يُساعد فى الحفاظ على صحّة القلب وحمايته من الأمراض, يعمل على إرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها
1. يُساعد فى الحفاظ على صحّة القلب وحمايته من الأمراض وتخفيض ضغط الدم المُرتفع
يحتوي الزبادى الطبيعي في الغالب على دُهون مُشبعة وكمّية صغيرة من الأحماض الدّهنية الأُحادية غير المُشبعة وكان هُناك اِعتقاد سائد بأنّ الدّهون المُشبعة تُسبّب أمراض القلب.
وهذا ما نفته الأبحاث الحديثة ولا يوجد دليل علمي واضح يؤكّد أنّ الدّهون في الزبادي تضر
الصحة بل وجد العكس هو الصحيح حيث يُساعد فى الحفاظ على صحّة القلب وحمايته من الأمراض.
كشفت بعض الأبحاث والدراسات الحديثة أنّ تناول الدّهون المُشبعة من مُنتجات الحليب الكامل مِثل الزبادي يزيد من نسبة الكولسترول الجيدHDL ، مِمّا يحمي القلب من الأمراض .
ووجدت دراسات أُخرى أنّ تناول الزبادي يُقلل من الإصابة بـ أمراض القلب، هذا بالإضافة إلى أنّ بعض الدراسات الأُخرى أنّ مُنتجات الألبان مِثل الزبادي تُساعد في تقليل اِرتفاع ضغط الدم وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بـ أمراض القلب بل والموت المُفاجئ.
ويظهر تأثير الزبادي فى الوقاية من أمراض القلب وخفض الضغط المُرتفع بِشكل واضح لدى من يُعانون من اِرتفاع ضغط الدّم أمّا بالنسبة للأصّحاء فهو لا يُخفضّه بِشكل ملحوظ.
2. يعمل على إرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها قليلاً مِمّا يُحافظ على اِنخفاض ضغط الدم
نظر الباحثون، في العلاقة بين اِستهلاك الزبادي وضغط الدم لدى 915 شخصاً تبلغ أعمارهم 62 عاماً في المُتوسط، مع أو بدون اِرتفاع ضغط الدم. في هذه المجموعة، اعتُبر ضغط الدم مرتفعاً من 140/90 مم زئبق.
أظهرت الدراسة اِنخفاضاً "متواضعاً ولكن مُهمّاً من الناحية الإحصائيّة " في ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى) لدى الأشخاص المُصابين باِرتفاع ضغط الدم. من ناحية أخرى، لم يتغيّر ضغط الدم للأشخاص غير المُصابين باِرتفاع ضغط الدم.
هذا وتوصّلت دراسة سابقة إلى نفس النتيجة. ثُم أوضح الباحثون أن فوائد الزبادي المُضادّة لاِرتفاع ضغط الدم تكمن في محتواه من الكالسيوم؛ هذا المعدن لديه القدرة على إرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها قليلاً، مِمّا يُحافظ على اِنخفاض ضغط الدم.
علماً أنّ العديد من الدراسات بحثت في الأطعمة التي تُقلل ضغط الدم. فقد يكون الشاي حليفاً مُضاداً لاِرتفاع ضغط الدم الشرياني، مِثله مثل التوت الأزرق أو عصير البنجر (الشمندر).
3. يحمي من الإصابة بأمراض القلب والكِلى والسّكتة الدّماغية
يُعدّ الحليب ومُشتقاته من أكثر المجموعات الغذائيّة الغنيّة بالفوائد الصحيّة العديدة للِجسم، وخُصوصاً اللبن فهو يعود على الجسم بالكثير من المنافع ومن أهمها دوره في ضغط الجسم،
لكن هل اللبن يرفع الضغط؟
لقد أكدت دراسة تمت في فينيكس عام 2016 في الجلسات العلميّة لِعلم الوبائيات أنّ اللبن له تأثيراً مُفيداً جدّاً على الضّغط، حيث تم إجراء الدّراسة على مجموعة من النّساء وأظهرت الدّراسة أنّ النساء اللّائي تناولن خمس حصص أو أكثر من اللّبن في الأسبوع ضمن نظام غذائي صحي كانت لديهن مخاطر أقل للإصابة بارتفاع ضغط الدّم بنسبة 20% مُقارنة بالنّساء اللائي لم يتناولن اللبن من قبل.
وتم التأكيد على ضرورة اِتباع نظام غذائي صحي يُقلّل من مؤشّر كتلة الجسم مثل:
النّظام الغذائي المعروف بإسم DASH، الذي يعتمد على الأطعمة الغنيّة بِالفواكه والخضروات ومُنتجات الألبان والحليب الخالية من الدّهون أو قليلة الدّسم والحبوب الكاملة والسمك والدواجن والفاصولياء والبُذور والمُكسّرات.
