استخدم الجوّال (الموبايل) ولكن… لا تتركه يستخدمك !!


استخدم الجوّال (الموبايل) ولكن… لا تتركه يستخدمك !!

أكثر من نصف سكان العالم يستخدمون الموبايل (المحمول، الجوّال) وأصبح ملازماً لهم كظلّهم.
وفي كلّ مرة تستخدم فيها المحمول فإنّك تعرّض دماغك لخطر الإصابة بالسرطان.
ونحن في مقالتنا لا نسعى إلى منع الناس من استخدامه بل كلُّ همّنا هو توعيتهم بكيفية استعماله وعدم السماح لهذا الجهاز الصغير أن يتحكّم بحياتهم الصحية والاجتماعية.

محتويات المقالة :

نتائج الادمان على استخدام الموبايل (الجوّال، المحمول)
أخطار الموبايل (الجوّال، المحمول) بالتجربة والبرهان
مخاطر الموبايل على العلاقات الاجتماعية
كيف نحمي أنفسنا ونحمي أطفالنا من مخاطر الموبايل؟

نتائج الادمان على استخدام الموبايل (الجوّال، المحمول) :

زادت نسبة تطوّر الأمراض الوراثية وتفاقمت بنسبة ٣٠٠% بسبب تعرّض خلايا الدم لترددات المحمول (الموبايل).
زيادة خطر الإصابة بالسرطان وخاصة أورام القشرة الخارجية للمخ من الجهة التي يتم وضع الجوّال عليها للردّ أو الاتصال.

٦٠% ازدياد نسبة الإصابة بأورام العصب المسؤول عن السمع في المخ خاصة بعد استخدامه لمدة ست سنوات أو أكثر.
زيادة نسبة الوفيات بسرطان الدماغ عند الذين يستعملون الموبايل مباشرة على الأذن أكثر من الذين يستعملون مكبر الصوت والتحدّث عن بعد.

أثبتت دراسة إيطالية بأنّ التعرّض لمدة طويلة للموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من المحمول أو غيره تسبب مرض اللوكيميا في الدم وكما أثبتت أن (DNA) تتكسر خلاياه عند التعرض لترددات المحمول (الجوال) والمجالات الكهرومغناطيسية الأخرى كالمايكروويف.

أخطار الموبايل (الجوّال، المحمول) بالتجربة والبرهان :

قام عالمان روسيان بوضع بيضة نيئة في وعاء من البورسلين بين جهازين من المحمول ثم قاموا بإجراء اتصال من المحمول الأول على المحمول الثاني وتركوا الخط مفتوحاً بين الجهازين فماذا حدث ؟؟
بعد مضي ١٥ دقيقة لم يحدث شيئاً.
بعد مضي ٢٥ دقيقة بدأت البيضة تسخن.
بعد مضي ٤٠ دقيقة زادت سخونة البيضة وأصبحت القشرة الخارجية أكثر صلابة.
بعد ٦٥ دقيقة تمّ سلق البيضة بالكامل.

وأغلبية البشر يتحدّثون أكثر من ساعة متواصلة على الموبايل. ويكفي كمية الإعلانات الفضائية والإذاعية التي تدعونا لاستخدام المحمول طوال الوقت ( ارسل ….اتصل …استقبل رنات ….اسمع أحدث الأغنيات …انتظر أهم العروض).

إنهم يشغلون البشر طوال اليوم وهذه هي إحدى طرق التشفير للعقول البشرية التي تستخدمها الشركات المنتجة لزيادة أرباحها. فالشركات المنتجة أو المسؤولة عن الشبكات في أنحاء العالم همّها الوحيد أن نتصل ونضع المحمول على دماغنا لمدة ٢٤ ساعة في اليوم وكلّما اتصلنا أكثر تربح الشركات أكثر ونحن نتعرّض لأنواع كثيرة من الأمراض.

