الثوم للحامل وخطر التعرض للولادة المبكرة


الثوم للحامل وخطر التعرض للولادة المبكرة

الثوم يكافح العدوى والبرد والانفلونزا للحامل ويقلل من خطر تسمم الحمل كما أن الثوم يقوي جهاز المناعة للحامل

1. استهلاك الثوم يزيد من وزن الأطفال عند ولادتهم

كشفت بعض الدراسات المختلفة بأن الثوم يؤثر على زيادة وزن الأطفال عند ولادتهم وبالأخص الذين كان من المتوقع أن يولدوا بوزن منخفض.

حيث استنتج الباحثون ان تناول مستخلصات الثوم من قبل النساء الاكثر عرضة لولادة طفل بوزن منخفض ساهم في تحفيز نمو الجنين وزيادة وزنه عند الولادة.

2. يقلل خطر التعرض للولادة المبكرة

يُعدّ تناول الثوم خلال فترة الحمل بالكميّات الموجودة في الطعام غالباً آمناً، كما أنّه قد يوفر فوائد صحيّة للحامل؛ فقد نشرت مجلة Journal of Nutrition عام 2013 دراسةً ضمّت 18888 امرأة حاملاً، 950 امرأةً منهنّ كنّ قد تعرّضن للولادة المبكرة مسبقاً، وقد أظهرت النتائج أنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمضادات البكتيريا، والبر وبيوتيك، كتلك الموجودة في الثوم تساهم في تقليل خطر التعرض للولادة المبكرة.

3. يقلل من خطر تسمم الحمل

تسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم حالة ضارة محتملة تؤثر في واحدة من كل عشر حوامل، ويقلل الثوم من خطر هذه الحالة ويقلل من فرص ارتفاع ضغط الدم ومستويات البروتين في البول.

4. يخفض الكوليسترول ويقلل مشاكل القلب

يساعد الأليسين الموجود بالثوم على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم وتنظيمه، كما يساعد أيضًا على ترطيب الدم مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

5. الثوم يكافح العدوى والبرد والانفلونزا للحامل

يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على الثوم إلى تعزيز جهاز المناعة لديك والمساعدة في مكافحة الأمراض المختلفة، كالبرد أو الإنفلونزا، والحفاظ على صحة طفلك .

ويساعد الثوم في علاج مشاكل الجلد ، ويمنع تساقط الشعر ويعزز نمو الشعر الجديد ، ويسهم الثوم في تقليل الإرهاق والتعب للحامل ، ويساهم في تخفيف الشعور بالدوار والقيء أثناء الحمل.

6. يعالج الالتهابات المهبلية

يعالج الثوم الالتهابات المهبلية التي تعاني منه الحامل خلال فترة حملها مما يزيد من الحكة والآلام لديها ، كما يساعد بالنخلص من التقيؤ والغثيان والدوخة والاصفرار والإرهاق ويمد الحامل بالطاقة والنشاط.

7. يقوي جهاز المناعة للحامل

يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على الثوم إلى تقوية جهاز المناعة لديك والمساعدة في محاربة الأمراض المختلفة، من خلال تضمين الثوم في نظامك الغذائي، يمكنك مكافحة الالتهابات ونزلات البرد أو الأنفلونزا، والحفاظ على صحة طفلك.

الخصائص المضادة للميكروبات للثوم تجعله علاجًا مثاليًا لالتهابات الجلد أو حتى التهابات الفم.

8. يساعد الثوم على تحسين الدورة الدموية

يساعد على علاج بعض المخاوف الصحية التي تحدث عادة أثناء الحمل، كضعف الدورة الدموية وارتفاع ضغط الدم، فهو يساعد على تحسين الدورة الدموية وخفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم، وينشط الدورة الدموية فبالتالي يسهل وصول التغذية للجنين عبر المشيمة.

بالرغم من ذلك يفضل استشارة الطبيب للتأكد من كمياته الآمنة وسلامة استخدامه بعيدًا عن أي مخاطر محتملة الحدوث.

9. يعالج الثوم عدوى الخميرة

يمتاز مركب الأليسين الموجود في الثوم بخصائصه المضادة للفطريات، مما يسهم في علاج الالتهابات الفطرية الناجمة عن عدوى الخميرة، مثل: متلازمة فرط حساسية الخميرة، وداء المبيضات المزمن.

2 سبتمبر، 2021


المراجع

1.

2.

3.

4.

5.

6.

7.

8.

9.