أشهر الأخطاء الشائعة – هل العدد (13) عدد مشؤوم؟


أشهر الأخطاء الشائعة – هل العدد (13) عدد مشؤوم؟

ربما اعتدنا أن نقوم بتنفيذ عادات دون معرفة ما إذا كانت خاطئة أم صحيحة.
هدفنا في المقالة التالية تسليط الضوء على الأخطاء الشائعة التي وقعنا في فخها دون درايتنا بآثارها السلبية على الصحة.

محتويات المقالة :

أشهر الأخطاء الشائعة.
أسباب الرعب من العدد (١٣).
علاقة العدد (13) بالرقم (4).
اختيار العدد (13) في عدة بلدان.

أشهر الأخطاء الشائعة :

١- تناول الأطعمة المستوردة :
عندما نتناول خضراوات أو فاكهة مستوردة من مناطق ذات ظروف مناخية مختلفة عن بيئتنا نفقد مناعتنا الطبيعية ضد الأمراض الموجودة في بيئتنا المحلية ونتعرض للإصابة بحالة عدم التوازن المزمن.

٢- الاعتماد على الفيتامينات التي على شكل أقراص :
من الأفضل الحصول على الفيتامينات من الأطعمة الكاملة كالأرز والذرة والخضار لأن تناول هذه الأقراص يُحدث إرباكاً في عملية التمثيل الغذائي للجسم (الأيض) وقد تصبح سامة للجسم في حال تناولها بكميات كبيرة.

٣- تناول المهدئات لخفض التوتر :
من المتعارف عليه أن التوتر يأتي بسبب ضغوطات الحياة من عمل ومشاكل وضغط الامتحان، فيلجأ الناس إلى تناول المهدئات لتخفيف التوتر خوفاً من امراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
ولكن الحقيقة هي أنّ التوتر ينبع من داخلنا عندما يعجز الجسم عن تبادل الطاقة مع البيئة الخارجية وهذا الخلل نتيجة الغذاء غير الصّحي.

٤- معالجة أمراض الجلد خارجياً فقط :
مثل النمش والكلف وحب الشباب والأكزيما وغيرها..
تُعالج عادة بالكورتيزون والكريمات الخارجية.
ولكن يجب المعالجة من الداخل أولاً، لأنّ أغلب الأمراض الجلدية سببها فقدان الكلى قدراتها على تنظيف مجرى الدم بشكل سليم.

٥- سرعة الانتقال من نظام غذائي غير صحي إلى نظام غذائي صحي :
وهنا يجب الانتقال بالتدريج وإيجاد المواد البديلة مثل السكر نستبدله بالعسل.
إنّ سرعة الانتقال هذه ستجعلنا نتوق للنظام الغذائي السابق.

٦- هشاشة العظام :
وهي تعني ترقق خلايا العظام وخسارتها، فيصبح الجسم عرضة للكسور والسقوط المتكرر وفقدان البيئة الأساسية للأسنان وألم متكرر في فقرات الظهر وظهور انحناء أو تقوس في الجزء العلوي من الظهر.
والنساء أكثر عرضة لهشاشة العظام أكثر من الرجال .
وينصح عادة بتناول أدوية الكلس أو الإكثار من البيض والحليب.
ولكن هنا يجب تناول الغذاء المتوازن من الحبوب الكاملة والبقوليات والخضار والتعرض للشمس.
إنّ النظام الغذائي الصحي هو الوحيد القادر على معالجة هشاشة العظام وبناء ما تم تدميره من عظام ومد العظام بالمعادن الضرورية لإستعادة كثافتها الطبيعية من جديد.

٧- خطورة تناول الفاكهة بعد الأكل :
لأنه يتحول إلى مواد سامة وللاستفادة منه يُفضّل تناوله قبل الطعام بساعتين أو صباحا على معدة فارغة.

٨ - الإكثار من شرب الماء لا يحسّن الصحة :
والنصيحة المشهورة (اشرب لترين من الماء) خاطئة.
بل يجب شرب الماء عند الشعور بالعطش لا أكثر.

٩- تناول المشروبات الباردة بعد الطعام :
والتي تؤدي إلى تصلب الدهون الموجودة في الطعام والنتيجة إبطاء عملية الهضم مما يؤدي إلى تجمع الدهون في الأمعاء والتي تتحول إلى أورام خبيثة لذلك ينصح بمشروبات دافئة بعد الطعام.

١٠- تناول الآيس كريم في الصيف :
أكثر الناس يصابون بما يسمى ( صداع الآيس كريم ) بعد تناول أول قطعة من الآيس كريم.
حيث تنخفض درجة حرارة الجلد في الجبهة بحوالي درجتين ويبدأ الألم في هذه المنطقة.
وصداع الآيس كريم هو صورة مصغرة لصداع الشقيقة لذلك المصابين بالشقيقة هم أكثر عرضة للإصابة بصداع الآيس كريم.

١١- الخطايا السبعة بعد الشبع :

التدخين :
إنّ تدخين سيجارة واحدة بعد الشبع تعادل عشرة سجائر.

الفاكهة بعد الشبع.

شرب الشاي :
إنْ أوراق الشاي تحوي حوامض عالية تؤثر على البروتين الموجود في الطعام فتجعله صلباً صعب الهضم.

