الثوم يساعد في تخفيض مستويات السكر في الدم ويقلل الإصابة بالنوبات القلبية لمرضى السكري كما أنه يخفض مستوى الكوليسترول في الدم
1. يعالج الثوم الأسود مرض السكري
بسبب تركيز مادة الأليسين العالي في الثوم الأسود، فإن الثوم الأسود يعتبر أكثر فعالية من الثوم العادي في مكافحة مرض السكري وتنظيم مستويات سكر الدم.
وتساعد المادة المذكورة على إبطاء عملية إطلاق الأنسولين في الجسم، الأمر الذي يعتبر مهماً بشكل خاص لمرضى السكري، لإبقاء حالتهم تحت السيطرة.
2. يقلل من مضاعفات مرض السكر
قد يحسن الثوم العديد من الأعراض والمضاعفات المصاحبة لداء السكري، مثل مشاكل الكلى، أو الجهاز العصبي ومشاكل شبكية العين.
كذلك، قد يقلل تناول الثوم من مستويات السكر، والكولسترول والدهنيات في الدم، الأمر الذي يساعد مرضى السكري بشكل كبير.
3. يحفز البنكرياس لإفراز هرمون الأنسولين
يعمل الثوم كمحفز قوي للبنكرياس من أجل إفراز هرمون الأنسولين بنفس الكمية التي يحتاجها الجسم، كما يعمل الثوم على حرق الدهون غير الضارة في الجسم الأمر الذي سيؤدي بشكل تدريجي للخفض من داء السكري حيث أن الأعراض المصاحبة لداء السكري هي ارتفاع نسبة الكولسترول أيضاً.
4. الثوم يساعد في تخفيض مستويات السكر في الدم
إن تناول الثوم يساعد في تخفيض مستويات السكر في الدم، والجدير بالذكر أن أضرار تناول الثوم لمرضى السكري مرتبطة بالواقع بفائدته، إذ يخشى أن يعمل تناول الثوم على تخفيض مستويات السكر في الدم إلى ما دون الحد المطلوب.
5. يقلل الاصابة بالنوبات القلبية لمرضى السكري
يساعد الأليسين في الثوم على حرق الدهون في الجسم ومنع تراكمها على الجدران الداخلية للشرايين وبالتالي خفض نسبة الكولسترول السيّء الذي بدوره يخفض من نسبة السكر في الدم.
إن الثوم يمنع مرضى السكري من الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات المفاجئة التي تسببها ارتفاع نسبة السكر في الدم، فالثوم يعمل على تخفيف كثافة الدم، ما يمنع من تجلّطه وانسداد الأوعية الدموية.
6. يخفض مستوى الكوليسترول في الدم
الخصائص المضادة للأكسدة في الثوم تساعد في مسح الجذور الحرة الضارة، التي يمكن أن تسهم في الأضرار الناجمة عن LDL ("الكولسترول السيئ") في الدم.
الثوم يمنع الكبد من صنع LDL أكثر من اللازم، عندما يتم استهلاك الثوم الطازج على أساس منتظم إلى حد كبير يمكن أن تخفض مستويات الكولسترول LDL دون الإساءة إلى مستويات الكولسترول المفيدة.
7. يخفض مستوى سكر الدم الصيامى
المكملات الغذائية للثوم الطازج أو مُستخلصاته قد تساعد على خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، بما في ذلك خفض مستوى سكر الدم الصيامى، والجلوكوز التالي للأكل، والكوليسترول الضار، بالإضافة إلى دوره في التخفيف من مستويات الكوليسترول الكليّ والدهون الثلاثية، وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد، وتقليل مقاومة الأنسولين.
8. يساعد الثوم في تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم
الثوم غني بمركبات الأليسين وأليل بروبيل ديسوليد وS-allyl سيستين سلفوكسيد التي ترفع مستويات الأنسولين في الدم.
الثوم الخام أو المطبوخ أو مستخلص الثوم القديم يمكن أن يساعد في تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم وربما يوقف أو يقلل من آثار بعض مضاعفات مرض السكري.
2 سبتمبر، 2021
