فوائد القرفة للصداع وعلاج نوبات الشقيقة


فوائد القرفة للصداع وعلاج نوبات الشقيقة

تساعد القرفة في التخلص من نوبات الصداع النصفي المزعجة وتخفف من عدد مرات نوبات الشقيقة ومدتها وحدتها

1. تساعد في تقليل التهاب الأوعية الدموية في الرأس

تعد القرفة من أبرز العلاجات المنزلية البسيطة لمساعدتك على التخلص من الصداع هي تناول لأنها تساعد في تقليل التهاب الأوعية الدموية في الرأس وتوفر الراحة. امزجي أجزاء متساوية من عصير القرفة وعصير الليمون وتناوليه مرتين يوميّاً. يمكنك أيضاً غلي مسحوق القرفة الخام في الماء واستنشاق البخار للتخلّص من الصُداع. وفقاً لموقع هيلث لاين تعد القرفة من العوامل الفعّالة في التخلّص من الصُداع يُمكنك طحن بعض أعواد القرفة إلى مسحوق وإضافة بعض الماء لعمل عجينة سميكة. ضعي المعجون على جبهتك واتركيه لمدة 30 دقيقة ثم اغسليه بالماء الفاتر.

2. القرفة المطحونة علاج فعال للصداع

القرفة من التوابل الصحية الغنية بمضادات الأكسدة، وتحمي صحة القلب، وتحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن أن تعالج الصداع بشكل فعال.

الكيفية: طحن بعض أعواد القرفة وإضافة بعض الماء إليها لتتحول إلى عجينة سميكة، ضعه على جبهتك واستلق لمدة 30 دقيقة، اغسليه بالماء الفاتر.

3. تخفيف من عدد مرات نوبات الشقيقة

تمتاز القرفة بخصائصها المضادة للالتهابات، إضافةً إلى أنّها تُساعد على حماية الأعصاب، إذ يُساعد استخدام القرفة من قِبل الأشخاص المصابين بالشقيقة على التخفيف من عدد مرات النوبات، ومدتها، وحدتها، وذلك بحسب دراسة نشرت في مجلة عام 2019.

4. يساعد في التخلص من نوبات الصداع النصفي المزعجة

تعتبر القرفة من التوابل الصحية الغنية بمضادات الأكسدة، وتحمي صحة القلب، وتحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن أن تعالج الصداع بشكل فعال.

توصف القرفة بعد طحن أعوادها وإضافة بعض الماء إليها لتتحول إلى عجينة سميكة، ووضع المسحوق على الجبين والاستلقاء لمدة 30 دقيقة.

5. تحسين أعراض الصداع النصفي

يذكر موقع "غيزوندهايت" الألماني، والذي يعنى بالصحة الجسدية والعقلية، أنه كانت هناك بالفعل عدة تقارير عن تحسن أعراض الصداع النصفي بعد العلاج بمضادات التخثر، مثل "الوارفارين".

وقد أبلغ طبيبان في مستشفى ألكسندر الملكي الكندي، عن مريضة تبلغ من العمر 55 عاماً تعاني من الصداع النصفي مع ضعف البصر، عولجت بمضاد التخثر الوارفارين، فتوقفت نوبات الصداع لمدة اثني عشر عاماً.

ويعود هذا، بناء على ما قاله المختصون، إلى مادة "الكومارين" في مضاد التخثر، والتي يمكن العثور عليها في القرفة ونبتة "الجويسئة العطرة".

قام الطبيبان بتقديم دواء تخثر آخر للمريضة، لا يحتوي على هذه المادة، وفي غضون ثلاثة أسابيع من هذا التغيير، عانت مرة أخرى من الصداع النصفي، وبعد أن عادت إلى استخدام "الوارفارين"، لاحظ المعالجون انخفاضاً في أعراض الصداع النصفي في غضون أيام فقط.

وبينما يبدو أن شرب أو تناول القرفة قد يساعد في التخلص من نوبات الصداع النصفي المزعجة، إلا أن الخبراء يحذرون من الآثار الجانبية للجرعة الزائدة من الكومارين، إذ أن الجرعة المسموح بها يومياً هي 0.1 مغم/كجم من وزن الجسم فقط، ولهذا توجب الحذر قبل التوجه لاستخدام القرفة كعلاج، والأخذ بعين الاعتبار تناول الكميات المناسبة.

2 سبتمبر، 2021


المراجع

1.

2.

3.

4.

5.