قوى الجذب – كيف أجذب المال وكيف أجذب شريك العمر؟


قوى الجذب – كيف أجذب المال وكيف أجذب شريك العمر؟

كيفَ نُحوِّل المشاعر السلبية إلى مشاعر إيجابية بقوة الجذب؟
إنّ جهازنا العصبيّ مُبَرمَجٌ (حرفيّاً) حتّى يقوم برّدة فعلٍ تجاه محفّزات معيّنة، هي ردّة الفعل نفسها التي صدَرَت عنه عندما اختبَرها للمرّة الأولى.
عندما نختار بوعيٍ ردّة فعل مختلفة، أو – وهذا أقوى – لو سَمَحْنا لأنفسنا باختبار تجربة جسديّة عميقة يُكَلّلُها الحبّ في مواجهة شعور سلبي، سيكون بإمكاننا أن نُعيد برمَجة جهازنا العصبيّ وتوجيهه باتّجاهٍ إيجابيّ يحدّ من أيّ استجابة عاطفيّة سلبيّة.

محتويات المقالة :

القوة الجاذبة للحب.
قصة رمزية عن قوة الحب.
القوة الجاذبة للمال.
تمرين لجذب المال والوفرة وشروط تحقيقه.
قوة جذب شريك حياتك وطريقة استخدامها.
كيف نطرد الخوف والمشاعر السلبية.
طرق التحرر من الخوف والمشاعر السّلبيّة.
تمرين شفاء الجروح العاطفيّة بالحبّ اللّا مشروط.

القوة الجاذبة للحب :

1- نستطيع تغيير أي شيء لا نرغب به في حياتنا بتغيير مشاعرنا وهذا الأمر نحن فقط القادرين على تنفيذه ولاتنتظر المساعدة من الآخرين.

2- عندما تراودك المشاعر السلبية كالخوف والقلق وعدم الثقة بالنفس والحسد وغيرها، لا تحاول أبدا التخلص منها بالإرادة وتأنيب الضمير بل استبدلها بالحب.

3- قوة الحب هي الحل الأمثل لكل معاناتك .
فالمشاعر السلبية ليس لها وجود لكن هناك فراغ انعدم فيه الحب فاحتلت هذه المشاعر مكانه ،لكن بمجرد ما امتلأ بالحب فإن كل معاناتك سوف تحتفي.

4- إنّ لكل شيء مكانه المثالي ،حتى هذه المشاعر فلولا المشاعر السلبية لما عرفت لذة الشعور بالسعادة.

5- امنح الحب للآخرين دون أن تنتظر المقابل منهم وتأكد أن ما تمنحه سوف تتلقاه.

6- عندما يراودك القلق إزاء أمر ما غير مشاعرك تواً واملأ قلبك بالحب بهذه القوة الجاذبة لكل ما هو خير لك وللجميع.

7- إذا أردت التقدم للوظيفة ويراودك الشعور بالخوف فما عليك إلا منح الحب للأشخاص الذين ستقابلهم حتى قبل أن تعرفهم وكن واثقاً بأنك ستحصل على الوظيفة وتخيلها وكأنها أصبحت ملكك ولا تنسى الشكر لله في كل لحظات حياتك .

قصة رمزية عن قوة الحب :

-ثلاثة رجال كبار في السن وقد ظهرت على وجوههم علامات الوقار قاموا بطرق أحد الأبواب، ففتحت لهم سيدة وسألتهم من أنتم ؟
فأجاب الأول :أنا المال .
-وأجاب الثاني :أنا الحب ،أما الثالث فقال:
أنا النجاح .
وطلبوا منها أن تختار أحدهم وتدخله إلى منزلها، فاحتارت السيدة في الأمر وقررت استشارة زوجها وابنتها .
فقال الزوج :أدخلي الرجل المال فإنه سينفعنا أكثر من غيره
أما الزوجة فقد اختارت الرجل النجاح لأنّ النجاح يجلب الشهرة والمال .
أما الطفلة الصغيرة فبكل براءة اختارت الحب، وحينما سمحوا للحب بالدخول لحق به المال والنجاح وهذا يدل على أن قوة الحب تجذب وراءها كل ما هو خير للجميع .

