يسبب تناول الفلفل الحار تهيّج المعدة وزيادة الرغبة في القيء, يعمل على تغذية الجنين أثناء الحمل
من الآثار السلبية الأخرى لتناول الفلفل الحار:
الشعور بالغثيان في الأشهور الأولى من الحمل، فبعض الأصناف قد تهيج المعدة أو تزيد الرغبة في القيء والغثيان. والشعور بالحموضة وحرقة المعدة ،إذا كنتي تُعانين من بعض المشكلات الهضمية وكثيراً ما يحدث ذلك في الأشهر الأخيرة للحمل،
فمن الأفضل الابتعاد عن تناولها وإذا رغبتي في تناولها بشدة، يمكنكي تناول كوب حليب أو ملعقة عسل بعد هذه الوجبة للتخفيف من آثارها على المعدة. وإن الإفراط في تناوله يقلل من مادة الفبرين في الدم، المسؤولة عن عملية تجلط الدم والذي يمنع حدوث النزيف عند الولادة.
ومن ناحية أخرى، أثبت الأطباء أن الفلفل الحار يحتوي على مادة كيميائية تسمى "كابسيسين"، والتي تعمل على منع تكون الخلايا السرطانية. لذا احرصي على تناوله باعتدال، لكي لا تُعرضي نفسك للمخاطر السابقة.
يوجد أضرار لتناول الفلفل الحار على الحامل ويُعتبر من الأطعمة التي يحذّر من تناولها أثناء الحمل
على الرغم من أنّ البعض يرى أنّ تناول الحامل للفلفل الحار خلال الحمل قد يكّون آمن وليس له أي تأثير ضار بالأم الحامل أو جنينها، يرى آخرون أن هُناك اِحتمالات لارتفاع ضغط الدم لدى الحامل وهو أمراً خطيراً لحياة الحامل وجنينها في بعض الحالات.
يُعدّ ارتفاع ضغط الدم لدى الأم الحامل سبباً رئيسيّاً في الإصابة بتسمّم الحمل، حيث انتفاخ جسم الحامل وتورّمه وخُصوصاً الساقين، وهو يعني زيادة تجمع السوائل في جسم الحامل وبالتالي زيادة اِحتمالات الخطر حولها وحول جنينها ويرى بعض الأطباء أن تناول الحامل للأطعمة الحارّة بِصورة مُبالغ فيها له أن يزيد من اِحتمالات الولادة المبكرة وحدوث الإجهاض في كثير من الحالات.
تكمن فوائد الفلفل الحار للحامل في القيمة الغذائية العالية والعناصر الغذائية المتنوعة وخاصةً معدن الكالسيوم والحديد وفيتامينات B وحمض الفوليك الضروري للحمل،
حيث تنصح جمعية الحمل الأمريكية باستخدام الفلفل الحار عن طريق تطبيقه موضعيّاً للحامل،أمّا فمويّاً فتنصح نفس الجمعية بعدم تناوله كمكمّل غذائي للحامل، ولكن وفقاً لتقرير المركز الطبي بجامعة ماريلاند، قد تكون الحامل قادرة على تناول الفلفل الحار أثناء الوجبات الرئيسة،
ولا ضرر في تناوله في كميات معتدلة للحصول على فوائد الفلفل الحار للحامل، ولكن إذا كانت الحامل تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة المرتبطة بالحمل، فقد لا يُسمح لها بإضافة الفلفل الحار إلى الطعام الذي تتناوله.
يمنح تناوله العديد من الفوائد للمرأة الحامل ومنها:
يمنح المرأة الحامل الحيوية والنشاط ويخلصها من الشعور بالتعب والإرهاق خاصة في الثلثين الأول والأخير من الحمل.
هو غني بمضادات الأكسدة وبالفيتامين C، لذلك فإنّ هذا النوع من الفلفل يُعزز عمل الجهاز المناعي عِند الأم، فيحميها من الأنواع المُختلفة من العدوى الجرثومية والبكتيرية.
يُساهم الفلفل الحار في تحسين الدورة الدموية في الجسم ما يُعتبر شديد الأهمية بالنسبة إلى المرأة الحامل وإلى صحّة جنينها.
