يقلل الثوم من خطر الإصابة بسرطان القولون ويساعد على التخلص من مسببات التهاب القولون كما أنه يساعد على إزالة السموم في القولون
الثوم به مضادات للبكتيريا والفيروسات، ومضادات للالتهابات، لذلك فهو يعمل على وقاية الإنسان من كثير من الأمراض، ويعمل الثوم على تعزيز وتحسين عمل القولون، فهو يقوم بتخليص القولون من السموم والبكتريا، والطفيليات الضارة التي تؤثر على صحة القولون.
كما أكدت بعض الدراسات التي أجريت أن تناول مقدار من الثوم يعادل 50 جرام يوميًا يعزز عمل القولون بشكل سليم مع تقليل خطر الإصابة بمرض سرطان القولون وسرطان المستقيم بنسبة وصلت إلى 79%، وهذا النوع من السرطان هو الأكثر انتشارًا.
يحتوي الثوم على مركبات مضادة للجراثيم والطفيليات والفيروسات تساعد على التخلص من السموم ومسببات الأمراض من القولون، بالإضافة إلى أنه يعد مخفف للالتهابات، ومعزز لامتصاص العناصر الغذائية، وعملية الهضم، ويمتاز بصفات مضادة للتخثر، وتأثيرات خافضة للدهون، وغالبًا الجرعة الموصى بها من الثوم تتمثل بتناول فص أو فصين من الثوم النيء يوميًا.
الثوم المطبوخ يحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا والطفيليات والفيروسات تساعد على: إزالة السموم في القولون. ومعالجة الطفيليات ومسببات الأمراض من القولون. وتخفيف التهابات القولون. وتعزيز الهضم والتخلص من الفضلات والسموم.
يساعد الثوم على تعزيز صحة القولون، ويعمل على تنقية القولون من السموم والطفيليات، إلى جانب تقليل فرص التعرض لالتهاب القولون ، وتحسين عمل الجهاز الهضمي وزيادة تدفق الدورة الدموية بالجسم ، كما أن تناول الثوم يعمل على خفض فرص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 79%.
2 سبتمبر، 2021