يقلل السمك من آثار مرض السكري, يمنع ظهور مرض السكري من النوع الثاني
تعتبر الأسماك مصدراً رائعاً للعناصر الغذائية الأساسية مثل أحماض أوميغا-3 الدهنية والبروتينات وفيتامين D، والتي تعتبر ضرورية لمرضى السكر للسيطرة على مستويات الغلوكوز ومنع مقاومة الأنسولين وتقليل مخاطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري وأمراض القلب.
وبحسب عدّة دراسات تم الربط بين استهلاك كميات كبيرة من الأسماك وأثره على تطور مرض السكري تماماً.
تساعد العناصر الغذائية الموجودة بكميات عالية في السردين مثل أستورين, وأوميجا 3 والكالسيوم وفيتامين د, على الحماية من مرض السكري، الذي يؤثر على حوالي 14 في المئة من السكان الإسبان فوق سن 18 عاماً.
كما أكتشف أن السردين ليس فقط بسعر معقول ويسهل العثور عليه، لكنه آمن ويساعد على منع ظهور مرض السكري من النوع الثاني، وهذا اكتشاف علمي ضخم.
للسمك دور كبير في الحفاظ على صحة القلب، بالإضافة إلى أنه يزيد من حساسية الخلايا تجاه الأنسولين.
يتعرّض عادةً الأشخاص المصابون بالسكري، لنقص في مستويات فيتامين د بأجسامهم، ولأن الأسماك غنية بفيتامين د، فتناولها فرصة لتعويض النقص.
يساعد السمك بضبط مستوى ضغط الدم وكذلك مستوى السكر في الدم ، كما أنه يحمي من زيادة مستوى الكوليسترول في الدم, وله دور في تعزيز المناعة لدى مرض السكري.
إضافةً إلى أن تناول السمك يقي من أمراض العيون التي تعتبر من مضاعفات مرض السكري.
السمك مفيد لمرضى السكر وبالذات السمك المشوي له أهمية كبيرة في هبوط في مستوى السكر بالدم ، بالإضافة إلى أهميته للقلب ولضغط الدم والكولسترول.
حيث إن تناول السمك المشوي يحمي القلب بسبب الزيوت النافعة الموجودة فيه ولذلك ينصح بتناوله ثلاث مرات في الأسبوع.
2 سبتمبر، 2021