لأنّ تناول اللبن في هذه الظروف يعمل على خفض ضغط الدّم والوصول إلى وزن صحّي مُناسب، كما انّ التّحكّم في ضغط الدّم والمُحافظة عليه، يحمي من الإصابة بأمراض القلب والكِلى والسّكتة الدّماغية ويعمل على خفض ضغط الدم.
4. تُساعد على تناقص مُعدّلات الضغط من خلال منع تراكم الدّهون
يرتبط ضغط الدم المُرتفع بِالعديد من الأسباب والعوامل والتي من أهمها الإكثار من تناول الأملاح؛ لذا يؤدّي تناول اللبن ومُشتقاته المُختلفة والتي تحتوي على مادة البروبيوتيك إلى تخفيض مُعدّلات ضغط الدم الاِنقباضي بنسبة 3.56 ملم زئبقي، والانبساطي بنسبة 2.38 ملم زئبقي.
كما ويحتوي على البوتاسيوم الذي يطرد ويمتص الصوديوم من الجسم؛ لذلك يؤدّي تناول اللبن على المدى البعيد إلى تخفيض الضغط، وقد جاء ذلك من خلال العديد من الدراسات والتجارب التي أجراها العلماء على مرضى الضغط المُرتفع،
حيثُ لاحظوا أنّ ضغطهم بدأ بالنزول والانتظام بعد مرور الأسبوع الثامن من تناول اللبن بشكل دوريّ، إلى جانب أنّ اللّبن يحتوي على البروتين والسعرات الحراريّة القليلة التي تُساعد على تناقص
مُعدّلات الضغط من خلال منع تراكم الدّهون التي تُسبّب الضرر للشرايين عن طريق زيادة ترسّب وتراكم الكولسترول الضار على جدران الأوعيّة الدمويّة مِمّا يتسبّب باِرتفاع ضغط الدم.
5. يُساهم بقوة في طرد الملح الزائد من الجسم بما يُحدث اِنخفاضاً ملحوظاً في ضغط الدم
كشف خُبراء التغذية البريطانيون عن ميّزة صحّية فريدة لِشرب اللّبن وتأثيره النوعي على البشر.
ونشرت صحيفة " صنداي إكسبريس " نتائج أبحاث الخُبراء البريطانيين، والتي أكّدت أنّ اِستهلاك اللّبن يُساعد بشكل كبير على ضبط ضغط الدم لدى الإنسان.
ووجد الباحثون أنّ البوتاسيوم الموجود في لبن الزبادي الطبيعي، يُساهم بقوة في طرد الملح الزائد من الجسم، فالملح الزائد يُحدث اِرتفاعاً ملحوظاً في ضغط الدم.
كما أشار الخُبراء إلى أنّ لبن الزبادي الخالي من الدسم لا يُفقد اللّبن ميزاته في طرد الأملاح الزائدة وفي تنظيمه لضغط الدم فحسب، بل ويُساعد على تخفيض الوزن الزائد.
وينصح الباحثون بتناول مُنتجات لبن الزبادي المُختلفة خمس مرّات على الأقل أسبوعيّاً.
6. تناول الزبادي ومُنتجات الألبان المُخمّرة الأُخرى يؤدّي إلى خفض ضغط الدم المُرتفع
توصّل عُلماء إلى اِستنتاج في سياق دراسة جديدة، أنّ تناول الزبادي ومُنتجات الألبان المُخمّرة الأُخرى يؤدّي إلى خفض ضغط الدم المُرتفع.
ووفقًا لمؤلّفي العمل، فإنّ هذه المُنتجات تدعم الميكروبيوم المِعوي في الحالة الطبيعية، مِمّا له تأثير مُفيد على حالة الجِسم ككُل ومُستوى ضغط الدم.
وبحسب موقع" تي في زفيزدا "، يتم توفير هذا التأثير من خلال مُحتوى البروبيوتيك والببتيدات النشطة بيولوجيّاً والسكّريات الخارجية في مُنتجات الألبان المُخمّرة.
ووجد الخُبراء في مركز أبحاث الأغذية والتنمية في ولاية سونورا المكسيكية أنّ الزبادي والكفير واللبن واللبنة والفيلمجولك، وهو مُنتج سويدي تقليدي للحليب المُخمّر، هي الأكثر فائدة لأمراض القلب والأوعية الدموية.
ووفقاً للِعُلماء، يجب أنّ تؤخذ نتائج الدراسة في الاِعتبار من قبل مُصنّعي المواد الغذائية وأنّ تُشارك في تصنيع مُنتجات الألبان المُخمّرة المُصمّمة لِتصحيح حالة الميكروبيوم المِعوي وخفض ضغط الدم.
9 سبتمبر، 2021
