يساهم الموز في تخفيض ضغط الدم والموز يقلل قدرة الصوديوم على رفع ضغط الدم كما يساهم الموز في تنظيم ضغط الدم
يحتوي الموز الأحمر على عنصر البوتاسيوم، والذي يعتبر من المعادن الأساسية التي تساهم في تنظيم ضغط الدم في جسم الإنسان، وبحسب الأبحاث، فإن تناول الأطعمة الغنية بعنصر البوتاسيوم قد يساهم في تخفيض ضغط الدم، وكان له أثر كبير لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفع ضغط الدم المزمن.
وتقدم موزة حمراء واحدة نسبة 8% من احتياج الجسم اليومي من عنصر البوتاسيوم، مما يجعله من الأطعمة المساهمة بخفض ضغط الدم.
يحتوي الموز الأحمر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وهي "الكاروتينات والأنثوسيانين وفيتامين (سي) والدوبامين"، التي تجعله يتميز عن الفواكه الأخرى من حيث قدرته على الحد من الأمراض المرتبطة بالقلب والسكري والسرطان.
يعمل على ضبط ضغط الدم المرتفع، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلي وكذلك الأوعية الدموية والعديد من الأمراض الخطيرة، وقد أثبتت العديد من الدراسات أن الموز مصدر جيد للبوتاسيوم الذي يُعد من أهم العناصر التي تستخدم في تنظيم ضغط الدم، كما أنه يعمل كمدر للبول لإزالة الصوديوم الزائد والماء من الجسم.
واظهرت الدراسات أن الكيوي يعد من أكثر الفواكه الصحية نظراً لاحتوائه على العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم والحديد وفيتامين c المهم لصحة الجسم، ويعد من أبرز فوائده الصحية أنها تساعد على خفض نسبة الكولسترول في الدم.
تشير الدراسات إلى أن تناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم يخفض ضغط الدم المرتفع. ومن الأغذية الغنية بالبوتاسيوم الموز، ومن ميزاته أنه فقير بالصوديوم، وهذا مفيد لمرضى ارتفاع ضغط الدم.
ومؤخراً أثبتت الدراسات أن قشر الموز يحتوي على المغنيزيوم بمعدلات مرتفعة مما يساعد على تخفيف توتر الأوعية الدموية.
وللاستفادة من هذه الخاصية يمكن غلي القشور، وشرب منقوعه بعد أن يبرد.
الموز يعد فاكهة الصحة والسعادة، حيث أنه يقي الجسم من الأمراض من ناحية ويحسّن الحالة المزاجية من ناحية أخرى.
إن نتائج بعض الدراسات أظهرت أن تناول 3 ثمرات موز في اليوم يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، حيث تعمل توليفة البوتاسيوم والصوديوم على معادلة إمداد الجسم بالصوديوم عبر التغذية اليومية، والذي يعتبر مسؤولاً عن ارتفاع ضغط الدم.
للبوتاسيوم تأثير إيجابي الطبيعة على قراءات ضغط الدم إذ قد يساعد على ضبطها، كما قد يسهم في خفض ضغط الدم المرتفع، بسبب قدرته المحتملة على: تخفيف أي ضغط إضافي قد يكون مفروضاً على الأوعية الدموية وتحفيزها على الاسترخاء ليسري الدم فيها بسلاسة. وتقليل قدرة الصوديوم على التأثير على مستويات ضغط الدم في الجسم. وعندما يتم الحفاظ على ضغط الدم ضمن مستويات طبيعية وصحية طوال الوقت، فإن هذا قد يساعد الجسم على مقاومة تصلب الشرايين، وبالتالي تنخفض فرص الإصابة بتبعات تصلب الشرايين الصحية، مثل النوبة القلبية.
وفقاً لأبحاث مختلفة، فإن تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم يساعد في خفض ضغط الدم. الموز غني بالبوتاسيوم مقابل القليل من الصوديوم، وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالبوتاسيوم وقليلة الصوديوم قد تخفض من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
يضع الصوديوم الزائد في الجسم عبئاً على الأوعية الدموية ويعطل أيضاً توازن الماء، إن تناول طعام محمل بالبوتاسيوم يقلل الضغط على الكلى ويساعد أيضاً في التخلص من الصوديوم الزائد في الجسم عن طريق طرد الصوديوم الإضافي من نظامكم عن طريق البول، ويساعد البوتاسيوم أيضاً في الحفاظ على توازن السوائل والكهارل في الجسم، مما يساعد على التحكم في ضغط الدم.
2 سبتمبر، 2021