تخفف آلام المخاض وآلام الثدي, تُستخدم الحلبة كمدر طبيعي للحليب, تسهل الولادة
1. تخفف الحلبة من آلام المخاض وآلام الثدي
يعد تضخم الثدي أمراً شائعاً أثناء الحمل والذي يسبب ألم الثدي وطراوته، وقد يسهم تناول بذور الحلبة في تخفيف الألم، كما أن الحلبة تخفف الألم المرتبط بالمخاض، كما أنها تسهم في تقليل مدة التقلصات. وقد يساعد تناول الحلبة أثناء الحمل على استقرار مستويات السكر في الدم. وتعد الحلبة مقويّاً طبيعيّاً لجهاز المناعة، فقد يسهم تناولها في مكافحة أمراض القلب واضطرابات الرئة والإنفلونزا والحساسيات المختلفة. وقد أوجدت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي تناولن الحلبة بكميات معتدلة طوال فترة الحمل زاد لديهن إنتاج حليب الثدي بعد الولادة.
2. تُستخدم الحلبة كمدر طبيعي للحليب
يتم استخدام الحلبة للحامل في الاستخدام الشعبي لزيادة إمداد الحليب من الثديين بعد أن تلد المرأة، حيث تحتوي على الديوسجينين، وهذا يمكن أن يساعد على زيادة كمية الحليب التي يتم إنتاجها من قبل الثدي، كما يساعد محتوى المغنيسيوم والفيتامينات في الحلبة أيضاً على تحسين جودة الحليب للحفاظ على صحة الطفل، لذلك فهي تُستخدم كمدر طبيعي للحليب بكميات أكبر، وبجودة أفضل، لكن جدير بالذكر أنه لم يتم إثبات هذه النتائج سريرياً.
3. تحسن الحلبة أداء الجهاز الهضمي وتعالج الإمساك للحامل
من فوائد الحلبة أنها تساهم في تخفيف حدة مشاكل الجهاز الهضمي التي تواجهها الحامل في بداية الحمل مثل اضطراب المعدة والتهاباتها، كما أنها تقلل من الحموضة. ومن فوائدها أنها تساعد على علاج الإمساك أحد أعراض الحمل المزعجة التي تعاني منها الحامل وبخاصة في الشهور الأولى من الحمل. وكذلك مساهمتها في السيطرة على مستويات السكر في الدم، وبذلك يقل خطر إصابة الحامل بـ سكري الحمل، وبالتالي وقايتها من مخاطر الإصابة بالسكر أثناء الحمل.
4. يساعد تناول الحلبة في التخفيف من آلام تضخم الثدي
تعد الحلبة غنية بالخصائص المضادة للالتهابات وتوفر المعادن والفيتامينات الأساسية اللازمة أثناء الحمل. فيما يلي بعض فوائد تناول بذور الحلبة أثناء الحمل: يعمل استهلاك بذور الحلبة أثناء الحمل كمقاتل طبيعي لمرض سكري الحمل. يعد تضخم الثدي أمراً شائعاً أثناء الحمل، ويسبب إيلاماً في الثدي، ويمكن أن يكون مؤلماً. ومع ذلك، فإن تناول بذور الحلبة يمكن أن يساعد في تخفيف الألم. وذلك بنقع بضع بذور طوال الليل في الماء، ثم يُصفى السائل في الصباح ويشرب. وقد ثبت أن الحلبة تخفف الألم المصاحب للولادة، وتساعد أيضاً في تقليل مدة الانقباضات. ويمكن أن يساعد تناول الحلبة أثناء الحمل أيضاً على استقرار مستويات السكر.
وتعد الحلبة كذلك مقوّ طبيعي لجهاز المناعة، وكذلك منظف للجهاز. ويمكن أن يساعد تناولها في مكافحة أمراض القلب واضطراب الرئة والإنفلونزا وأنواع الحساسية المختلفة.
5. يعد تناول الحلبة آمناً للمرضع بهدف المساعدة على زيادة تدفق حليب الأم
يُعدُّ تناول الحلبة عن طريق الفم من المحتمل أمانه للمُرضع عند استهلاكها للمساعدة على زيادة تدفق حليب الأم على المدى القصير، وقد أظهرت بعض الأبحاث أن تناول كميّة من الحلبة تعادل 1725 مليغراماً ثلاث مرات يومياً مدة 21 يوماً لا يُسبب أيَّ آثار جانبية عند الأطفال الرُضّع، ومن الجدير بالذكر أن نتائج الدراسات ما زالت غير واضحة حول فائدته كمادة مُدرّة للحليب في الجسم؛ وذلك لتعارضها وتفاوت نتائجها، حيث إنّ بعضها قد ذكر أنّ إنتاج حليب الأم لدى النساء المُرضعات قد يزيد عند تناول كبسولات الحلبة أو شرب شاي بذور الحلبة الذي يحتوي على مسحوق بعد يوم أو يومين من الولادة، ولكن لا يوجد اتفاق من جميع الأبحاث على ذلك، ومن الدراسات التي أشارت لهذا التأثير، دراسة أظهرت أنّ استهلاك شاي مسحوق بذور الحلبة إضافة لمكون آخر يُحسّن من كفاية حليب الأم للرضيع، وبشكل عام يُنصح أولاً باستشارة الطبيب قبل تناول مكملات الحلبة لزيادة الحليب من قِبل الأمهات المُرضعات، إضافة إلى إبلاغه إن تعرض أطفالهنَّ للغازات عند عند استهلاكهنَّ له.
6. يؤدي تناول الحلبة إلى خطر سقوط الجنين والإجهاض خلال الأشهر الأولى من الحمل
قد يتسبب الإفراط في تناول الحلبة خلال الأشهر الأولى من الحمل في حدوث انقباضات في الرحم، لأنها تنشطه، ما قد يؤدي إلى خطر سقوط الجنين والإجهاض، لذا ينصح بعدم تناول الحامل للحلبة خلال الأشهر الأولى من الحمل نهائيّاً. وينصح الأطباء بتناول الحلبة في نهاية فترة الحمل وعند الاستعداد للولادة، لأنها تعمل كمساعد ومنشط للرحم لزيادة استجابته لعملية الطلق التي تأتي قبل الولادة مباشرةً وتسهيل عملية الولادة، لكنها لا تأتي بنتائج إيجابية مع جميع النساء، نظراً لأن كل امرأة تختلف عن الأخرى من حيث الحالة الصحية والنفسية. وعلى الرغم من فوائد الحلبة للحامل في الأشهر الأخيرة من الحمل لتنشيط الرحم، ينصح أيضاً بعدم الإفراط في تناولها لما لها من أضرار أخرى.
7. تساعد الحلبة في تسهيل الولادة وفي إدرار الحليب
أثبتت الدراسات بأن الحلبة قد تساهم في تخفيف آلام المخاض وزيادة تقلصات الرحم، إذ إنها تعمل بمثابة منبه له، وبهذا فقد يكون لتناول مغلي الحلبة خلال عملية الولادة فوائد في تسهيل الولادة. كما تساعد الحلبة في إدرار حليب الثدي، مع التحفظ على كون الآثار الجانبية لها إلى الآن غير واضحة ولم يتم بحثها بشكل كاف. على الرغم من هذه الفوائد للحلبة إلا أنه يجب استخدامها في أوقات معينة وخاصة فقط وعند الضرورة، وهذا ما يدعمه أغلب الأطباء، فهم لا يحبذون استخدامها خلال فترة الحمل بسبب بعض الآثار الجانبية المحتملة.
2 سبتمبر، 2021
