الصدفية
الصدفية من الأمراض الجلدية المزعجة، وأهم أعراضها احمرار الجلد والحكة والجفاف والتقشر وغيرها، ولأن الثوم مقاوم للالتهابات فإنه يساعد على تهدئة هذه الأعراض.
كما تساعد مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات الموجودة في الثوم، على تجديد خلايا البشرة، وتأخير علامات التقدم في العمر، وتخفيف التجاعيد.
7. يخفف من التهابات البشرة وتورمها
يحتوي الثوم على مادة الأليسين التي تساهم في التخلص من البكتيريا المسبِّبة لحب الشباب، إلى جانب دورها في تخفيف الالتهاب والتورم وتحسين الدورة الدموية، ويساهم هذا التأثير في زيادة وصول التغذية للجلد، فقد توصلت دراسة نشرت عام 2013 إلى أنَّ الأليسين يساهم في تقليل مادة السيتوكينات المحرضة على الالتهابات، بينما توصلت دراسة مخبرية نُشرَت عام 2015، تبحث تأثير الأليسين ونوعين آخرين من مستخلصات الثوم على البكتيريا الكرويّة العنقودية الجلديَّة.
2 سبتمبر، 2021
