فوائد العدس للوقاية من ارتفاع مُستوى السكّر بالنسبة لمرضى السكري


فوائد العدس للوقاية من ارتفاع مُستوى السكّر بالنسبة لمرضى السكري

يؤدّي العدس إلى خفض مُستويات سكّر الجلوكوز في الدّم, يُقلّل اِمتصاص السكّر في الأمعاء

1. يُساعد في المُحافظة على مُستويات السكّر في الدّم لِمرضى السكّري

شوربة العدس من أبرز وأشهر أنواع الشوربة المعروفة حول العالم، وهي سهلة التحضير وتُعطي نتيجة رائعة لِطبق غني بِالمذاق والفوائد الصحيّة.

تحتوي شوربة العدس عادةً على العدس الأحمر المجروش والبصل والجزر والبطاطس، ويُعدّ العدس من أصناف البروتين النباتي الذي يُساهم في تقوية مناعة الجِسم، وبناء الأنسجة والخلايا، فضلاً عن تزويد الجِسم بِما يحتاجه من العناصر المعدنيّة الهامّة كالحديد والزنك.

كما أنّ العدس غني بالألياف والكربوهيدرات والفيتامينات وكلها ضرورية لِمرضى السكّري للِحفاظ على مُستويات السكّر في الدّم وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.

أما بالنسبة إلى المقادير فهي:
• كوبان عدس مجروش.
• حبّة بصل كبيرة مفرومة ناعم.
• كمّية قليلة من البقدونس المفروم.
• ثلاث ملاعق طعام زيت نباتي.
• مِلح وفُلفل وكمّون مطحون حسب الرغبة.
• تسع أكوب ماء.

أمّا طريقة التحضير فهي:
• بعد غسل العدس جيداً. ضعيه في قِدر مع البصل والماء على نار مُتوسّطة.
• اِترُكي المُكوّنات حتّى تغلي. ثُمّ خفّفي النار واِتركيها لِمُدّة 40 دقيقة تقريباً.
• أضيفي المِلح والفُلفل والكمّون وحرّكي المزيج جيّداً.
• اِرفعي القِدر عن النار وضعي الشوربة في الخلّاط الكهرُبائي، واِخلطي جيّداً لِحين الحُصول على مزيج ناعم.
• أعيدي الشوربة إلى القدر وأضيفي الزيت النباتي واِتركيها على النّار حتّى تغلي.
• قدّمي شوربة العدس مع عصير اللّيمون لِتعزيز عملية اِمتصاص الحديد من العدس.

2. يُساعد استبدال الأرز بالعدس على خفض مُستوى الجلوكوز في الدّم

توصي دراسة كندية جديدة بإضافة العدس إلى الأطباق، ومُحاولة اِستبدال الأرز والبطاطا بالعدس لِتخفيض مُستوى السكّر في الدّم.

وحسب دراسة جديدة أجرتها جامعة غويلف في كندا فإنّ تبديل نِصف حصّة الأكل من الأرز أو البطاطا بالعدس يُساعد على خفض مُستوى الجلوكوز
(أي بعبارة أُخرى مُستوى السكّر الموجود في الدم ) بحوالي 20 في المائة.

أُجريت الدراسة على 24 شخصاً كنديّاً من البالغين:
وتمَّ تقسيم هؤلاء الأفراد إلى 4 مجموعات، وكل مجموعة تناولت 4 أطباق مُختلفة:
حصّة من الأرز الأبيض، نِصف حصّة من الأرز الأبيض مع العدس الأخضر
ونصف حصّة من الأرز الأبيض مع العدس الأحمر أو المُرجاني،
ونصف حصّة من الأرز الأبيض مع العدس التقليدي العادي.

وتمَّ إجراء التجربة ذاتها ولكن باستخدام البطاطا مع العدس بدلاً من الأرز.
وتمَّ قياس المؤشر الجلايسيمي للمتطوعين قبل الوجبات وبعد ساعتين من تناول الوجبات. والنتيجة: يكفي اِستبدال نِصف حصّة من الأطعمة النشوية بِالعدس لكي يشهد الباحثون اِنخفاضاً كبيراً في مُستوى السكّر في الدم.

