المغناطيس – وعلاج سهل لمرضى السكري و لسرطان الجهاز الهضمي.


المغناطيس – وعلاج سهل لمرضى السكري و لسرطان الجهاز الهضمي.

أمراض كثيرة تمّ علاجها بالقوة المغناطيسية وبطرق بسيطة جداً..
فالقوة المغناطيسية هي القوة الجاذبة للأجسام وهذه الجاذبية هي التي تجعل القمر يدور حول الأرض والكواكب حول الشمس وتبقي السماء ثابتة بغير عمد لقوله تعالى (خلقَ السمواتِ والأرضَ بغيرِ عَمدٍ تَرَونَها ).
وكذلك جسم الإنسان يحتوي على طاقات كهرومغناطيسة وروحية ومادية ومن هنا بدأ الإنسان يكشف هذه الطاقات ويستعملها في الطب والصحة والعلاج لكثير من الأمراض.
تفاصيل كثيرة ستجدونها في المقالة التالية :

محتويات المقالة:

المغناطيس وفوائده في الطّب.
تأثير المغناطيس على الدم.
طريقة استعمال المغناطيس للعلاج.
الماء المُمغنط.
كيفية تحضير الماء المُمغنط.
فؤائد الماء المُمغنط ومدة العلاج.
حالات واقعية عولجت بالمغناطيس.

المغناطيس وفوائده في الطّب :

عمد الطب إلى طريقة علاجية حيث يستخدم مغناطيس واحد أو أكثر على مواضع مختلفة من الجسم لتحقيق الشفاء، فالأرض ترسل طاقة مغناطيسية إلى كل الكائنات الحية من إنسان وحيوان ونبات، كما أنّ للأرض قطبان شمالي وجنوبي.
والذي يجب معرفته هو أنّ الأرض مغناطيس ضخم والجسم الإنساني مغناطيس أيضاً وله جهات مغناطيسية كالتالي :

1-الرأس والجزء العلوي من الجسم قطبهما شمالي .
2- أما القدمان والجزء السفلي فقطبهما جنوبي .
3- كما أن الجهة اليمنى قطبها شمالي .
4- والجهة اليسرى قطبها جنوبي.
5- والجهة الأمامية قطبها شمالي .
6- والجهة الخلفية قطبها جنوبي .

وبالتوافق مع قوانين الطبيعة فإنّ أي حركة أو عمل يتم في الإتجاه الصحيح يؤدي إلى النتائج الحسنة، أو إلى اضطرابات واختلالات أقل شدة منه إذا تمّ في الإتجاه المعاكس.

فإذا نام المرء ورأسه إلى قطب الأرض الشمالي وقدماه إلى قطبها الجنوبي فإنه يتجنّب الأرق وعدم الراحة لأنه يحقق التوازن الطبيعي.

إنّ القوة المغناطيسية تؤثر على كل خلية في الجسم بسبب نفاذها من خلاله .
المجال المغناطيسي يؤثر على الدماغ الأوسط المسيطر على الغدد الصماء بشكل مباشر ودون مساهمة الأعضاء الحسية ،كما أن الدماغ الذي فيه خلل يستجيب للمجال المغناطيسي أكثر من الدماغ الخالي من الخلل.

للمعالجة المغناطيسية تأثير تثبيتي للرمز الوراثي ومعالجة الجروح حيث ثبت أنه يقلل من التليف ومن التثقيب في الجروح.

لقد أثبت العلم أن هناك تفاعلاً بين عمل الجهاز العصبي المركزي والمجال المغناطيسي كما أن له تأثير على العمليات الحيوية في الخلايا وهو متعلق بعمر ونوع الأنسجة وكما أثبت تأثيره على علامات التقدم في العمر .كما عولجت حالات متقدمة من السرطان وبياض الشعر (الشيب).

لقد أثبت الماء الممغنط فعاليته في معالجة الحصى في الكلى والمرارة.

