تجنب الإفراط في تناول قشر البرتقال للوقاية من المشاكل الهضمية, يحمي المعدة من خطر الإصابة بسرطان القولون
البُرتقال من الفواكه التي تحتوي على العديد من الفوائد الصحية، ولكن الفوائد ليست قاصرة على ثمرة البُرتقال فقط بل توجد أيضاً في قشور البرتقال، والتي يقوم بالتخلّص مِنها أغلب الناس بعد تناولهم للبرتقال.
ويعرّف قشر البرتقال بأنّه الجلد الخارجي القاسي قليلاً من فاكهة البُرتقال، جنباً إلى جنب مع بعض من النسيج الأبيض تحته، وهذا هو أفضل جزء من الفاكهة للاستهلاك، ولكن قلة من الناس هم من يستخدمون بالفعل قشرة البرتقال.
حيث يحتوي قشر البرتقال على الألياف الغذائية التي تُساعد في عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء وعلاج القولون العصبي والوقاية من الانتفاخ والإمساك، كما يُساعد على التقليل من حرقة المعدة.
يؤدي الإفراط في تناول قشر البرتقال لمشاكل هضمية تؤثر على القولون حيث تُعدّ تعد قشور البرتقال قاسية وتحتوي على محتوى عالي من الألياف الأمر الذي قد يسبب صعوبة في هضمها لدى الكثير من الأشخاص.
وبالمقابل يمكنك إعداد شاي قشر البرتقال لِتنظيم حركة الأمعاء، إذ تحتوي قشور البرتقال على الألياف الغذائية التي تُساعد في تحسين الهضم، ومنع الإمساك، وعلاج مُتلازمة القولون العصبي والاِنتفاخ وحرقة المعدة.
يُعتبر البرتقال من الفواكه التي تحتوي علي فيتامينات ومعادن كثيرة مُفيدة للجسم مثل فيتامين سي وفيتامين ه إلى جانب احتوائه علي نسبة من الألياف، حيث يوجد داخل الثمرة الواحدة 80 سعر حراري فقط، ولهذا نسرد أهمية عصير البرتقال للقولون في تلك الفقرة:
يُساعد عصير البُرتقال على خفض مُعدّل الكوليسترول كما أنّه يحمي القلب من تصلّب الشرايين، فضلاً عن حماية المعدة من خطر الإصابة بسرطان القولون.
يُمكن إضافة الكوسة والخس إلى البرتقال وعمل مشروب به عناصر غذائية مُتكاملة، حيث يعمل ذلك العصير على تسهيل عملية الهضم ويمنع من حُدوث اِنتفاخ أو امساك، فهو مُريح على المعدة بشكل كبير.
يُعتبر الجهاز الهضمي من الأجهزة الحيويّة في جسم الإنسان، فهو يقوم بتحويل جُزيئات الطعام الكبيرة والمُعقّدة إلى جُزيئات صغيرة يسهل اِمتصاصها في الجسم.
ولأن مُهمّته تتعلّق بِالطعام فمشاكل هذا العضو الحيوي تُعدّ الأكثر شيوعاً في وقتنا الحالي بسبب نمط الحياة المُتسارع والذي يضطر الكثير منا إلى تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون والتوابل، وعدم الانتظام في تناول الوجبات الرئيسية بموعدها.
كما أنّ الإفراط في تناول الطعام، والنوم مُباشرة بعد الأكل، وتناول الطعام بسرعة كبيرة تُعدّ من مُسبّبات مشاكل الجهاز الهضمي.
ولدينا أنواع من العصائر التي تعمل على إزالة السموم من الجهاز الهضمي على النحو التالي:
عصير البرتقال والسبانخ بالصبّار
حمض الستريك الموجود في البرتقال يُقلل من فرص الإصابة بآلام المعدة، أمّا الصبّار فيحتوي على الأنزيمات والفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية التي تساعد في طرد السموم وتطهير الجهاز الهضمي، بينما توفر أوراق السبانخ التغذية اللازمة للجسم.
عصير البرتقال والكوسة والخس
الكوسة تمنع تجمّع الغازات المُسبّبة لانتفاخ البطن، أمّا مزجها مع الخس والبرتقال فيُساعد على الهضم بشكل فعّال.
القولون هو جزء حيوي من الجهاز الهضمي، حيث يُساعد في الحفاظ على حركة الأمعاء السليمة ويمنع مخاطر حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والانتفاخ والإمساك وآلام المعدة.
لذا فتطهير القولون مُهم جدّاً لأنّه يُساعد على طرد جميع أنواع السموم من الجسم، فعندما تختل وظيفة القولون أو يتباطأ، تتراكم السموم داخل أجسامنا وتُسبّب مُضاعفات مثل البواسير، والإمساك المُزمن.
وتُعدّ العصائر هي أفضل طريقة لتطهير القولون حيث تمتصها الأمعاء بسهولة وتُساعد في عملها بشكل صحيح ومن ضمن هذه العصائر لدينا عصير البرتقال والذي يُعدّ من بين العصائر المتوفرة بسهولة والتي تستخدم لتطهير القولون،
حيث يُساعد عصير البرتقال على تحسين عمل بكتيريا الأمعاء وله تأثير إيجابي على الجهاز الهضمي، كما يحتوي على ألياف قابلة للذوبان تُساعد على تحسين وظائف الجهاز الهضمي.
2 سبتمبر، 2021