مع اِنخفاض مؤشّر الجلوكوز (على العكس من الأرز والبطاطا) فإنّ العدس لا يُسبّب اِرتفاعاً في مُستوى السكّر في الدم عند أكله، ما يثبت أنه جيد للِرشاقة والصحّة.

3. يؤدّي العدس إلى خفض مُستويات سكّر الجلوكوز في الدّم

تناول العدس لا يرفع السكّر، بل على العكس من ذلك، فإنّ العدس يُقلّل من خطر الإصابة بالسكّري من النوع الثاني، ووفقاً لِدراسة أجرتها جامعة جيلف (Guelph) في كندا،
وجد الباحثون أنّ اِستبدال نِصف كمّية الأرز بالعدس في الأطباق الجانبيّة النشويّة.

يُمكن أنّ يُحسّن بشكل كبير من اِستجابة الجِسم للِكربوهيدرات، حيث أدّى اِستبدال نِصف حصّة من الأرز بِالعدس إلى اِنخفاض سكّر الجلوكوز في الدّم بِنسبة تصل إلى 20 في المائة، كما أدّى اِستبدال البطاطس بِالعدس إلى اِنخفاض سكّر الجلوكوز في الدّم بِنسبة 35 في المائة.

والعدس غِذاء غني للِغاية ولديه القدرة على الحدّ من الأمراض المُزمنة المُرتبطة بِمُستويات سكّر الجلوكوز، واِشتملت الدّراسة على 24 من البالغين الأصحّاء، وقام الباحثون بقياس مُستويات الجلوكوز في دم المُشاركين قبل تناول الطعام وخلال ساعتين بعد ذلك،
وكرّروا العملية، حيث قلّل العدس سكّر الجلوكوز في الدّم عِندما تم اِستبدال نصف النشا في بعض الأطباق بنوع من أنواع العدس.

حيث يُبطئ العدس عملية الهضم وإطلاق السكّريات الموجودة في النشا في مجرى الدم،
مِمّا يؤدّي في النهاية إلى خفض مُستويات سكّر الجلوكوز في الدّم،
وهذا الاِمتصاص البطيء يعني أنّك لا تُعاني من اِرتفاع مُفاجئ في سكّر الجلوكوز.

كما يُمكن أنّ يؤدّي اِرتفاع السكّر على مدار فترة زمنية إلى سوء إدارة جلوكوز الدم، وهي السِمة المُميّزة لِمرض السكّري من النوع الثاني، وبشكل أساسي يُمكن أنّ يُقلّل تناول العدس من هذا الخطر.

4. يُفيد العدس مريض السكّري في السيطرة على مُستوى الغلوكوز في الدّم

إنّ تناول كوب واحد من العدس يُساعد المريض باِلسكّري في السيطرة على مُستوى الغلوكوز في الدّم إلى جانب أنّ العدس يُقلّل من خطر الإصابة بِالنوبات القلبية إلى جانب اِضطرابات مُرتبطة بِارتفاع الكولسترول في الدّم.

من ناحية أُخرى، يجب أنّ نذكر بأنّ العدس لا يُعدّل فقط مُستوى السكّر بِالدم بعد تناول الطعام بل هو يُعدّلها أيضاً في الوجبة التي تليها بساعتين أو ثلاث إلى جانب أنّه يحتوي على الكثير من الألياف التي تُساعد على تخفيف مُستوى السكّر في الدم.

يحتوي العدس على الكربوهيدرات المُعقّدة والألياف الغذائيّة مِمّا يجعله على لائحة الأغذية البطيئة الهضم والألياف التي يحتويها تُساهم كذلك في تقليل اِمتصاص السكّر في الأمعاء وضبط مُستوياته في الدّم.