شد الحزام على البطن يسبب التواء وانسداد المصران.

الاستحمام بعد الطعام :
يضعف عملية الهضم في المعدة.

المشي بعد الشبع :
يعيق عملية الامتصاص للمواد الغذائية الموجودة في الطعام في الجهاز الهضمي.

النوم مباشرة بعد الشبع يصيب المعدة والمصران بالأمراض.

١٢- خطورة الاستحمام بعد الرياضة مباشرة :

بعد الرياضة تتفتح مسام الجلد بسبب إفراز العرق منها وتبقى مفتوحة لمدة نصف ساعة وعند الاستحمام بصابون أو شامبو كيماوي فإنّ هذه المواد تدخل إلى الجسم مباشرة ومع مرور الوقت تسبب سرطان الجلد.

أسباب الرعب من العدد (١٣) :

لدى جميع البشر تقريبا رعب من العدد (١٣) والذي بنظرهم عدد مشؤوم ولكنه ليس كذلك إذا عرفوا الحقيقة.

1- إنّ أصل الرعب من هذا الرقم هو أنه استخدم على نطاق واسع في موضوع الإيمان بالقوى الخفية وبإمكانية إخضاعها للسيطرة على البشر وقد كان يُعتبر في القدم عدداً قوياً كونه يتعلق بالقدر ولكن من يفهم هذا العدد يحصل على مفاتيح القوة والسلطان.

2- كانت معارضة الكنيسة الأولى للإيمان بالقوى الخفية واحدا من الأسباب الرئيسية وراء تحول هذا العدد إلى عدد محرم وقد نشر أنه عندما جلس (١٣) شخصاً لتناول العشاء الأخير ( العشاء الرباني) فإنه سوف يكون مشؤوما إذا جلس (١٣) شخصاً معاً.
وأنّ واحداً من الثلاثة عشر سوف يموت خلال السنة وهلمّ جر.

3 - سبب آخر لكون العدد (13) مرعباً وهو أنّ الرمزية السحرية التي كانت تمثّل هذا العدد هي عبارة عن هيكل عظمي يحمل بيديه منجلاً يحصد به البشر.
وكانت هذه الصورة التي خصصت لهذا العدد رغم تصويرها أو رسمها بطرائق مختلفة تتضمن دوماً الفكرة ذاتها، هيكل عظمي يحصد في حقل وأيدي وأقدام منبثقة من بين عشب حديث النمو ورأس رجل متوج ساقط عند حد المنجل، بينما يظهر في الخلفية رأس نسائي ذو شعر غزير مفروق عند الوسط.

علاقة العدد (13) بالرقم (4) :

لكي يعثر المرء على التفسير الصحيح لهذه الصورة الغريبة يجب عليه أن يعود إلى المعنى المرتبط بالعدد المفرد (٤) والذي أُخذ منه العدد (١٣) العدد المركب الثاني لأن ٣+١= ٤.

إن العدد المفرد (4) هو عدد غريب بحد ذاته فالأشخاص الذين يسيطر عليهم، هم عادة مساء فهمهم ومنعزلون في حياتهم، وهم أشخاص يُحدثون مقاومة حيال أعداء غامضين يعملون دائما ضدهم، وينجذبون للمسائل الإجتماعية والإصلاحات من جميع الأنواع وهم يثورون على السلطة.

والعدد (١٣) له نفس ميزات العدد أربعة ولكن على نحو أقوى وأكبر، لأنه يصرع كل شيء أمامه قالباً رأساً على عقب نظام الامور وإنّ هذه الصورة للهيكل العظمي جعلت هذا العدد مرعباً ولو أنّ البشر وعوا وفكروا فإنهم سيرون أنّ هذا العدد هو شبيه تماماً
للعدد أربعة وليس هناك دواعي للخوف منه.

اختيار العدد (13) في عدة بلدان :

1- في الشرق وفي الغرب يلقى هذا العدد احتراما ففي البانتيون الهندي ( الهيكل المكرس لجميع الآلهة ) هناك (١٣) بوذا
والأقراص الغامضة التي تعلو الباغودات الهندية والصينية عددها (١٣)، (الباغودة هي هيكل أو معبد هندي أو صيني أو ياباني)
وقد حفظ في وعاء خاص يحفظ المقدسات في معبد آتسووى.

2- في اليابان سيف مقدس مع (١٣) شيئاً غامضاً.

3- عند أهل المكسيك يوجد (١٣) إلهاً أفعوانياً.

4- الولايات المتحدة الاميركية الأصلية التي كوّنت الاتحاد الأميركي كانت (١٣) وكان شعارها يتألف من (١٣) حرفاً.

5- للنسر الأمريكي (١٣) ريشة في كل جناح.

6- عندما رفع جورج واشنطن الراية الجمهورية أُطلقت (١٣) طلقة مدفعية تحية له.
وبهذا يكون العدد -١٣- عدداً غير مشؤوماً.

نتمنى أن تنال المقالة إعجابكم وأن تزيدكم علماً وقدرة على الالتزام بالعادات الصحيحة وتمييزها عن العادات الخاطئة، كي تنعموا بصحة جيدة وفكر صحيح