إنّ العاملين في مصانع المغانط رُزقوا بمواليد ذكور وكما أثبتت التجربة أيضاً أنّ الفئران التي تعرضت للمجال المغناطيسي قد ولدت في سن متقدم من العمر.
وكما يمكن تدارك بعض الأمراض القلبية الخطيرة.

واستُخدم المغناطيس لتحفيز وتنشيط قدرات الجسد على إصلاح الخلل الناتج عن سوء التغذية أو خلل توازن السوائل داخل الجسم أو اضطراب في الشحنات السالبة والموجبة وإعادة التوازن لها وغيرها.

تأثير المغناطيس على الدم :

  1. عندما يُمس الجسم مغناطيساً فإنه يتولد تيار كهربائي ضعيف في الدورة الدموية.
  2. عندما يسير هذا التيار في الجسم فإنه يزيد من كمية الأيونات (وهي جسيمات المواد التي تكون مشحونة شحنة كهربائية وتغيرها يسبب نقصا أو زيادة في الإلكترونات). وهذا الدم المتأين يدور في الجسم مؤثراً فيه بشكل إيجابي.
  3. إنّ المجال المغناطيسي يؤثر على الكترونات الخلايا مما يؤدي إلى تخفيف الألم والتورم في العضلات وغيرها.
  4. تزداد حركة الهيموغلوبين في الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تقليل نسبة الكوليسترول والفضلات العالقة على سطح الأوعية الدموية مما يزيل ضغط الدم المرتفع.
  5. إنّ الموجات المغناطيسية تعدّل عمل الأعضاء الداخلية التي تسيطر عليها ويزداد إفراز الهرمونات فيجدّد شباب البشرة وتُشفى الحالات المتسببة من نقص الهرمونات وتنشط حركة الدم وبذلك تصل كل المواد الغدائية إلى الخلايا بشكل كاف.
  6. تنفذ الموجات المغناطيسية من خلايا الجلد والأنسجة الدهنية والعظام وهذا يزيد من مقاومة الجسم للأمراض ويحسن الصحة ويوفر الطاقة بتخليص الجسم من الإختلاطات وبتحفيز عملها الوظيفي.
  7. إنّ العلاج المغناطيسي يعدل ويجدد ويزيد من نمو الخلايا ويصلح ويقوي الجسيمات الخاملة المريضة ويزيد من إعداد الجسيمات الدموية الجديدة.
  8. للمغانط تأثير كبير على آلام الأسنان وتصلب المفاصل وآلامها وتورمها والأكزيما والربو والجروح .
  9. المغناطيس يمد الجسم بالطاقة ويبقى هذا التأثير لعدة ساعات بعد التعرض له.
  10. إنّ المعالجة المستمرة لمدة أسبوع أو إسبوعين أو لمدة عشر دقائق يوميا تنقل المريض من حالة المرض إلى حالة الصحة .

طريقة استعمال المغناطيس للعلاج :

  1. يجب استعمال قطب واحد في حال الأمراض بمناطق صغيرة بالجسم ويُستعمل القطبين عندما يكون المرض عامّاً.
  2. استعمل القطب الشمالي في حالات التهاب المفاصل والنزيف والسرطان والمراحل الأولى من الإصابة بماء العين والعظام المكسورة والحروق وضغط الدم العالي والبرد والتهاب الشعب الهوائية والعدوى عموماً وحصاة ومشاكل الكلية والكبد وتضخم البروستات والأسنان واللثة والقروح.
  3. أما القطب الجنوبي فقد استُعمل في حالات الألم والتصلب والضعف في المفاصل وعسر الهضم والغازات وانخفاض الأنسولين وتلوين الشعر والقلب والصداع والعضلات الضعيفة والتورمات ولأن القطب الجنوبي يقوي الحياة لذا لا يستعمل في حال وجود بكتريا وفيروسات لأنها تزداد قوة وتتكاثر.
  4. إذاكان المرض فوق السرة تستعمل الأيدي للعلاج أما إذا كان المرض في الجزء السفلي فإن القدمين توضعان على قطبي المغناطيس، وإذا كان المرض منتشراً بالجسم كله فتستخدم الوضعيتان بالتناوب يعني استعمال القطبين على الكفين صباحاً واستعمال القطبين على القدمين مساء.
  5. .وكقاعدة عامة يوضع القطب الشمالي تحت الكف أو القدم اليمين والقطب الجنوبي تحت الكف أو القدم اليسار .