القوة الجاذبة للمال :

نصائح رائعة لجذب المال :

1-قال أحد الحكماء :(الفقر هو أن تشعر بأنك فقير)، إذاً المشاعر هي الجاذبة للفقر كما أنها جاذبة للغنى وما عليك إلا تغيير شعورك اتجاه المال.

2-تخيّل الأفضل دوماً ولا تبثّ مشاعر القلق واليأس بأي أمر يخص المال.
مثال:
عندما يحين دفع فواتير الكهرباء ولا تملك المال الكافي لتسديدها وينتابك شعور بخيبة الأمل واليأس، فما عليك إلا تغيير مشاعرك إزاء الفواتير وبدل الإنزعاج تقبل هذه الفواتير برحابة صدر وحب كبير لأن هذا الإنزعاج لن يولد إلا مزيداً من اليأس وبالتالي لا مفر ولا مهرب من الدفع فلماذا لا تختصر الطريق وتمنح الحب وتتخيل هذه الفواتير شيكات تريد التبرع بها للأيتام ولا تنسى أنك كنت مستمتعاً بوجود الكهرباء فإذا لم تعطِ لن تحصل على المقابل.

عندما تأخذ أجرك في نهاية الشهر وتبدأ بالتفكير ،كيف ستوفر المال وهل سيكفي متطلبات البيت وكيف…وكيف…
كل هذا القلق والتفكير السلبي لن يزيد حياتك إلا بؤساً .
لكن عندما تستلم أجرك بحب وامتنان لله على هذه النعمة فتأكد أنه سيتضاعف، ربما لا تدري من أين سيأتي المال ولكن من المؤكد أنه سيأتي لأنك بمحبتك وامتنانك سوف تجذب المال كقوله تعالى :
(ولئن شكرتم لأزيدنكم).

3-قدّم الشكر والامتنان لله على كل مبلغ من المال يأتي إليك حتى لو كان قليلاً فالقليل من المال أفضل من المعاناة لأجل المال.

4-اشعرْ بالسعادة عندما يأتي المال لغيرك واعلم أنك على نفس التردد فما سمعته ورأيته ليس مصادفة بل بشارة خير لك.

5-تصدّق ولو بمبلغ قليل وثق بأن سيتضاعف.

6-تصدّق بالمال بمحبة ولا تفكر بمقابل لهذا العطاء، فليس مهماً مقدار المال الذي تعطيه وإنما مقدار الحب الذي تضعه في المال. اشعر بالمال وكأنه أصبح ملكك وبين يديك وأنك تشتري كل ما ترغب به وبأنك تمنح مقداراً منه لمن حولك وتزرع السعادة في نفوسهم، وهكذا سوف تتغير حياتك للأفضل.

7-إنّ قوة الحب الجاذبة هي التي تحرّك المال في كل العالم وأي شخص يعطي الحب ويشعر بالسعادة فإنه يصبح مغناطيساً للمال ويجذبه في كل الأوقات.

8-إذا أحببت عملك وشعرت بالسعادة نحوه فإنك بهذه الطريقة تجذب المال إليك.
-قال أحد الفلاسفة :
إنك تُكافَئ ليس وفقاً لعملك أو لوقتك بل وفقاً لقدر الحب بداخلك.

تمرين لجذب المال والوفرة وشروط تحقيقه :

1- تخيل ما تريده بأدق التفاصيل (تريد سيارة فخمة، وتريد بيتاً مترفاً، وأموالاً كثيرة) كل هذا وأكثر إذا أحببت.
تخيّل وعش الأحداث وكأنها واقعية.

2- يُفضّل القيام بهذا الأمر بعد الإستيقاظ من النوم أو بعد جلسة تأمل حيث يكون العقل هادئاً ونقياً ومهيئاً لاستقبال رغباتك.

3- يجب أن تختلط رغبتك بمشاعر الفرح والسعادة والإمتنان والشكر لله على هذا العطاء واشعر بهذا الإمتنان من كل قلبك.

