السُّكَّر – هل السُّكَّر أخطر من الخمر ؟؟ انتبهوا لأطفالكم.
السُّكَّر هذه المادة التي لم تعد جزءً من غذائنا فقط بل أيضاً إدماناً كالخمر تماماً لأنها دخلت في أغلب منتجاتنا.
سوف تتفاجؤون إذا عرفتم أن أضرار السُّكَّر تفوق أضرار الخمر مع أنّ كليهما من مصدر نباتي.
محتويات المقالة :
أضرار السُّكَّر.
السُّكَّر المفيد للجسم.
أنواع السكريات المفيدة.
أضرار السُّكَّر :
- السُّكَّر البسيط الموجود في الفواكه والعسل الصناعي، والسُّكَّر المُكرّر الأبيض حالما دخل إلى الفم فإنه يقضي على البروتينات فيزيد من حمضية الفم مما يؤدي إلى تسوّس الأسنان وأمراض اللثة .
- ثم يُكمل السُّكَّر طريقه إلى المعدة فيتفاعل مع الحمض داخلها فتتوقف المعدة عن العمل بشكل مؤقت.
وبما أن السُّكَّر قلوي جدا فإن المعدة تضطرّ لإفراز كميات كبيرة من الحمض لإحلال التوازن وعندما تتكرر هذه العملية يحدث تقرح بالمعدة وبعد أن ينهي السكر دوره في المعدة فإنه يتجه إلى الأمعاء ويتفاعل مع الجراثيم والفطريات ويتحول إلى كحول.
قام الأطباء بفحص الدم قبل تناول السُّكَّر فكانت النيجة عادية ولكن بعد تناول السُّكَّر وجدوا أنّ الدم يحتوي على الخمر. - يأخذ الدم السُّكَّر فتزداد نسبة الحموضة في الدم مما يضطر الجسم لسحب المعادن القلوية من الأسنان والعظام فيؤدي إلى نفاذ الكالسيوم وبالتالي الإصابة بهشاشة العظام والأسنان.
- تناول السُّكَّر بشكل يومي يجعل الحمض الدهني الموجود في الدم يتركز حول القلب والشرايين والكليتين، ويغطيهم بطبقة من الدهون مما يضعف وظائفها الطبيعية فيسبب الحصى بالكلى والسكتات القلبية.
- عندما تزداد نسبته في الدم يسبب داء السكري وهذا سيؤدي إلى إتلاف البنكرياس لأنه سيعمل بقدرة أقل ولن يستطيع السيطرة على سكر الدم فتقل فاعلية الأنسولين ولن يستفيد الجسم منه، ثم يزداد ارتفاع ضغط الدم والجلطات الدموية فيضطر المرء إلى أخذ الأنسولين ليغطي حاجة الجسم منه.
- السُّكَّر يقتل بكتريا المعدة المفيدة التي تركّب الحمض الخاص اللازم للنشاط العقلي والدماغ ونقصان هذا الحمض يؤدي إلى فقدان تدريجي للذاكرة وقلة التفكير.
- السُّكَّر المكرر مصدره طبيعي ولكن تمّت تنقيته وتكراره وإضافة الكيماويات حتى أصبح يشبه الكوكايين فلاحظوا عندما تحرمون الأطفال من الحلويات فإنهم يصابون بنوبات عصبية كالتي تصيب مدمن المخدرات.
- السُّكَّر يخفض مناعة الجسم ويُضعف قدرته على الاحتمال فيصبح عرضة للأمراض ولو كانت بسيطة كالبرد والزكام والصداع.
- الإكثار من السُّكَّر يجعل الشخص مكتئباً وبليداً وخمولاً، فيميل إلى النوم ويفقد التركيز، فإذا رأيتم أولادكم لايستجيبون لكم أثناء الدراسة فتذكروا ماذا تناولوا قبل إلقاء اللوم عليهم.
- يُعتبر السُّكَّر البسيط مادة سامة لأنه يغذي الخلايا السرطانية وقد ثبت ارتباطه بسرطان الثدي والمبيض والبروستات وغيرها.
- 11. السُّكَّر يزيد أعراض الشيخوخة المبكرة ويسبب البدانة لأنه يزيد شهيتنا على الأكل كما يسهم في التهاب الزائدة الدودية والبواسير وتشمع الكبد والزهايمر.
- 12.السُّكَّر يسبب الصداع لأنه يقلل وصول الأوكسجين للدماغ وقد أثبت العلماء علاقته الوثيقة مع محاولات الانتحار والكآبة.
السُّكَّر المفيد للجسم :
النوع الوحيد الذي يحتاجه الجسم هو السُّكَّر المركب الموجود بالحبوب الكاملة والبقوليات والخضار وهذا النوع يمدّنا بالطاقة الحرارية اللازمة ولمدة طويلة أكثر.
فإذا تناولنا الحبوب الكاملة صباحاً فإنها ستغنينا عن تناول السكر.
ويمكن الاستعاضة عن السكر البسيط بالتمر والزبيب والدبس.
أنواع السكريات المفيدة :
الدكستروز وهو سكر الذرة.
الغركتوز وهو سكر الفاكهة.
اللاكتوز وهو سكر العنب.
المالتوز وهو سكر الشعير.
وأخيرا علينا الانتباه لما نتناوله وعلينا مراقبة أنفسنا وأولادنا جيداً، واعلموا أنّ غذاءكم دواؤكم والعكس صحيح.
و خيرُ الأمور الاعتدال