يساعد التفاح في تخفيف اوجاع القولون وكما أنه يساهم في قتل الخلايا السرطانيّة ومنها سرطان القولون
إذا كنت تتعامل مع آلام في المعدة ناتجة عن الغازات أو عسر الهضم، فقد يؤدي خل التفاح إلى المساعدة في الهضم. ويقول بيدفورد إن " الوصفة " التي يوصي بها أطباء المعالجة هي: كوب من الماء الدافئ مع ملعقة كبيرة من خل التفاح وملعقة عسل. ولا ينصح بتناول خل التفاح وحده غير مخفف لأن الحموضة يمكن أن تهيج الحلق وتدهور مينا الأسنان. بالإضافة إلى ذلك، فإن خلطه بالماء والعسل يمكن أن يجعل الخل أكثر استساغة. ومعظم الأدلة على أن خل التفاح يساعد في إدارة آلام المعدة هي قصص غير مؤكدة، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان هذا علاجاً أكيداً بالنسبة لمعظم الناس.
تؤدي مشاكل القولون إلى زيادة حدة الإمساك وبعض الأمراض في المعدة، وتعمل الألياف الموجودة في التفاح على زيادة عملية الهضم وتفريغ الأمعاء طبيعياً مما يخفف من اوجاع وانتفاخات القولون ، ومن جهة أخرى، فقد وجد علماء صينيون أن التفاح به مركبات لها تساهم في قتل ما يقرب من 46% من خلايا القولون السرطانية، حيث تفوقت على العقاقير الكيميائية. وتوجد هذه المركبات بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات مثل التفاح.
هناك الكثير من الفوائد التي يقدمها خل التفاح بالنسبة لمرضى القولون ومنها ما يلي: يعتبر خل التفاح هو من أشهر العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها من أجل حل مشاكل الجهاز الهضمي حيث أنه يعتبر من العلاجات السريعة للتخلص من مشكلة انتفاخ البطن والغازات. كما أنه يساعد في علاج الأفراد الذين يعانوا من انخفاض حموضة المعدة. وهو يعمل على رفع مستوى حموضة المعدة والمساعدة في عملية الهضم، وهو يلعب دور كبير أيضاً في التخلص من البكتيريا الضارة التي قد توجد في المعدة والأمعاء حيث أن هذه البكتيريا تعمل على إفراز غازات في الأمعاء العلوية مما قد يؤدي إلى حدوث الانتفاخ.
للحد من أعراض القولون العصبي الناتجة عن تناول التفاح يٌفضل عدم تناوله واستبداله بأطعمة تحتوي على الألياف ولا تسبب تهيّج في القولون، يمكن أيضاً القيام بعدَّة استراتيجيات أخرى، منها الآتي: تناول وجبات بكميات صغيرة. شرب السوائل بكميات كبيرة. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. يمكن تناول فواكة أخرى لا تسبب تهيج في القولون مثل: البرتقال، الكيوي، الليمون، الفراولة والموز.
يُعدّ تناول التفاح يوميًا وسيلةً جيدة للوقاية من العديد من أنواع السرطانات ومنها سرطان القولون، وذلك لاحتواء التفاح على مادة كيميائيّة تَقي من خطر الإصابة بسرطان القولون، كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تُساهم في حماية الجسم من خطر الجذور الحرة الضارة، حيث أثبتت دراسة أنّ التفاح يحتوي على مضادات للأكسدة تُقاوم الخلايا السرطانيّة، ومن الأمثلة عليها البروسيانيدنن التي تقوم بإرسال الإشارات الخلوية التي تُساهم في قتل الخلايا السرطانيّة، كما يُفضل تناول التفاح مع قشره لإمداد الجسم بالفائدة الكاملة.
2 سبتمبر، 2021