4- آمن بأنك تستحق ما ترغب به، فأنت شخص مميز وتستحق فعلا ما هو مميز.

5- لا تعُد للماضي ولا تحاول تذكّر معاناتك مع قلة المال.

6- لا تتلفظ بكلام يبثّ السلبية في نفسك فالماضي انتهى بكل ما فيه ولا داعي أن تلوم نفسك على ما فات.

7- صمّمْ أنك تريد هذا الهدف وركّز عليه بنية صافية وقلب نقي، (إنك تريد المال فلا شيء إلا المال )لا ترى ولا تسمع ولاتشم إلا المال.

8- لا تخلط مشاعر الخوف والقلق بأنك لن تحصل على هدفك فهذا سيضعف قوة الجذب.

9- تصرّف وكأنك حصلت على هدفك وأنه موجود على أرض الواقع.

10- اصرف من المال الذي بحوزتك دون تردد وخوف وكن واثقاً بأن القانون الكوني فعّال جداً واعلم أن كل شيء على ما يرام .

11- تذكّر دائماً أنك أنت الذي تدعم واقعك وليس واقعك الذي يدعمك فالقوة لا تأتي من الجسد بل من الداخل من مشاعرك وأفكارك .

12- كل يوم وقبل النوم حاول أن تسترخي وخذ الوضعية التي تريحك وقم بتصفية ذهنك من الأفكار ولكن لا تكبتها بل اتركها تمر بسلام ولا تُعرها اهتماما زائدا.

13- تأكّد من إعطاء نفسك ما يكفي من وقت حتى تسترخي.

14- قم بعملية الشهيق والزفير ببطء وعندما تزفر الهواء تخيّل أنّ متاعب اليوم تخرج من جسمك وعقلك وتتلاشى في الهواء كرر العملية ثلاث مرات وبعد ذلك ردد بصوت منخفض ما يلي :
أنا منفتح نحو حياة الثروة .
أنا محاط بالثروة من كل الجهات .
أنا أستحق هذه الثروة .
نجاحي أمر أكيد وحتمي .
أنا أعيش حياة الوفرة .
أحلامي تتحقق
أنا أحب المال والمال يحبني .
أنا أجذب المال إلي في كل لحظة .
أتلقى المال الآن .
أنا مستعد وقادر على تلقي المال .
أرى الوفرة في كل مكان .
أنا مغناطيس للمال .
أنا ممتنّ لما لدي بالفعل ولكل ما أستلمه.
لدي أكثر مما أحتاج .
المال يأتي إليّ من مصادر غير متوقعة وأنا ممتن لله وشاكرٌ له .
دخلي المادي يزداد أكثر وأكثر .
لدي قدرة كبيرة على جذب المال .
أتلقى المال بسعادة الآن .
المال يتدفق إلى حياتي بسهولة كبيرة .
أسمح لدخلي المادي بالتوسع باستمرار وأعيش دائماً في راحة وسرور.

15- تخيّل رغباتك تحققت بالفعل واشعر بكل شيء (كيف يبدو منزلك وكيف تكون سيارتك التي تتمناها، كيف سيبدو شكل جسمك بعد أن أصبح بإمكانك توفير غذاء صحي أكثر ومتوازن أكثر) .

16- اترك لخيالك العنان بأن يختار ما يحبه ووضّح نيتك وتأكّد بأن عقلك الباطن أصبح مشغولاً تماماً بتحقيق رغباتك ثمّ نمْ بعمق وراحةبال وإيمان بأنّ الأحلام تتحقق.

قوة جذب شريك حياتك وطريقة استخدامها :

كثيراً ما يبثْ الرجل أو المرأة مشاعر سلبية دون أن يدركوا ذلك خصوصاً عندما يرون أنفسهم قبيحين أو بدينين وما إلى ذلك من الألفاظ السلبية ويمر الوقت ولا ينالوا شريك حياتهم المناسب لرغباتهم.

