كيف تصبح شخصاً قيادياً – ثلاثون سبب للفشل !


كيف تصبح شخصاً قيادياً – ثلاثون سبب للفشل !

لايوجد نجاح بدون تعب وبدون ركائز ثابتة.
وكي تكون ناجحاً وقيادياً لابدّ من تثقيف نفسك و دعمها بالقوة والمعرفة.
مقالتنا التالية تُسلّط الضوء على شروط القائد الناجح، وأسباب الفشل و مواضيع أخرى هامة.

محتويات المقالة :

شروط الشخصية القيادية الناجحة.
عشرة أسباب لفشل القائد.
الأسباب الثلاثون الرئيسية للفشل.
كيفية الحصول على الوظيفة التي ترغب بها.

شروط الشخصية القيادية الناجحة :

١- شجاعة لا تتزحزح وهي قائمة على معرفة الذات ومنزلة الشخص وثقته بنفسه.

٢- ضبط النفس :
الناس الذين لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم لا يمكنهم أبدا السيطرة على الآخرين.

٣- الحس القوي بالعدالة والانصاف وبدون هذه الصفات سيفتقر القائد إلى احترام مرؤوسيه.

٤- تحديد الهدف :
المُترددون في اتخاذ القرار يثبتون عدم الثقة بأنفسهم وأنهم غير مؤهّلين للقيادة.

٥- تحديد الخطط :
عدم اتباع خطط محددة كالسفينة بدون دفة.
وعاجلا أو آجلا سوف تصطدم بالصخور.

٦- أن يتحلى بالعزيمة للقيام بأكثر مما يطلبه من الآخرين.

٧- شخصية جديّة.

٨- التعاطف مع المرؤوسين وفهم مشكلاتهم.

٩- اتقان تفاصيل دور القيادة :
القائد الناجح يعرف دوره تماماً ولا يحتاج لمن يذكّره بأعماله.

١٠- مستعدٌّ لتولّي مسؤولية أخطاء وتقصير المرؤوسين و تصحيحها لأنّ المرؤوسين إذا كانوا غير أكفاء في عملهم فلن ينجح القائد أبداً.

١١- تطبيق قانون الجهد التعاوني، فالقيادة تحتاج إلى قوة وتعاون .

عشرة أسباب لفشل القائد :

١- عدم القدرة على ترتيب التفاصيل :
فالقيادة الفعّالة تتطلب المقدرة على تنظيم التفاصيل واستيعابها
فليس هناك قائد حقيقي "مشغول للغاية ".
فالقائد الناجح يدرك كل التفاصيل المرتبطة بمنصبه وهذا يعني بالطبع أن تفويض تفاصيل إلى مساعدين أكفاء قد يكون ضرورياً.

٢- عدم القيام بخدمات متواضعة.
فمقولة " خادم القوم سيدهم " حقيقة لا بد أن يعرفها جميع القادة البارعين وينفذوها.

٣- التوقّع بأن يأخذوا مقابل ما يعرفونه وليس مقابل مايفعلونه ( إن العالم لا يعطي مقابل ما يعرفه الناس وإنما مقابل ما يقومون به أو يحثون الآخرين على القيام به ).

٤- الخوف من المنافسة من المرؤوسين حيث أنّ القائد الذي يخاف أن يستولي المرؤوسين على مكانه فإنّ خوفه هذا سوف يتحول إلى واقع عما قريب.
ويجب تحفيز وتشجيع المقدرات لدى المرؤوسين ومكافأتهم على جهودهم.

٥- الافتقار إلى الخيال :
فبدون الخيال يعجز القائد عن مواجهة الأمور الطارئة ووضع خطط مستقبلية تثبت قدراته وفاعليته.

٦- الأنانية ونَسْب الأعمال الناجحة التي يقوم بها المرؤسين لأنفسهم.

٧- التطرّف والتحيّز.

٨- الخيانة وهو السبب الرئيسي لفشل القيادة وفي كل درب من دروب الحياة.

٩- زرع الخوف في نفوس المرؤوسين.

