ينظم إفراز الأنسولين, تحسين نسبة السكر الموجودة في الدم, يتحكم في وزن الجسم ويجنب السمنة
يعتبر مغلي أوراق الزيتون من أفضل العلاجات المستخدمة لخفض مستوى السكر في الدم، والحفاظ على مستواه ضمن المعدل الطبيعي بعد تناول الطعام، وبناءً على تجارب شخصية لبعض الأشخاص المصابون بالسكري، أشاروا إلى أن المداومة على تناول مغلي ورق الزيتون يساعد مع الوقت في التخلص من حقن الأنسولين، مع ضرورة استشارة الطبيب المعالج إذ لا يسمح بتناوله مع أدوية السكري.
أثبتت دراسات طبية قديمة تم تطويرها أن مستخلص ورق الزيتون يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وينظم إفراز الأنسولين بعد استجابة خلايا البنكرياس.
كما أثبت بعض الدراسات أن ورق الزيتون يحتوي على العديد من المركبات النشطة التي يكون لها خصائص تساعد على خفض السكر في الدم.
يعد تنظيم مرض السكري أحد فوائد الزيتون الأسود المهمة، إذ يساعد الزيتون الأسود المصابين بأمراض السكري عند تناوله ويكون ذلك بتحسين وتخفيف من أعراض مرض السكر في الدم إذ يحتوي الزيتون الأسود على الدهون الغير المشبعة الأحادية المفيدة والتي تعمل على تحسين نسبة السكر الموجودة في الدم.
امتلاك خصاص مضادة للأكسدة، فيمكن أن تساعد المواد المضادة للأكسدة الموجودة في زيت الزيتون في التقليل من الإجهاد التأكسدي، الذي قد ينتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما قد يساعد في التقليل من خطر حدوث مضاعفات مرض السكري بما في ذلك الاعتلال العصبي المرتبط بداء السكري، واعتلال الشبكية العصبي، وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
يمكن أن يساعد زيت الزيتون في مرض السكري بعدة طرق: زيت الزيتون غني بمضادات الأكسدة، يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة في تقليل الضرر الناتج عن الإجهاد التأكسدي الناجم عن ارتفاع مستويات السكر في الدم وبهذه الطريقة تقلل من مخاطر مضاعفات مرض السكري بما في ذلك اعتلال الأعصاب السكري واعتلال الشبكية العصبي، وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. كما أن زيت الزيتون غذاء مضاد للالتهابات، نظراً لأن الالتهاب هو أصل معظم الأمراض المزمنة إن لم يكن جميعها، فإن استخدام زيت الزيتون يمكن أن يقلل من هذا الالتهاب والأضرار التي يمكن أن تلحقها الالتهابات طويلة الأمد بالخلايا. ويُعتقد أن الالتهاب طويل الأمد يلعب دوراً مهماً في مرض السكري ومضاعفات مرض السكري، المادة الأساسية في زيت الزيتون التي تعمل كعامل مضاد للالتهابات هي الأوليوكانثال، والتي تعمل على نظام إنزيم COX بطريقة مشابهة للعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين.
يُساعد استهلاك مُستخلص ورق الزيتون من قِبل المصابين بمرض السكري من النوع الثاني على التحكم في مرض السكري، واستقرار مستويات سكر الدم لديهم؛ حيث إنّه قلل من مستوى سكر الدم التراكميّ، ومستوى الأنسولين الصيامى.
ذلك بحسب ما ذكرته دراسة نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food في عام 2012 حول تأثير استهلاك مُستخلص أوراق الزيتون في تخفيض مستويات السكر في الدم لدى 79 شخصاً يُعانون من السكري من النوع الثاني، تناولت مجموعة منهم مُستخلص أوراق الزيتون مدة 14 أسبوعاً، ولوحظ لدى المجموعة التي تناولت مُستخلص أوراق الزيتون انخفاضاً في مُستويات السكر في الدم مُقارنة بالمجموعة الأخرى.
يتمتع الزيتون بجميع الخصائص التي تجعله صالحًا للاستهلاك لمرضى السكر، الزيتون غني بالألياف. 100 جرام من الزيتون تحتوي على 3.2 جرام ألياف، 0 جرام سكر، 116 سعر حراري، 6.3 جرام كربوهيدرات لذلك يمكن للزيتون أن يضمن عدم ارتفاع مستويات السكر في الدم عندما يستهلكها مرضى السكري، يساعد المحتوى العالي من الألياف أيضًا في إبطاء إطلاق السكر في الدم، مما يساعد في إدارة مرض السكري.
هناك عامل فريد من نوعه للزيتون مما يجعله مثاليًا لإدارة مرض السكري وهو البوليفينول الأكثر فعالية في الزيتون، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحارب إجهاد الخلايا ومن المعروف أن لها العديد من الفوائد الصحية، لا يوجد المركب المضاد للأكسدة في الزيتون فقط، ولكن أيضًا في أوراقه وزيته.
تم العثور على مادة البوليفينول للمساعدة في السيطرة على نسبة السكر في الدم، مما يساعد في الوقاية، وكذلك إدارة مرض السكري.
يلعب زيت الزيتون دوراً مهماً لمرضى السكر، حيث أنه ذكر في دراسة أن استهلاك زيت الزيتون لمرضى السكر من النوع الثاني يساعد في: التقليل من ارتفاع مستوى السكر في الدم. تحسين مستوى الأنسولين في الدم. تعزيز تحمل الغلوكوز. تحسين حساسية الأنسولين في الدم. تقليل الموت الخلوي للخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. زيادة عدد الخلايا المسؤولة عن تصنيع الأنسولين.
منخفض السعرات الحرارية حيث يعتبر زيت الزيتون من أنواع الزيوت أو الدهون الصحية المشهورة بانخفاض عدد سعراتها الحرارية إلى حدٍ كبير، فملعقة كبيرة من زيت الزيتون تحتوي على 120 سعر حراري فقط، وبالتالي فإن ذلك يساعد مرضى السكري على التحكم في وزن الجسم وتجنب السمنة التي تعتبر أحد أسباب السكري من النوع الثاني.
يعتبر الزيتون غذاء ممتازا لإدارة مرض السكري من النوع 2، وهو صحي للغاية وفوائده لا تعد ولا تحصى، كما يعد غذاء غنيا جدا بفيتامين E ومضادات الأكسدة والدهون الصحية، ومن المعروف أنه يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ويسهم في تقليل فرص الإصابة بهشاشة العظام.
ويعد الزيتون غنيا جدا بالألياف، ونسبة السكر فيه منخفضة جدا، وتكاد تكون معدومة، كما أن نسبة الكربوهيدرات فيه منخفضة أيضا.
لذلك يمكن لهذا الغذاء أن يضمن عدم ارتفاع مستويات السكر في الدم عندما يستهلكها مرضى السكري، كما يساعد المحتوى العالي من الألياف في إبطاء إطلاق السكر في الدم، مما يساعد في تنظيم نسبته في مجرى الدم.
كما أن احتواء الزيتون على مركب "أوليوروبين" الذي هو نوع من مركب الفينول المر، يجعله مثاليا لإدارة مرض السكري.
ويساعد هذا المركب في السيطرة على نسبة السكر في الدم، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحارب إجهاد الخلايا، ومن المعروف أن له العديد من الفوائد الصحية، وهو موجود في أوراق الزيتون، وفي الزيت أيضا.
2 سبتمبر، 2021