طريقة لجذب شريك العمر :

1-إنّ أول ما عليك فعله هو تغيير مشاعرك اتجاه نفسك، فأنت إنسان مميز بكل ما فيك ويليق بك الحصول على ما تريد وما عليك سوى أن تتخيل شريك حياتك بالمواصفات التي ترغب بها (وسيما-أنيقا-ثريا).

2- اشعر بالشريك وكأنّه يلازمك في كل أمور حياتك، تخيّله ينام في فراشك وبجانبك واترك له دائما حيزاً لينام فيه تخيله وكأنه حقيقة.
أفرغ قسماً من الخزانة وتخيل ملابسه معلقة إلى جانب ملابسك.

3- تخيله يأكل ويشرب معك ويتنزه معك ويلازمك في كل أمور حياتك وامنحه الحب والإحترام من كل قلبك، واشعر بها وكأنها حقيقة واشكر الله الذي وهبك ما تحب، ولا تيأس ابداً إذا طال الأمر قليلا لأنّ تراكمات المشاعر السلبية ما زالت عالقة وتحتاج إلى بعض الوقت لتختفي، و ثقْ تماماً بكرم الله عليك وامنح الحب في كل لحظة من حياتك امنحه لنفسك ولأهلك والجيران والأصدقاء ولكل الوجود لأن ما تعطيه سوف تتلقاه عاجلاً أو آجلاً.

كيف نطرد الخوف والمشاعر السلبية :

ما إن تبدأ بتحرير الخوف والعادات العاطفيّة القديمة، فسوف تضمن تَحَسُّن حياتك بأضعافٍ مُضاعَفة.
يعمَدُ الخوف والعواطف القديمة للعمل مثل غيوم كثيفة تُلَبّدُ الرّؤية وتمنع الشّمس من أن تُنيرَ حياتنا.
بعد أن تمرّ هذه الغيوم سوف تجد الحياة أكثر إشراقًا، أكثر دفئاً، وأنّها فرصة ثريّة للاستمتاع.
ولأنّ العواطف تؤثّر وبشدّة على قراراتنا، ولأنّ قراراتنا تتحكّم بما نختبره في حياتنا، وبالتّالي تتحكّم بمصائرنا وأقدارنا، فإنّ العمل على عبور وتخطّي الخوف وغيره من العادات التي تحدّ تجربة الإنسان، سوف يقود إلى تحوّلات إيجابيّة هائلة بينما نقوم بالتّناغم مع حقيقة أكثر حرّيّة وتجاوُزيّة وإمتاعاً.

طرق التحرر من الخوف والمشاعر السّلبيّة :

تغذية الحبّ اللّامشروط :
إنّه الحُبّ الذي يشفي ويُداوي جميع الجروح، لأنّ نَقص محبّتنا لأنفسنا وللآخرين هو مَن يخلقُ كلَّ الجروح.
جميع أنواع المخاوف تخلقها النّفْس لنفْسِها.
وهذا أمرٌ معروف لأنّ ما يُخيف شخصًا قد يكون بالنّسبة لشخصٍ آخر مُثيرًا أو مُمِلًّا.
لذا لا وجود لتعريفٍ مُحَدَّد لما يوجِب الخوف.
إنّه تفسيرُنا الدّاخليّ للأحداث، مَن يُحَدّد ما إذا كانت هذه الأحداث مُخيفة أم أنّها تحتاج لأيّ ردّة فعل عاطفيّة أخرى.
وهذا يعني أنّه بإمكاننا تغيير برمَجَتِنا المتعلّقة بحدثٍ ما، بشخص أو بِظَرف، فنتخلّص من الخوف أو من أيّ شعور سلبيّ نتمنّى عدم اختباره.

تمرين شفاء الجروح العاطفيّة بالحبّ اللّا مشروط :

فكّر بحدثٍ هامّ مرّ في حياتك في الماضي، بموقفٍ أو شخص (بما في ذلك نفْسك)، حيث اختبرْتَ شُحنةً عاطفيّة سلبيّة (غضب، خوف، عار، غيرة، كره، غيظ، قلق، توتّر، إلخ…) أو تعرّضْت لأذى أو ظلم أو صدمة. ثمّ راقب ببساطة ما يطفو على السّطح.
لا تُقاوِم ولا تَحْكُم. شاهِد ما تختبره فقط، ما تشعر به وما تتذكّره.

