العِلاج بمضغ الزيت – طريقة جديدة لعلاج أمراض كثيرة.


العِلاج بمضغ الزيت – طريقة جديدة لعلاج أمراض كثيرة.

لم يعد يخفى على أحد أهمية مضغ الطعام، ولكن مضغ الزيت !!
مُصطلح جديد لم يسمع به أغلب الناس.
ولكنه
علاج بسيط وفعّال جداً لكثير من الأمراض.

محتويات المقالة :

يساعد مضغ الزيت في علاج بعض الأمراض.
نصائح قبل العلاج بمضغ الزيت.
خطوات العلاج بمضغ الزيت.
نصائح هامة لتطبيق خطوات العلاج بمضغ الزيت.
نتائج مضغ الزيت.

يساعد مضغ الزيت في علاج بعض الأمراض:

الصداع.
التهاب القصبات.
آلام الأسنان.
الجلطات.
الأكزيما.
القرحات وأمراض المعدة.
أمراض الأمعاء.
القلب، الدم، الكلى، الكبد، الرئة.
الأمراض النسائية والأرق المزمن.
أمراض الأعصاب والشلل والتهاب السحايا.
يمنع السرطان ونمو الأورام الخبيثة وكذلك يزيلها ويشفيها بإذن الله تعالى.
الأمراض الناتجة عن الآثار الجانبية للأدوية الكيميائية.

نصائح قبل العلاج بمضغ الزيت :

1- من المهم أن تفهم أنه خلال عملية مضغ الزيت، يتم طبيعياً تنشيط عملية الاستقلاب في الجسم، وهذا يقود إلى تحسين الصحة كلها.
وأحد النتائج المذهلة السريعة هنا هو إعادة ربط وتقوية الأسنان الضعيفة المخلخلة، وإيقاف نزيف اللثة وتبييض الأسنان الواضح.

2- مضغ الزيت يتم قبل الفطور.
ولتسريع العملية يمكن تكرارها ثلاث مرات في اليوم لكن دائماً قبل الوجبات على معدة فارغة.
واستمر بها عدة أيام حتى تعود إليك قوتك ونشاطك القديم قبل أي مرض، وتعود حياتك ونومك الهادئ.

3- عند الاستيقاظ صباحاً يجب أن تشعر بالانتعاش، ويجب ألا يكون هناك هالة سوداء تحت عينيك، وتكون شهيتك جيدة للطعام مع نوم مريح وتفكير عميق وذاكرة طيبة.

4- استمع لجسمك فهو الذي يحدد الفترة اللازمة.
الأمراض الشديدة ستشفى بسرعة خلال يومين إلى أربعة أيام. أما الأمراض المزمنة أو المستعصية عادة تحتاج لوقت أطول، وأحياناً سنة كاملة، لذلك رجاء لا تستسلم بسرعة.

خطوات العلاج بمضغ الزيت :

[الخطوة الأولى ]:

أول شيء في الصباح على معدة فارغة وقبل شرب أي سوائل (حتى الماء)، اسكب معلقة طعام (10 مل) من زيت عباد الشمس أو السمسم في فمك (أو أي نوع زيت تختاره وتحب تجربته).

[الخطوة الثانية ]:

امضغ الزيت وحركه عبر فمك دون بلعه… 15 إلى 20 دقيقة… حركه إلى زوايا الفم وعبر أسنانك، وكأنك تمضمض فمك ببساطة (لا ترجع رأسك للخلف للغرغرة).

ستجد أن الزيت سيبدأ بالترقق كالماء مع امتزاجه باللعاب…
تابع المضغ… إذا تعبت عضلات فكك فأنت تتعبها زيادة، لا حاجة لبذل جهد كبير هنا.

استرخِ قليلاً واستخدم لسانك لتحريك الزيت في فمك… عندما تقوم بهذا ستشعر براحة كبيرة… وبعد فترة من التكرار سيصير شيئاً عادياً جداً.
مضغ الزيت يفعّل الأنزيمات وهي بدورها تسحب السموم من الدم.

[الخطوة الثالثة] :

مع اقتراب نهاية جلسة مضغ الزيت، قد تلاحظ أن خليط اللعاب والزيت قد أصبح سميكاً، هذا شيء عادي بما أنه يسحب السموم من جسمك.

بعد مرور 20 دقيقة من البداية، ابصق الزيت خارجاً إلى دورة المياه… ولا تتفاجأ بلونه الأصفر الشاحب، هذا عادي.