إذا استطعنا تفادي الإصابة بسرطان الدماغ فهناك أمراض أخرى لن تتخلى عنا كالصداع والزهايمر والتوحد، بالإضافة إلى زيادة الضغط على العين وجفاف العين وقلة التركيز وآلام مزمنة في العمود الفقري والرقبة والأكتاف والأصابع والاستخدام الطويل للجوّال سوف يسبب التهاب المفاصل والعمود الفقري.

مخاطر الموبايل على العلاقات الاجتماعية :

  • استخدام المحمول بطريقة عشوائية أدّى إلى انقطاع العلاقات وتفكّك الأسرة وذلك بسبب تطبيقات التواصل الإلكتروني التي أبعدت البشر عن التواصل الفعلي والحقيقي.
  • أصبح الجوّال الحافظ الأول للمعلومات والبيانات الخاصة بالبشر، وهذا يُسبب خطراً على أصحابها في حال ضياع الجوّال أو سرقته، حيث من الممكن جداً التلاعب بالخصوصية المخزّنة فيه والذي سيؤثر سلباً على صاحبه.
  • ملازمة المحمول لنا طوال الوقت يجعل من الصعب رفض الازعاجات التي تأتي باستمرار من الاتصالات وغيرها …مما يؤدي إلى الخمول والكسل والإهمال سواء بالدراسة أو العمل أو أي نشاط حيوي بالإضافة إلى أنه يُشتّت التواصل مع الأهل.
  • كثرة الحوادث بسبب لقطات السيلفي التي شغلت عقول الشباب والمراهقين والحديث أثناء قيادة السيارة.

كيف نحمي أنفسنا ونحمي أطفالنا من مخاطر الموبايل؟

  • منع الأطفال نهائياً من استعمال المحمول أو أي جهاز لاسلكي آخر، لأنّ الأطفال أكثر عُرضة للتأثّر بمخاطر الإشعاع أكثر من البالغين، بسبب صغر حجم الدماغ لديهم وهم ما زالوا في مرحلة التطوّر.
  • تقليل عدد المرات والوقت عند استخدام المحمول (الموبايل، الجوّال ) وجعله فقط للطوارئ والأمور الهامة.
  • الاعتماد على الهاتف الأرضي أكثر من المحمول (الموبايل، الجوّال).
  • استخدام الموبايل فقط عندما تكون إشارة الاستقبال أو الإرسال قوية لأننا إذا كنا في مكان إشارته ضعيفة سيكون خطر الإشعاع أكبر.
  • نفتح التلفون فقط عندما نريد أن نستخدمه وبخلاف ذلك نتركه مغلقاً لأنه لطالما بقي مفتوحاً بدون استخدام سيتمّ إرسال إشعاع متقطع.
  • أبعدْ المحمول (الموبايل ،الجوّال) عن الجسم قرابة ١٥سم وإذا كانت المسافة أقل كانت الخطورة على العضو أكبر.
  • استخدام سماعة خارجية للتلفون حتى يكون بعيداً عن الدماغ أثناء الاستعمال، وإذا اضطررنا لاستخدامه مباشرة بدون سماعة خارجية فيجب وضعه على الأذن اليسرى.
  • التقليل من استخدام الأجهزة اللاسلكية الأخرى كالتلفون اللاسلكي والمايكرويف.
  • لا يجب أن ننساق وراء الإعلانات عن المحمول (الموبايل، الجوّال) والتي همّها الوحيد الربح.

في الختام :
إنّ الشركات المنتجة لأجهزة الموبايل تبذل أقصى جهودها لإنكار الدراسات التي أثبتت مخاطر الإكثار من استخدام الجوال، وعملت على التشويش عليها ومحاولة التقليل من خطورة الأمر، وذلك حرصاً على أرباحها من النقصان .
وقد نشرت إحدى الصحف الأجنبية بأنّ هناك ٣،٣ بليون مستخدم للمحمول في العالم والنصيب الأكبر لدول أفريقيا !!! وأكثر من ثلثي المشتركين بخدمة الموبايل هم من الدول النامية !!.
لذلك نتمنى من القارئ ألّا يتجاهل أهمية المعلومات التي أسلفناها في المقالة، و دوماً نقول : الحذر واجب.