5. يعمل العدس على التحكّم في مُستويات السكّر في الدّم

للإجابة عن تساءل هل العدس يرفع السكّر قد أشارت بعض الأبحاث أنه أمر غير صحيح، وعلى العكس تماماً، فقد تحمل العديد من الجوانب الإيجابية للِصحّة، وبقيمتها الغذائية العالية من البروتونات النباتية ومصدر غني للأحماض الأمينية الأساسية مثل الإيزوليوسين والليسين، وعلى العديد من الفيتامينات والمعادن.

ويجدر الذكر أنّ دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أنّه في العديد من الأطعمة المُختلفة، وجد أنّ الألياف الغذائية عالية في البقوليات، ولِذلك الأطعمة الغنيّة باِلألياف الغذائية مثل العدس لها القدرة على التحكّم في مُستويات السكّر في الدّم.

كما وتُضعف الألياف الغذائية مُعدّل اِمتصاص الغِذاء للدّم وبِالتالي الحِفاظ على مُستوى السكّر الطبيعي بِاستمرار، وهكذا تم الإجابة عن السؤال هل العدس يرفع السكر.

6. يُقلّل اِمتصاص السكّر في الأمعاء بِفضل الألياف التي يحتوي عليها

العدس الأصفر هو عبارة عن نبات تشتهر به العديد من البُلدان العربية وله طعم لذيذ عِند طهيه، خاصّة شوربة العدس والتي عادةً ما تُقدّم في الشتاء، وهي عبارة عن شوربة غنيّة بِالفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.

يحتوي العدس على الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، والزنك، والصوديوم، بالإضافة لنسبة عالية من الفيتامينات الهامة مثل B 6 ,B12 ,A ,D ,K, Eبالإضافة للثيامين، والنياسين، والفولات، والأحماض الأمينية الأساسية، والسكّريات قليلة التعدّد.

وبِفضل العناصر والمُركّبات التي يحتوي عليها العدس فهو من أفضل الوجبات التي يُمكن تقديمها لِمرضى السكّر تحديداً لأنّه يُساعد على تحسين وظائف الجِسم وحمايتها من التدهور.

أمّا بالنسبة لفوائد العدس الأصفر لمرضى السكري فهي:
• يُساعد العدس على تنظيم الجلوكوز في الجسم مِمّا يُقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
• يُقلّل الكولسترول الضار بِالجسم مِمّا يحمي من أمراض السكتات القلبية المُفاجئة.
• يُقلّل اِمتصاص السكّر في الأمعاء بِفضل الألياف التي يحتوي عليها.
• يُساعد على تقليل السكّر في الدّم فيحمي من مشاكل اِرتفاع السكّر.
• يُساعد على تنظيم التمثيل الغذائي وعملية الهضم.

7. يُقلّل تناول العدس من خطر الإصابة باِلسكّري والإمساك

يُعدّ العدس الأحمر أحد أنواع البُقوليات الصغيرة مُستديرة الشكل ذات لون وردي فاتح،
ويتميّز عن البُقوليات الأُخرى بأنّه يحتاج إلى وقت أقل خِلال عملية الطهي بِسبب سطحه
الذي يسهل اِختراقه.

ما يُميّز العدس الأحمر أنّه يحتوي على كربوهيدرات تحتاج وقت أكبر للهضم،
بالإضافة إلى الألياف التي تُساهم في الشُعور بِالشبع لِمُدّة أكثر من ساعتين بعد تناولك وجبة الطعام.

يحتوي كوب واحد من العدس الأحمر المطبوخ على 40 غرام من الكربوهيدرات، أي ما يُعادل حوالي 18% من القيمة اليومية الموصى بها. كما أنّ اِستهلاك الأطعمة ذات المُحتوى العالي من الألياف يُقلّل من خطر الإصابة باِلسكّري والإمساك.

9 سبتمبر، 2021


المراجع

1.

2.

3.

4.

5.

6.

7.