الماء المُمغنط :

  1. إنّ للماء الممغنط تأثيراً على الجسم البشري عند شربه بانتظام لمدة من الزمن ويُحضَّر بوضع المغناطيس داخل الماء لفترة من الزمن فيصبح الماء ممغنطاً.
    وقد ثبتت فعاليته في معالجة الجهاز الهضمي والعصبي والبولي وفي علاج فقدان الشهية ويقلل من الحوامض والصفراء ويساعد في تنظيم عمل الأمعاء وطرد السموم والملح الزائد من الجسم.
  2. أمّا الأوعية الدموية :
    فإنّ الماء الممغنط يساعد على تنظيفها من الجلطات الدموية كما أنه ينظم الدورة الدموية وعمل القلب.
  3. بالنسبة للجهاز البولي فإنه يعطى مقدار -30-مللتر وهذه الكمية هي خليط من الماء العادي والممغنط معًا .كل عشر دقائق أي ما يقارب عشر مرات في اليوم ،كما أنه ينفع لحالات الحمى ونزلات البرد وغيرها…
    ويمكن استعماله للأصحاء ولتحسين الهضم وإزالة الضعف والتعب .

كيفية تحضير الماء الممغنط :

نحتاج مغناطيسَين مسطحين بقطر 7-20 سم ، ثم نضع فوقهما زجاجتين من الماء العادي ونتركهم طوال الليل من (10إلى12) ساعة ليتمغنط.

ويؤخذ -50-مللتر في المرة الواحدة فتؤخذ ثلاث مرات عند الإستيقاظ من النوم وبين الوجبات الرئيسية وقبل النوم ،وأفضل وقت للعلاج في الصباح بعد التغوط.

لا يجوز تناول طعام أو شراب إلا بعد نصف ساعة والإستحمام بعد ساعتين.

يُحذّر من استخدام المغناطيس أو الماء الممغنط بعد الأكل مباشرة خوفا من التقيؤ.

يُمنع استعماله عند الحوامل والأطفال الصغار والمناطق الحساسة كالدماغ والعينين والقلب.

فؤائد الماء الممغنط ومدة العلاج :

إنقاص الوزن.
وتقليل الشحوم في منطقة الفخذ.
كما يساعد كثافة شعر الرأس وعودته إلى طبيعته.
كما أنه يزيل التعب ويدفِّئ الجسم.

مدة العلاج :
(10) دقائق للشلل والروماتيزم والتهاب المفاصل وتزداد المدة حتى ثلاثون دقيقة في اليوم أو عشرين دقيقة مرتين يوميًا حتى الشفاء.

حالات واقعية تمّ علاجها بالمغناطيس :

سرطان الجهاز الهضمي :
فقد عولج بوضع المصاب على مغناطيس كبير لجلسات متتالية مع نظام غذائي متوازن حتى تم الشفاء.

تخلّف عقلي لطفل بعمر (12) سنة :
وضع مغناطيس متوسط القوة على الجبهة لمدة خمسة دقائق يوميًا مع استعمال الماء الممغنط للشرب يوميًا وبعد ثلاثة أشهر تم الشفاء.

مريض سكري :
عولج بوضع مغناطيس بقطبين مختلفين تحت الكتفين لمدة من الزمن حيث القطب السالب على جهة اليمين والقطب الموجب على جهة اليسار وتم الشفاء بعد شهرين.

وفي الختام نتمنى عليكم بالتجربة فالتجربة خير برهان