فوائد الجوز للمحافظة علة صحة القولون


فوائد الجوز للمحافظة علة صحة القولون

يُسهّل حركات الأمعاء بِطريقة مُنتظمة, يُساعد الجوز في التخفيف أعراض القولون العصبي

1. يُعزز صحّة القولون ويُسهّل حركات الأمعاء بِطريقة مُنتظمة

يُعدّ الجوز من المُكسّرات الشهيّة مع هيكلها المُحدّد وملمسها المُقرمش ونكهتها الغنية التي تجعلنا نضمنه في عدد كبير من الأطباق، ولعل الجوز واحداً من أكثر المُكسّرات المرغوبة والتي يُمكن إضافته إلى أي طبق سواء كان حلواً أو مالحاً.

يتكوّن الجوز من أكثر من 70٪ من الدهون المُفيدة الصحيّة الأُحادية غير المُشبعة ويحتوي على عدد قليل جدّاً من الدهون المُشبعة، كما أنّ الجوز مصدر جيّد بِشكل خاص لِحمض الأوليك، وهو حمض دهني أُحادي غير مُشبع ثُبت أنّه يُحسّن عمل الجهاز المناعي ويُقلل الاِلتهاب ويُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

بِما أنّ حُبوب الجوز مُعبّأة بالألياف، فإنّها تُعزز صحّة القولون وتُسهل حركات الأمعاء بِطريقة مُنتظمة، كما يمنع الجوز الإصابة بالإمساك ويُقلل من خطر الإصابة بالبواسير واِلتهاب القولون عن طريق تنظيف الجهاز الهضمي.

2. يُسبّب الإكثار في تناوله مشاكل لمرضى مُتلازمة القولون المُتهيّج

الجوز هو أحد أنواع المُكسّرات ذات القيمة الغذائية العالية، وبالرغم من فوائده المُتعدّدة إلاّ أنّ تناوله بِكميّات كبيرة قد يُسبّب بعض التأثيرات الجانبية والأضرار.

وفي سياق الحديث عن أضرار الجوز غير المرجوة، توجد بعض التحذيرات التي يجب أخذها في الحسبان قبل اِستهلاك الجوز. فبشكل عام يُفضّل عدم استهلاك الجوز من قبل الأشخاص الذين يُعانون من الحالات الآتية:
المُصابين بأمراض الكِلى ومُتلازمة القولون المُتهيّج للأسباب التي ذُكرت سابقاً.
الأطفال الصِغار وذلك حرصاً على عدم تعرّضهم لِخطر الاِختناق بسبب كِبر حجم حبّة الجوز.
من يُعاني من الحساسية تِجاه المُكسّرات بأنواعها.
عِند اِتّباع حمية قليلة السعرات الحرارية بِهدف اِنقاص الوزن.

3. يُساعد الجوز في التخفيف أعراض القولون العصبي

تشمل أعراض القولون العصبي ألم الأمعاء، والإمساك، والإسهال، والانتفاخ، وكُلّها يُمكن أنّ تُسبّبها بعض الأطعمة التي نتناولها. وفي حين أنّ الحالة تختلف في كُل فرد، إلاّ أنّه يُمكن للأطعمة المقلية ومُنتجات الألبان والكُحول أنّ تزيد الأعراض سوءاً، ويجب اِستبدالها بوجبات سهلة الهضم لِتقليل أعراض القولون العصبي.

وتُعدّ المُكسّرات مصدراً رائعاً للألياف والبروتين وأحماض أوميغا 3، ما يجعلها واحدة من أكثر الأطعمة فعالية لِتخفيف أعراض القولون العصبي. كما أنها تحتوي على دهون غير مُشبعة، والتي يُمكن أنّ تُساعد في خفض نسبة الكوليسترول وإعادة التوازن إلى فلورا الأمعاء.
واللوز، والمكاديميا، والجوز، والصنوبر، وحيث أنّها كُلها مُفيدة لِعلاج مرض القولون العصبي.

4. يعمل الجوز على الحدّ من سَرطان القولون والمُستقيم

كشفت دراسة طبية أنّ تناول المُكسّرات، خاصّة الجوز (عين الجمل)، قد يكون له تأثير مُفيد على تركيبة بكتيريا الأمعاء، وبالتالي يُمكن أنّ يُحسّن صحّة القلب والأيض في الجهاز الهضمي.

وتبيّن أنّ الأنظمة الغذائية الغنيّة بِالمُكسّرات، مِثل الجوز، تلعب دوراً في تعزيز صحّة القلب والحدّ من سَرطان القولون والمُستقيم.

ووفقاً للِدراسة الجديدة - التي أُجريت في جامعة (إلينوي) الأمريكية - فإنّ الطريقة التي يؤثّر بِها تناول الجوز على الميكروبات في الأمعاء، أي جمع تريليونات الميكروبات أو البكتيريا في الجِهاز الهضمي، قد تكون وراء بعض الفوائد الصحيّة.