١٠- اللقب :
القادة المتميزون لا يحتاجون إلى لقب لنيل الاحترام، بل يفرضون احترامهم بشخصهم وتعاملهم.

الأسباب الثلاثون الرئيسية للفشل :

١- المورّثات السلبية :
وهنا لا يمكن لأحد فعل الكثير فالذين يولدون ومعهم خلل في القدرة العقلية من الصعب تصحيح هذا النوع من الفشل.

٢- الافتقار إلى أهداف محددة في الحياة حيث لا أمل للشخص الذي لا يملك هدفا محددا يسعى إلى تحقيقه وهذا سبب هام جدا للفشل.

٣- الافتقار إلى الطموح لوضع أهداف وعلى الأغلب هؤلاء أشخاص غير مبالين وليسوا مستعدين لدفع أي ثمن.

٤- التعلّم غير الكافي.

٥- الافتقار إلى ضبط الذات وهي السيطرة على النفس.

٦- المرض :
لا يمكن للمريض الاستمتاع بالنجاح إذا لم يتمتع بالصحة الجيدة. أسباب الصحة المعتلة :

  • الإفراط في الطعام غير المفيد للصحة.
  • عادات تفكير خاطئة.
  • الإنغماس المفرط في الجنس.
  • عدم ممارسة الرياضة.
  • عدم الحصول على كمية كافية من الهواء النقي بسبب التنفس غير الصحيح.

٧- تأثيرات بيئية سلبية في الطفولة.

٨- انتظار الفرص.

٩- الافتقار إلى المثابرة.

١٠- الشخصية السلبية.

١١- الافتقار إلى دافع جنسي خاضع للسيطرة :
فالطاقة الجنسية هي الأقوى بين كل الدوافع التي تحث الناس على الفعل ولأنها الأقوى بين كل المشاعر لا بد من السيطرة عليها وتحويلها إلى طاقة أكثر نفعاً.

١٢- الرغبات التي لا تستطيع السيطرة عليها كالإدمان والمقامرة التي دفعت بأصحاب الملايين نحو الفشل حيث لم يعودوا موضع ثقة للآخرين.

١٣- عدم وجود قدرة واضحة المعالم على اتخاذ القرار :
الناجحون يصلون إلى قرار بسرعة ويقومون بتغييره ببطء.
أما الفاشلون يصلون إلى قرار ببطء ولكنهم يغيّرونه بسرعة.

١٤ - واحد أو أكثر من المخاوف :
الخوف من الفقر والخوف من النقد والخوف من الصحة المعتلة والخوف من فقدان حب شخص ما والخوف من كبر السن والخوف من الموت.

١٥- الاختيار الخاطئ لشريك الحياة :
فالزواج يخلق علاقة حميمة بين الناس وإذا لم تكن هذه العلاقة متناغمة سيكون الفشل هو النتيجة ويدمر كل علامات الطموح.

١٦- الحذر المفرط :
الحياة تحب المغامرة والأشخاص المغامرين ولا تحب الحذر المفرط.

١٧- الاختيار الخاطئ لزملاء العمل.

١٨- الإيمان بالخرافات :
وهو شكل من أشكال الخوف وعدم الثقة بالنفس ودلالة على الجهل فالناس الناجحون يتمتعون بعقول منفتحة ولا يخشون شيئاً.

١٩- الاختيار الخاطئ للوظيفة :
لا يستطيع أحد أن يبدع في عمل لا يحبه فعليك اختيار ما تحب لكي تنجح وتبدع.

٢٠- الافتقار إلى تركيز الجهود :
ركّز جهودك على هدف واحد فقط.

٢١- عادة الإنفاق :
عادة المبذرون لا يمكنهم النجاح، لذلك يجب ادخار نسبة محددة من الدخل لتكوين قاعدة آمنة لنفسك.

٢٢ - الافتقار للحماسة :
بدون الحماسة لا يمكن ان يكون الشخص مقنعاً، والحماسة مُعدية والشخص الذي يملكها ويسيطر عليها فهو شخص مرحّب به أينما كان.