[الخطوة الرابعة] :

اغسل فمك مرتين بالماء الدافئ وابصقه في دورة المياه… ويمكنك اختيارياً غسله أيضاً بالماء والملح، أو بمطهر فموي جيد مثل (الماء الأكسجيني النقي الممد، إنْ وجد)، وهذا فعال في إزالة أي سموم باقية في فمك.

إذا كنت تستخدم المغسلة، فاغسلها بالصابون بعد انتهائك لأن الزيت الخارج مليء بالبكتيريا والسموم.

نصائح هامة لتطبيق خطوات العلاج بمضغ الزيت :

1- لا تبلع الزيت، بل عليك بصقه… لكن إذا بلعته دون قصد فلا مشكلة تستدعي القلق. سوف ينطرح عبر أمعائك ولا ضرورة لعمل أي شيء.

2- إذا كنت تتحسس من نوع معين من الزيت، استبدله بماركة أخرى أو نوع آخر.

3- زيت عباد الشمس وزيت السمسم كلاهما متساويان في الفائدة وشفاء الأمراض، الزيوت الأخرى قد تكون أقل فعالية.

4- في حالة وجود عدة أمراض، يمكن في بداية تطبيق العلاج أن تسوء بعض العوارض، وحتى من الممكن أنه خلال الشفاء قد تعدي منطقة منظفة منطقة أخرى، لذلك لا تتوقف أبداً حتى لو ساءت الحالة… مثلاً، لا داعي لإيقاف العلاج إذا ارتفعت حرارتك (ارتفاع الحرارة رد فعل طبيعي من الجسم ليشفي نفسه)، ودائماً تذكر هنا، أن ازدياد عوارض المرض مع تطبيق المضغ هو علامة جيدة تدل على الشفاء.

نتائج مضغ الزيت :

1- إن نتائج هذه الطريقة العلاجية قد جلبت الذهول لكثير من الناس، وأدت لمزيد من الأبحاث… وهذه الأبحاث حول مضغ الزيت قم تم تدوينها وتصنيفها بعمق، خاصة مع اعتبار التشابهات الوظيفية لأجسام الناس.

2- من المفاجئ أنه من خلال هذه الطريقة الطبيعية، تم شفاء كثير من الأمراض والأعراض المتنوعة وزالت دون أي تأثيرات جانبية.

3- هذه الطريقة البسيطة تمكننا من شفاء عدد كبير من الأمراض المنتشرة، والتي غالباً ما تعالج بعملية جراحية أو بأدوية كيماوية قوية، وطبعاً مع كثير من الآثار الجانبية.

4- بساطة وفعالية العلاج المتمثل بمضغ الزيت وتحريكه عبر الفم، تعود إلى تنشيط أجهزة الجسم الإفرازية والإطراحية… من خلال هذه الطريقة يمكن شفاء الخلايا المفردة، كتل الخلايا مثل العقد اللمفية، ونسج أعقد كالأعضاء الداخلية كلها بوقت واحد.

ويحدث هذا لأن الأحياء الدقيقة المفيدة المتعايشة في أجسامنا تحصل على وسط جيد وطاقة ونشاط إضافي… دون هذه الكائنات المتعايشة معنا (التي تدمرها المضادات الحيوية) تميل أجسامنا إلى المرض أكثر من الصحة والشفاء… استخدام هذه الطريقة بانتظام يعكس هذا التدهور ويجعل الصحة هي الحالة العامة وتمكننا من الحياة 150 سنة على الأقل! وهذا ضعف متوسط العمر الحالي للبشر.

في الختام :
اعتمد الكثير من الأطباء هذه الطريقة في العلاج لفاعليتها.
هذه الطريقة تعالج الجسم كواحدة متكاملة… وفي الأمراض التي تُسمّى "مستعصية" مثل السرطان والإيدز والالتهابات والعدوى المزمنة، أظهرت هذه الطريقة نجاحاً تفوّق على كثير من العلاجات الأخرى… حتى أنه تم علاج مريض سرطان دم مزمن بعد فشل طرق العلاج المنتشرة طيلة 15 سنة، وعلاج مريض بالتهاب مفاصل شديد كان مقعداً بسببه، حيث تعافى خلال 3 أيام فقط مع زوال كل أعراض الالتهاب بإذن الله تعالى