يُخلّص العدس من الإمساك وأعراض القولون العصبي, يمنع الإمساك ويُعزّز اِنتظام حركة الأمعاء
يحتوي العدس على كمّيات كبيرة من البروتين والألياف والكربوهيدرات الصحية،
وكذلك المعادن مِثل الحديد والنُحاس والمنغنيز. بسبب مُحتواه العالي من الألياف،
فإنّه يُمكن أنّ يُسبّب الاِنتفاخ لدى الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الأمعاء أو حتّى من أمعاء حسّاسة.
كما أنّه يُعتبر ثقيلاً أيضاً للأشخاص الذين لم يعتادوا على تناول الكثير من الألياف.
ومِثل الفول، العدس يحتوي أيضاً على FODMAPs فتُساهم هذه السكّريات في الإفراط في إنتاج الغاز والانتفاخ.
فالـ FODMAPs هي عبارة عن كربوهيدرات قصيرة السلسلة تفلُت من الهضم ثُمّ تُخمّرها بكتيريا الأمعاء في القولون. والغاز هو نتيجة ثانوية لِهذه العملية.
بِالنسبة للأشخاص الأصحاء، توفّر FODMAPs الطاقة للبكتيريا المُفيدة في الجهاز الهضمي ولا يجب أنّ تُسبّب أيّ مشاكل.
وللوقاية من ثقل العدس على المعدة يجب اِتباع الخطوات التالية:
• قوموا بِغلي العدس لِمُدّة ثلاث دقائق قبل نقعه لإطلاق بعض السكّريات التي تحتوي على الغازات.
• نقع العدس طيلة اللّيل بعد الغليان. ويؤدّي النقع إلى تخميرها بِشكل طبيعي،
مِمّا يُساعد على تقليل الغازات المِعوية.
• بعدها يجب إضافة مِلعقة صغيرة من صودا الخبز إلى الماء للِمُساعدة في إزالة السكّريات من العدس.
• بعدها قوموا بِطهي العدس في طنجرة على نار خفيفة للِمُساعدة في تقليل بعض المُركّبات المُسبّبة للِغاز.
• أضيفوا المُكونات الحمضية مِثل الدبس أو الطماطم فقط بعد طهي العدس. فالأطعمة الحمضية تمنع الغازات.
لم يُعدّ العدس حِكراً على الفُقراء، فدخل في تحضير أطباق مُتنوّعة، وتحوّل إلى طعام مُرحّب بِه على موائِد الأغنياء، بعدما أعلنت الأُمم المُتّحدة اِختياره عام 2016 ليكون العام الدولي للِبُقوليات، كونها أقدم وأهم الأغذية البروتينية التي عرفها الإنسان.
ومن ضمن أنواعه يأتي العدس بألوان مُختلفة، مِنها الأحمر والأخضر والأصفر والبُنّي. ويستغرق في الطهي نحو 20 إلى 30 دقيقة. ومن بين كُلّ أصناف العدس هو ذو المذاق الأحلى، ويُمكن تحويله إلى حساء أو إعداد سلطة مِنه.
ويُذكر أنّ العدس له فوائد صحّية فهو مصدراً للِطاقة، غني بالألياف الغذائية،
ويُنظّم عمل الجهاز الهضمي ويُسهّل الهضم ويُخلّصك من الإمساك وأعراض القولون العصبي.
هل سألت نفسك ما فوائد شوربة العدس أو حتّى ما مضارّها بِالنسبة لِمرضى القولون وعسر الهضم؟
لشوربة العدس فوائد كثيرة بالنسبة لِمرضى القولون من خلال التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي وبالتالي لا يُنصح بِحذفها وإنّما تناول كمية قليلة مِنها لأنّها تُسبّب اِنتفاخ وغازات في القولون وهذا يختلف حسب تقبّل جِسمك لها.
مع العلم أنّ شوربة العدس مصدر للألياف والنّشويات والسوائِل. ومع إضافة الجزر والبطاطا يزداد مُتناولك من الخُضار ويقل من البُقوليات بما ينعكس إيجاباً على الجها الهضمي.
إنّ مُحتوى البروتين في العدس الأحمر يُعادل مُحتوى اللّحوم مِنها، ولكنّه أكثر فائِدة بِاعتباره مُنخفض الدّهون، وهذا يُحسّن من عملية الهضم في المعدة. ويمكنك الحُصول على 18 غرام من البروتين عِند اِستهلاكك كوب واحد من العدس الأحمر المطبوخ.
كما أنّ المُحتوى العالي من الألياف في العدس يُساعد أيضاً في الحِفاظ على صحّة الجِهاز الهضمي، والذي بِدوره يمنع الإمساك ويُعزّز اِنتظام حركة الأمعاء.
وإنّ العدس الأحمر على عكس البُنّي أو البُقوليات الاُخرى، فهو سهل التحضير ويُمكن طهيه من غير نقعه، حيث يتطلّب فقط 10 دقائق. ويفضل في البداية شطفها لإزالة الشوائب،
ومن ثُمّ توضع في وعاء وتُغمر في الماء، وتوضع على النار لِمُدّة 10 دقائق.
أمّا إذا كُنت ترغب في تقليل مُحتوى المواد التي تُعيق اِمتصاص العناصر الغذائيّة في العدس الأحمر، يُمكنك نقعها بِالماء لِمُدّة مُعيّنة قبل عملية الطهي.
9 سبتمبر، 2021