٢٣- التعصّب :
إنّ الشخص الذي يتعامل مع موضوع ما بضيق أفق نادرا ما يحرز أي تقدم، والتعصب يعني توقف الشخص عن اكتساب المعرفة وأكثر أشكال التعصب دمارا هي تلك المرتبطة بالدين والعرق والاختلافات السياسية في الرأي.

٢٤- الإدمان وأخطرها المرتبطة بالكحول والإفراط في الطعام والأنشطة الجنسية وكلها قاتلة للنجاح.

٢٥- عدم القدرة على الانسجام والتعاون مع الآخرين ومعظم الناس يخسرون وظائفهم وفرصهم في الحياة فهو عيب لا يمكن تجاهله.

٢٦ - امتلاك قوة ليست مُكتسبة من خلال الجهد الذاتي مثل أبناء الأسر الثرية وآخرون يرثون أموالا لم يجنوها بجهدهم، وهذه القوة غير المكتسبة عادة ما تكون قاتلة للنجاح فالثراء السريع أخطر من الفقر .

٢٧ - عدم الأمانة :
ليس هناك بديل للأمانة وربما هناك ظروف قاهرة غير خاضعة للسيطرة عليها من قبل أشخاص تجبرهم على قلة الأمانة، ولكن في النهاية ستنكشف أعمالهم وسيخسرون سمعتهم وعملهم .

٢٨ - الأنانية والغرور وهي أكبر قاتل للنجاح.

٢٩ - طريقة التفكير الخاطئة :
التي تدفع للكسل وعدم المبالاة والاعتماد على آراء الآخرين وليس على آرائهم .

٣٠ - نقص رأس المال :
وهو سبب شائع للفشل وخصوصا للذين ينخرطون في أعمال لأول مرة وليس لديهم مخزون احتياطي من رأس المال لامتصاص صدمة أخطائهم ولدفعهم إلى الأمام حتى يبنوا سمعة طيبة لأنفسهم .

كيفية الحصول على الوظيفة التي ترغب بها :

1. حدّد بدقة نوعية الوظيفة التي ترغب بها وإن لم يكن لهذه الوظيفة وجود ربما بإمكانك خلقها.

2.اختر الشركة أو الشخص الذي تود العمل لديه .

3.ادرس صاحب العمل المحتمل والذي تصورته في مخيلتك فيما يتعلق بسياساته واسلوبه في التعامل مع الموظفين .

4.من خلال تحليل نفسك ومواهبك وقدراتك حدد ما يمكنك تقديمه وحدد طرقا ووسائل لمنح مميزات وخدمات وتطوير أفكار تؤمن بأنك تستطيع تحويلها إلى حقيقة.

5.انسَ أمر أي وظيفة، انسَ ما إذا كانت هناك فرصة سانحة أمامك أم لا ، انسَ تقليد ( هل لديك وظيفة لأجلي ) وركز فقط على ما يمكنك تقديمه.

6.بمجرد أن تجهز خطتك في عقلك اكتبها على الورق بطريقة لبقة وبكثير من التفاصيل.

7.قدّم هذه الورقة للشخص المناسب الذي يمتلك سلطة اتخاذ القرار فكل شركة تبحث عن أناس يمكنهم تقديم شيء ذي قيمة سواء كان هذا الشيء أفكارا أو خدمات أو معارف وكل شركة لديها مكان للشخص الذي لديه خطة عمل محددة والتي ستحقق ميزات خاصة للشركة.
هذه الطرق قد تستغرق أياما أو أسابيع ولكن كن واثقا أنك بهذه القواعد ستختصر الوقت للحصول على رغبتك.

في الختام :
أسوأ المآسي التي تعترض البشر سواء أكانوا رجالاً أو نساءً هي النتائج الفاشلة بعد العناء والجهد الكبير الذي بذلوه للوصول إلى أهدافهم ويعود ذلك لعدم إدراكهم لاسباب النجاح أو أسباب الفشل..اقرأ وابحث ولا تملّ فالنجاح لايكتمل بدون المعرفة