فوائد البطاطس للتقليل من عوارض التهاب القولون


فوائد البطاطس للتقليل من عوارض التهاب القولون

يُساعد تناول البطاطا المسلوقة على تحسين عسر الهضم, يمكن أن تهيّج البطاطا المقلية الأمعاء وتسبب الإسهال,

1. يمكن أن تهيّج البطاطا المقلية الأمعاء وتسبب الإسهال

تُعتبر مشاكل القولون العصبي من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً بين الناس، والذي ينتج عن بعض العادات الغذائية الخاطئة. ومن هذه العادات السيئة لدينا البطاطا المقلية والتي من الصعب على حتى الأصحاء مقاومها، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، فإن الأطعمة المقلية يمكن أن تهيّج الأمعاء وتسبب الإسهال في بعض الأحيان.

وقد وجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي أنّ الأطعمة المقلية هي أكثر أنواع المسببات شيوعاً لدى مرضى القولون العصبي، لذلك فكّر في شواء أو خبز طعامك كبديل عن القلي.

2. يُساعد تناول البطاطا المسلوقة على تحسين شُعور عسر الهضم

تُعد البطاطا المسلوقة صحيّة ومُفيدة لِصحّة الإنسان، وفيما يأتي أهم فوائد البطاطا المسلوقة للمعدة:

 1- تقليل الالتهاب

تحتوي البطاطا المسلوقة على العديد من المواد المضادة للالتهابات وبالتالي فهي تساعد على علاج التهابات المعدة والقرحة والحموضة، ولكن ينصح باستهلاكها باعتدال وعدم الإفراط في تناولها.

 2- علاج الإسهال

يُساعد تناول البطاطا المسلوقة في علاج الإسهال واستعادة صحة الجهاز الهضمي من جديد بعد فقده العديد من العناصر الغذائية الهامة. إذ تُعدّ البطاطا أحد الخضروات التي تحتوي على كمية قليلة من الألياف وكمية عالية من النشويات خُصوصاً عِند تناولها بدون القشرة الخارجية، لذلك فهي تُساعد في علاج الإسهال على النقيض من أنواع الخضروات الأخرى الغنية بالألياف والتي تعمل على زيادة حالة الإسهال سوءاً. كما تحتوي البطاطا المسلوقة أيضاً على كمية عالية من البوتاسيوم والمعادن لتعويض ما تم فقده أثناء الإصابة بالإسهال، إذ تحتوي حبّة واحدة متوسطة الحجم من البطاطا على 941 ملليغرام من البوتاسيوم. ومن الجدير بالذكر بأنّه يُنصح بتناول البطاطا بدون القشرة الخارجية عند الإصابة بالإسهال إذ تحتوي القشرة الخارجية على كمية عالية من الألياف.

 3- التخفيف من عسر الهضم

يُساعد تناول البطاطا المسلوقة أو شرب عصير البطاطا على تحسين شُعور عسر الهضم لدى الأشخاص بشكل كبير.

 4- مصدر للبكتيريا النافعة

تحتوي البطاطا على نوع من النشويات والذي يُعدّ بِدوره غِذاء للبكتيريا الحميدة والنافعة التي تعيش في معدة الإنسان، وتساعد البكتيريا النافعة في حماية الجهاز الهضمي للإنسان من الإصابة بالالتهابات المُختلفة وتحمي الجهاز الهضمي من الإصابة بسرطان القولون أيضاً.

3. يُساعد تناول سلطة البطاطا الحلوة على التخفيف من عوارض التهاب القولون

كشفت الدراسات الطبية الحديثة أن البطاطا الحلوة تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية وتُساعد في شفاء عدد كبير من الأمراض لاسيما الأمراض المزمنة.

أن احتواء البطاطا الحلوة على نسبة عالية من فيتامينات " أ وج وب6 " إلى جانب غناها بالبوتاسيوم والألياف يجعلها غذاءً سهل الهضم يُساعد على التخفيف من عوارض قرحة المعدة والتهاب القولون، ومعالجة التشنج، والغثيان، والحموضة، إضافة إلى دورها الفعال في تقليص مشكلات الدورة الدموية وتطهير الجسم من رواسب المعادن الثقيلة كالرصاص والنحاس والزئبق.

مع العلم أن مكونات سلطة البطاطا الحلوة لمرضى القولون تتألف من:

2 ملعقة كبيرة زيت زيتون, 1/4 ملعقة صغيرة ملح, 1/4 ملعقة فلفل أسود, 2 باوند بطاطا حلوة، نظيفة ومقطّعة مُكعبات, 2 ثمرة فلفل أحمر حلو مُقطّع, 2 ملعقة كبيرة خل أبيض أو بلزميك, 1 باوند أوراق سبانخ مُقطّعة.

وحيث أن طريق التحضير هي على النحو التالي:

  1. يُسخّن الفرن لدرجة 425 فهرنهايت.
  2. في مقلاة كبيرة، يوضع الزيت، الملح والفلفل الأسود. تُضاف البطاطا الحلوة والفلفل الحلو وتُقلّب بِرفق.
  3. تُخبز لِمُدّة 40 دقيقة أو حتّى تُصبح البطاطا طريّة وجاهزة. ترفع من صينية الخبز وتُقلّب من الخل.
  4. توضع أوراق السبانخ أو أي أوراق خضراء على طبق تقديم. وتُضاف قطع البطاطا إلى المزيج وتُقلّب. تُقدّم فوراً.

4. تضر البطاطا المقلية بالقولون لاحتوائها على كم هائل من النشويات والزيوت المُشبعة

إنّ القولون العصبي يحدث نتيجة تفاعُلات داخلية بِه، ويُصبح أكثر إثارة عن مُعدلاته الطبيعية، فيحدث له حالة من اضطراب الوظائف تُخلّف تِلك الأعراض المرضيّة المُزعجة، ولِذا سُمّي قولون عصبي، لِكثرة التفاعلات والتشنجات العصبية التي تحدث بداخله، والتي يجب معها الاتزان والالتزام بأنظمة غذائيّة صحيّة، لأنّها الملاذ الحقيقي من نوبات القولون المرهقة.

ومن هنا كان لزاماً على الأطباء تحذير مرضي القولون العصبي من عِدّة أطعمة ومُمارسات ومشروبات، تُسيء إليه وتُثيره، ما يجعلهم عِرضة للإصابة بِنوباته، ومن هذه الأطعمة لدينا البطاطا المقلية حيث يُعّد كل ما يُقلى في الزيت يتشبّع تماماً بِكميات من الدُهون غير مُحتملة، وهو عدو حقيقي للقولون، الذي لا يتحمّل الزيوت والدهون ولا يُمكنه التعامل مع نوعيات الدسم إلاّ بِقليل وبِكمّيات محدودة، وهذا ما لا يتوفّر في الطعام المقلي، خاصّة البطاطس المقلية التي تحتوي على كم هائل من النشويات والزيوت المُشبعة الضّارة بِالقولون.

2 سبتمبر، 2021


المراجع

1.

2.

3.

4.