يعمل الفلفل الحار على تنظيم مُعدّل ضغط الدم في الجسم، وهو بذلك يحمي المرأة من اِرتفاع أو انخفاض الضغط، علماً أنّ كِلا هاتين الحالتين مُضرّتين للِحامل وللجنين.
يُساعد في ضبط مُعدّل السكر في الدم، وبذلك فهو يُساعد في الحماية من سكري الحمل.
يُعدّ من أنواع الأطعمة الفاتحة للشهية، لذلك فهو يُساعد المرأة الحامل على تخطّي حالة فقدان الشهيّة في المراحل الأولى من الحمل.
للفلفل الكثير من الفوائد للحامل بسبب ما يحتويه من عناصر غذائية لازمة لدعم نمو الجنين من ألياف طبيعية وفيتامينات وهو يُعتبر واحداً من أفضل مُضادات الأكسدة بالإضافة إلى أنه يُساهم في علاج تلف الشعر والبشرة الذي قد تعاني منه الحامل خلال فترة الحمل.
وفيما يلي الفوائد الصحية لأنواع الفلفل المختلفة:
الفلفل الأخضر
يوصي الأطباء بتناول الكثير من الفلفل الأخضر وإدخاله للنظام الغذائي وذلك لأنه يحتوي على السيليكون الطبيعي الذي يُعدّ ضروريّاً للِنساء حيث أنّه المسؤول عن صحّة كُل من الشعر والأظافر خاصّةً خِلال فترة الحمل.
الفُلفل الأصفر
حيث أصبح متوفراً الآن في معظم الأسواق ومن السهل العثور عليه لذا ينصح الأطباء بتناوله لأنه يحتوي على كميات كبيرة من اللوتين وزياكسانثين وهذه العناصر تُساعد على مكافحة الجذور الحرّة وتقوية الجهاز المناعي للحامل.
الفلفل الأسمر
يُعد آمن خلال فترة الحمل طالما يتم تناوله بِكميات صغيرة دون إفراط، حيث أنه في حالة تناول كميات كبيرة منه فإنه قد يؤدي إلى الإجهاض، ويُساعد كذلك على عِلاج اِلتهاب المفاصل، والربو، والمغص، والاكتئاب، والإسهال، والصداع، وأيضاً الغازات.
لا يخفى على أحد أنّ تناول كميات كافية من حمض الفوليك هو أمر ضروري لصحة الحامل والجنين، وتستطيع الحامل الحصول على كميات جيدة من كافة المغذيات التي تحتاجها في هذه الفترة الهامة من الفلفل الحلو، بما في ذلك حمض الفوليك.
ولكن يجدر بنا التنويه هنا، إلى أن غذاء الحامل وحميتها الغذائية يجب أن يتم التخطيط لهما بإشراف الطبيب المتابع للحامل للحرص على حمل صحي وسليم.
تتحول الكربوهيدرات التي يحتوي عليها الفلفل الحلو غالباً لطاقة في الجسم وبسرعة ولا يتم تخزينها، ما يساعد على عدم اكتساب الوزن الزائد عند الحامل .
لذا فإن تضمين الفلفل الحلو في غذائك يساعدك على الحصول على سعرات إضافية من دون أي دهون. وقد تتسبب اضطرابات الجهاز الهضمي في الإصابة بالإسهال والغثيان والتقيؤ، الشائع أثناء الحمل.
لذا ينصح خبراء التغذية بتناول الفلفل الحلو بانتظام يومياً بسبب محتواه العالي من النياسين الهام لصحة الجهاز الهضمي.
يقوم الجهاز العصبي بإرسال إشارات هامة للدماغ ضرورية ليقوم هذا بدوره بإصدار الأوامر اللازمة لعمل كافة أعضاء وأجزاء الجسم بكفاءة، وقد وجدت الدراسات العديد من الفوائد التي يعود بها تناول الفلفل الحلو على القدرات العقلية والنفسية والمهارات الإدراكية كذلك.
يساعد أيضاً على تحسين مظهر البشرة التي تتضرر أثناء الحمل.
2 سبتمبر، 2021