التفاح يخفض من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والتفاح يساهم في ضبط مرض السكري بسبب خواصه المحفزة للبنكرياس كي يفرز الأنسولين
1. خل التفاح يقلل خطر الإصابة بالسكر
خل التفاح له دور هام في الوقاية من مرض السكر خاصة إذا كان الشخص له تاريخ عائلي في مرض السكر، فيجب أن يفكر في شرب خل التفاح لتقليل خطر الإصابة بالسكر.
تبين أن خل التفاح يقلل من مستويات السكر في الدم خاصة مع الصيام وهو مفيد جدا للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في تنظيم مستويات السكر في الدم، والذين يعانون من مرض السكر لكنه لا يغنى عن الدواء المقرر طبيا.
2. التفاح يحفز البنكرياس كي يفرز الأنسولين
كشف تقرير طبي نشر مؤخراً بأحد المواقع الطبية الأمريكية الموثوقة عن أن التفاح يعد هو خط الدفاع الأول بين الفواكه المختلفة ضد مرض السكر، والذي يعد أحد أخطر الأمراض المزمنة ويصيب أكثر من 350 مليون شخص حول العالم.
التفاح يساهم في ضبط المرض بسبب خواصه المحفزة للبنكرياس كي يفرز الأنسولين، وكما أنه يحتوي على أحد المركبات الهامة التي تعرف باسم "phytonutrients"، وهي تساهم في ضبط مستوى السكر بالدم وتحمى الإنسان من مخاطر ارتفاعه المفاجئ والتي قد تسبب العديد من المضاعفات على المدى البعيد مثل التهابات الأعصاب والقدم السكرية ومشاكل بالعين وضعف المناعة والقدم السكرية وظهور القرح بها.
3. يخفض كثيراً من نسبة السكر في الدم
من الممكن للتفاح أن يخفض من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 23%. كما أن التفاح ذو قيمة عالية ومناسب لحميات مرضى السكري، لأن التفاح الطازج خالي من الدهون والكوليسترول والصوديوم وعالي في الألياف. ويعد التفاح كذلك من أفضل الفواكه التي تخفض من نسبة السكر في الدم. ومضادات الأكسدة في التفاح تساعد الجسم على حماية مريض السكري من الأمراض وخاصة الأمراض المصاحبة لمرض السكري. ويعزز التفاح أيضاً إفراز هرمون الأنسولين من البنكرياس.
4. يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2
يعتبر التفاح خيارًا رائعًا للوجبات الخفيفة لمرضى السكر حيث يحتوي على 80 إلى 90 سعرًا حراريًا فقط وهو منخفض في مؤشر نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى أنها مصدر جيد للألياف وفيتامين C، وقشر التفاح هو الجزء الأكثر تغذية حيث توجد معظم مضادات الأكسدة به، والتفاح أيضاً مفيد بشكل خاص لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
5. يمنع الزيادة الكبيرة لنسبة السكر في الدم
التفاح عبارة عن وجبة خفيفة سريعة وغنية بالألياف، وبشكل لحظي يمكن أن تُشّعر الشخص بالرضا لكونها تملأ المعدة، وتوفر ثمرة التفاح العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم كالفيتامين C ومضادات الأكسدة ليعمل بشكل جيد، ولأن التفاح يحتوي على الكربوهيدرات على هيئة السكر، فإن ثمار التفاح قد ترفع بالفعل نسبة السكر في الدم ولو بشكل طفيف، فالتفاحة المتوسطة عبارة عن غذاء يحتوي على نسبة منخفضة من السكر، مما يعني أنه يطلق هذا السكر ببطء في مجرى الدم، فإذا كان هناك مخاوف لدى الشخص بالنسبة لكمية الكربوهيدرات الموجودة داخل ثمرة التفاح، فالألياف في قشرة الثمرة مهمة جدًا فهي تقلل من كمية الكربوهيدرات الصافية في التفاح، وبالتالي تمنع الزيادة الكبيرة لنسبة السكر في الدم.
6. يقلل معدلات سكر الدم
إنَّ الألياف الموجودة في التفاح تُبطئ عمليّات هضم وامتصاص السكريات، ممّا يُبطئ دخولها إلى مجرى الدم، الأمر الذي لا يُسبّب ارتفاع مُعدّلات سكر الدم بشكلٍ مفاجئ. كما يحتوي التفاح على مُركّبات نباتيّة تُعرَف بمتعددات الفينول، التي تُبطئ أيضاً عمليّة هضم الكربوهيدرات، وتُقلل معدلات سكر الدم.
7. يساهم التفاح في بطء امتصاص السكر
يؤثر التفاح على مستوى السكر في الدم نتيجة احتوائه على المغذيات الأساسية كالكربوهيدرات والدهون والبروتين، كما أن احتواء التفاح على الألياف يساهم في بطء امتصاص السكر في الدم، وبالتالي يقي من ارتفاع بشكل مفاجئ، كما أنها تساهم في إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات.
8. يبطئ عملية الهضم وامتصاص السكر
يحتوي التفاح على السكر، ولكن معظمه هو فركتوز، وعندما يتم استهلاك الفركتوز من فاكهة كاملة، يكون له تأثير ضئيل جداً على مستويات السكر في الدم.
كما يحتوي على البوليفينولات، وهي مركبات نباتية موجودة في التفاح، تبطئ أيضاً عملية هضم الكربوهيدرات وتخفض مستويات السكر في الدم.
2 سبتمبر، 2021