بعد مرور لحظاتٍ قليلة، أخبِرْ نفْسك: “وأنا أحبّ أنّ هذا الأمر قد حدثَ لي”، (سيساعدك قوْل هذه الكلمات بصوتٍ مرتفع)، ثمّ اسمح لنفْسِكَ بالانتقال إلى حالةٍ تشعر فيها حقاً بالحبّ داخل جسدك لنفْسِكَ، للظّرف أو الموقف أو التّجربة التي مرَرْتَ بها، أو لأيّ شخص شاركَكَ التّجربة.
اسمَحْ لنفْسِكَ باختبار هذا الشّعور حقًّا، وغُص في قلبِ تجربة صادقة تحوي إحساس الحبّ، إذ أنّ هذا الإحساس أساسيّ لأجل نجاح التّمرين.

كلّما تعمَّقَ إحساس الحبّ، اسمَحْ لنفْسِكَ بأن تشعر بالغفران لنفْسِكَ، للموقف أو الظّرف أو التّجربة التي مرَرْتَ بها، أو لأيّ شخصٍ شاركك التّجربة.
كلّما غُصْتَ بعُمقٍ في قلبِ تجربةٍ صادقة من الحبّ والغفران، فسوف تُعاد بَرمَجَة الطّريقة التي يستجيب جهازك العصبيّ من خلالها، وتُداوي الجرح العاطفيّ المُتعَلّق بالحدث أو التّجربة، بشكلٍ دائم.

العواطفُ ليست ثابتة، إنّها تتبدّل وتتغيّر في لحظة، وهذا التّمرين يسمح لنا بإعادة برمجة كيفية اختبار جهازنا العصبيّ للذّكريات القديمة، فيُحوّلها من ذكريات مؤلمة إلى ذكريات ينظر إليها نظرة حياديّة أو حتّى مُفْرِحة.

لِتُنْهِ التّمرين بدقيقةٍ تتأمّلُ فيها وتراقب ما الفائدة التي جَنَيْتَها من هذه التّجربة، والتي لربّما أغفَلْتَها سابقًا.
حقًّا، تحدّى نفْسَك في سبيل أن تنظرَ لهذه التّجربة بعينيْن جديدتيْن، وتكتشفَ أشياء إيجابيّة لعلّك لم تتمكّن من رؤيتها سابقًا.
هذا الأمر سيُساعِد في إعادة برمَجة عقلك وجهازك العصبيّ لتحويل بصمة التّجربة بداخلك من شيءٍ سلبيّ إلى شيء إيجابيّ.

ومرّة بعد مرّة، عندما تبدأ بلقاء ومواجهة جميع الاستجابات المَبنيّة على العواطف السّلبيّة والخوف، بالحُبّ، فإنّك تقوم فعلياً بتدريب جسدك وعقلك للتخلّص من تأثير التّجربة القديمة.
سوف تغدو هذه التّقنيّة أسهل بمرور الوقت، والكثير من النّاس سوف تبقى مُتَحمّسة للمتابعة حتّى بعد اختبار التفريغ والتّحرير العاطفيّين اللّذين يختبرونهما بعد جلسةٍ واحدة.
سوف تشعرُ بنفْسِكَ تتطوّر حقًّا، وعلى الأغلب أنك ستختبر تحوُّلات إيجابيّة عظيمة في حياتك، في مزاجك وصحّتك حتّى بعد جلسة واحدة.

واظِبْ على ممارسة التّمرين إنْ وجدْتَهُ صعباً بادىء الأمر، إذ ربّما تحتاج عدّة محاولات قبل أن تتمكّن من الغوص داخل مساحة من الحبّ الصّادق. لا تنسَ أنّك تعمل على فكّ برمجة سنوات وربّما عقود من القَوْلَبة العاطفيّة