وتعمل الألياف الغذائية كمصدر غذائي لجراثيم الأمعاء، ما يُساعد البكتيريا على القيام بوظائفها، وتُعتبر الخضراوات والفاكهة والحبوب الكاملة والمُكسّرات والبقول مصادر نباتية هامّة غنية بالألياف الغذائية، تُساعد في تعزيز مجموعة مُتنوعة من الميكروبات المِعوية، والتى بدورها تُساعد في دعم الصحة.

5. يُقليل مخاطر عودة مرض سرطان القولون ويُقلل كذلك من مخاطر الوفاة المبكّرة

تؤكد دراسة علميّة حديثة، أنَّ تناول المُكسّرات النيئة (الجوز، واللوز، والكاجو، والبندق وغيرها)، من شأنه أنّ يؤمّن الوقاية من سرطان القولون والمُستقيم.

إنَّ تناول أنواع معيّنة من هذه المكسّرات، من شأنه أنّ يمنع مخاطر عودة مرض سرطان القولون.
فقد قدّم الباحثون في معهد " دانا فاربر للسرطان " في بوسطن في الولايات المتحدة، حديثًا، دراسة مستفيضة وموسّعة بهذا الصدد.

وقد قام هؤلاء الباحثون بملاحظة وتقييم 826 مريضاً، سبق لهم أنّ خضعوا للِعلاج بعد مُعاناتهم من المرحلة الثالثة من سرطان القولون، (أي السرطان الذي لم ينتشر في باقي أنحاء الجسم)،

وتضمّن العلاج خُضوعهم كذلك للِجراحة والعِلاج الكيميائي. وأشارت النتائج إلى أنّ عادات النظام الغذائيّ التي تتضمّن تناول المُكسّرات، قد تُساعد على زيادة فرص النجاة من المرض، من دون أنّ يُثبتوا علاقة سببيّة مُباشرة لِذلك.

وأثبت الباحثون أنّ مجموعة المرضى الذين كانوا يتناولون المُكسّرات، يتمتّعون بفائدة إضافيّة على غيرهم:
• فقد استطاعوا مُساعدة أنفسهم على تقليل مخاطر عودة المرض،
• تقليل مخاطر الوفاة المبكّرة، مقارنة بغيرهم مِمّن لم يتضمّن نظامهم الغذائيّ هذه الأطعمة.

6. يرتبط استهلاك الجوز بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون

أشارت دراسةٌ نشرت في مجلة The Journal of Nutrition عام 2018 أنّ استهلاك الجوز يُمكن أنّ يُؤثّر في وظيفة وتركيب الميكروبيوم أو ما يُسمّى بالنبيت الجُرثومي المِعوي (Gastrointestinal microbiota)؛ حيث إنّه زاد من أنواع مُختلفة من البكتيريا النافعة التي تُدعى مِتينات الجدار(Formicates).

بالإضافة إلى انخفاض الأحماض الصفراوية الثانويّة المُشتقّة من الميكروبات والمُحرّضة على الالتهابات، مِمّا يُساهم في تحسين صحّة الجهاز الهضمي.

كما أشارت دراسةٌ حيوانيّةٌ نشرتها مجلة Cancer Prevention Research عام 2016، إلى أنّ استهلاك الجوز يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون؛ إذ يُمكن أنّ يحمي القولون بشكل جزئي من الأضرار المُسرطنة التي من المُحتمل أنّ تكون نتيجة تأثير الجوز في ميكروبيوم الأمعاء.

7. يُسبب تناوله بكثرة حساسية المُصابين بمُتلازمة سرطان القولون تجاهه

يُعدّ الجوز أحد أنواع المُكسّرات الشائِعة والتي تنمو على الأشجار وهو ذو قيمة غذائية عالية يدعم الجوز صحّة القلب والأوعية الدموية ويقلل من الإصابة بالسرطان (وخاصّة سرطان القولون) وغيرها من الأمراض.

كما يُساهم في التقليل من نسب الكوليسترول في الدم نتيجة لاحتوائه على الأحماض الأمينية، ويمكن تُناول الجوز بِمُفرده كوجبة خفيفة ويدخل أيضاً في بعض الأغذية كالسلطات والمعكرونة وحبوب الإفطار والحساء والسلع المخبوزة.

بعد ذكر الفوائد للجوز، وأنّه من الأغذية التي يسهل الحصول عليها ويسهل إدخالها للوجبات الغذائية المُتناولة من سلطات ومخبوزات وحلويات وغيرها مع الحرص على الكميات المُتناولة منه.

تجدر الإشارة إلى أنّ تناول كميات كبيرة من الجوز قد تُسبّب الإسهال نتيجة احتوائه على الزيوت أو الألياف أو يُسبّب الإصابة بحساسية اتجاهه كما في الأشخاص المُصابين بمتلازمة القولون العصبي.

9 سبتمبر، 2021


المراجع

1.

2.

3.

4.

5.

6.

7.