لقد مررتُ بتجارب حقيقية في عالم الأحلام ممّا زاد إيماني برسائل الرؤى، و ازداد شغفي في فكّ الرموز المعقّدة منها والبسيطة.. وكنتُ أجدُ المتعة في فهم مايبدو لي مُبهماً..
لكنّ الأمر الذي عانيتُ منه مراراً وتكراراً هو صعوبة الوصول إلى تفسيرٍ يقنعني ويروي عطش السؤال في قلبي .

فبدأتُ أبحثُ في مواقع كثيرةٍ علَّني أجدُ تفسيراً منطقياً يُؤخَذ على محملِ الجِدّ لا التوقّع والتكهّن.
إلَّا أنّ غالبية المواقع كانت متطابقة في المحتوى والمضمون وفيها من الحشو والتكرار والنسخ واللصق وضيق الأفق الشيءَ الكثير..
وهذا ما زادني إصراراً على خلقِ فضاءٍ جديدٍ في عِلم الرؤى يتجاوز الهفواتِ التي كرّرها الجميع ليخرجَ بحلّةٍ جديدة علميّةٍ وعصرية .

وتساءلتُ في نفسي مالذي يجعل موقع تفسير المرجع الأقوى والأفضل؟؟ وتوصّلتُ إلى عدّة نقط استندتُ عليها في بحثي ألا وهي :

• اعتماد مقولة خيرُ الكلام ما قلّ ودل.
• التنسيق والصياغة الجيدة والأفكار المختصَرة.
  فقد تكفي الحالم بضعُ كلماتٍ قليلةٍ كي يفهم معنى رؤياه دون الحاجة إلى قراءة سطورٍ كثيرة ركيكة مليئة بالحشو والأخطاء والإطالة التي لا تزيده إلا شروداً و مللاً وتشتّتاً.
• محاكاة عقل القارئ بعيداً عن الخرافات والارتجال والتكهّنات والفرضيات.
• الإقناع والإفادة لا الربح والتجارة.
• تسليط الضوء على بعضِ العيوب أو المزايا الموجودة في شخصية الحالم وهو غافلٌ عنها..
• تحذيرُ الحالم كي يستعدّ لما هو قادم، أو تبشيرٌ بقادم يُخبَّأ له يزيده أملاً وتفاؤلاً.
• اعتماد مراجع علميّة ودينيّة وأجنبية كابن سيرين والنابلسي إضافةً إلى مواقع غربيَّة أخرى.
• استشارة عدد من المختصّين في عالم التفسير.
• التوصّل إلى التفسير المنطقي الأشمل بأسلوب مُبسَّط يُتاح فهمه للجميع.
• والنقطة الأهم تكمن في المصداقية والإحساس بما يُكتب والإيمان به.

قد أسهو وقد أخطئ فالكمال لله وحده ولكنّه بإذن الله تعالى احتمال ضعيف لأنّ المقالات حصيلة تعب وجهد استمرَّ لشهور طويلة ولازال.
أرجو التوفيق من الله تعالى، وأن أصلَ لما يرقى بهذا العِلم حتى تعمَّ الفائدة الجميع .