فوائد العدس للتنحيف وخسارة الوزن الزائد


فوائد العدس للتنحيف وخسارة الوزن الزائد

يُساعد تناول شوربة العدس على إنقاص الوزن, يعمل على زيادة مُدّة الشُعور بِالشبع وتثبيط الشهيّة

1. يُساعد تناول شوربة العدس على إنقاص الوزن

إذا كُنتم تودّون اِتّباع حمية غذائيّة بهدف إنقاص الوزن، يُمكنكم الاِستفادة من عناصر شوربة العدس الغذائيّة والمُساعدة على إنقاص الوزن. فعليّاً، يُمكنكم خسارة حوالي 4 كيلوغرامات
من الوزن أسبوعيّاً عبر اِتّباع رجيم شوربة العدس.

لكن لا بُدّ من التنويه إلى هذه النقاط المُهمّة:
• لا يجب أنّ تتخطّى فترة اِتّباع رجيم شوربة العدس 7 أيّام مُتتالية، كي لا يُحرم الجسم من العناصر الغذائيّة الأساسيّة للِجسم.
• رجيم شوربة العدس يجب اِتّباعه باِنتظام ومواظبة، بِمعنى يجب أنّ تتناولوا شوربة العدس في
• وجبتين أساسيتين مثلاً على الغداء وعلى العشاء يوميّاً، ويُمكنكم تناول الخُضار أو سلطة الخُضار معها.
• يُمكنكم تناول الفواكه في الوجبات الخفيفة في اليوم لِعدم حِرمان الجِسم من العناصر الغذائيّة.
• اِكتفوا بِثلاث وجبات رئيسيّة:

  1. الفُطور مثلاً حليب خالي الدّسم مع قطعة توست وجبنة،
  2. الغداء شوربة العدس،
  3. العشاء شوربة العدس. ووجيبتين خفيفتين من الفواكه.

2. يُساهم تناول شوربة العدس في التخّلص من الوزن الزائد

لا شيء يُضاهي الاِستمتاع بِطبق دافئ من شوربة العدس اللذيذة، خاصّةً في ليالي الشِتاء الباردة، وحتّى لو كُنتِ تتّبعين رجيّماً للِتنحيف، فإنّ هذه الشوربة قد تكون بِالفعل خياراً مُلائماً لكِ،
لِذا فيما يأتي سنُذكر لكِ عدّة وصفات لِتحضير شوربة العدس المُناسبة لكِ إذا كُنتِ تتّبعين رجيماً للتنحيف:

شوربة العدس بالسبانخ والجزر
يلزمكِ لِتحضير هذه الوصفة كُلّ مِمّا يلي:
كوب عدس أصفر.
• كوب سبانخ مفروم.
• حبّة جزر مُقشّرة ومفرومة.
• حبّة طماطم مفرومة.
• بصلة مفرومة.
• أربعة فصوص ثوم مفرومة.
• القليل من الزنجبيل المبشور.
• مِلح وفلفل أسود حسب الحاجة.
• مِلعقة صغيرة سمنة.
• أوراق الكِزبرة للتزيين.

ثُمّ اِتّبعي الخُطوات الآتية:

  1. اِنقعي العدس لِمُدّة 30 دقيقة قبل تحضير الشوربة.
  2. اِخلطي جميع المُكوّنات معاً في طنجرة الضغط، وأضيفي الماء حسب الحاجة.
  3. دعي العدس يُطهى مع المكونات الأُخرى في طنجرة الضغط.
  4. بعد أنّ تنضج الشوربة، اِسكبيها في طبق، ثُمّ زيّنيها بأوراق الكزبرة.

3. يعمل العدس على زيادة مُدّة الشُعور بِالشبع وتثبيط الشهيّة

من المعروف أنّ للِسمنة العديد من الآثار الجانبيّة على صحّة الإنسان، فعلى سبيل المثال،
ترفع السمنة من خطر الإصابة بالأمراض القلبية، لِذلك من الضروري اِتّباع التدابير اللازمة ونظام حياة صحّي للِوصول إلى الوزن الصحي.

وأحد الخيارات الغذائية الجيّدة لِذلك العدس؛ إذ يُساهم العدس في كبح الشهيّة والتقليل من كمّية الطعام المُتناولة، وذلك لأنّه يُعدّ مصدراً غنيّاً لِكُل من الألياف والبروتين.

يُعدّ العدس من أكثر البُقوليات الغنية بِالبروتين (بعد فول الصويا) خاصّةً في حال دمجه مع الحُبوب الكاملة كالأرز البُنّي، كما يحتوي على بعض الأحماض الأمينية الضرورية لِبناء العضلات كالميثيونين (Methionine)، والسيستين(Cysteine) .

بالإضافة إلى دور البروتينات في زيادة مُدّة الشُعور بِالشبع وتثبيط الشهيّة،
الأمر الذي يُساعد على خسارة الوزن الزائد. كما تُساعد الأغذية الغنيّة بالألياف كالعدس على خسارة الوزن، وذلك بِكونها من المواد التي تزيد من اِمتلاء الجهاز الهضمي،
وبالتالي زيادة الشُعور بِالشبع مِمّا يُقلّل من كمّية السُعرات الحراريّة المُتناولَة.

4. شوربة العدس غنيّة باِلبروتينات والتي تعمل على إبطاء الهضم بما يزيد الشعور بالشبع

شوربة العدس لها العديد من الفوائد للِرجيم، بالإضافة إلى كونها غنيّة بِالفوائد الغذائية والمعادن والفيتامينات، وهُنا بعض فوائد العدس للرجيم.
• يُساعد العدس على الشُعور بِالشبع، فهو غني بالألياف التي تُثير الشُعور بِالشبع لِساعات طويلة.
• شوربة العدس قليلة السعرات الحرارية، فكوباً مِنها يحتوي فقط على 230 سعر حراري وتُعتبر وجبة مُشبعة وكاملة.
• شوربة العدس غنيّة باِلبروتينات والتي تعمل على إبطاء الهضم، وبالتالي الشُعور بِالشبع وتناول كمّيات ضئيلة من الطعام.

أمّا بالنسبة لِرجيم شوربة العدس
فهو رجيم يعتمد على تناول شوربة العدس الدايت مرّتين يوميّاً في الغداء والعشاء،
مع كمّيات قليلة من الطعام، وذلك للأِستفادة من المُكوّنات الغذائيّة في شوربة العدس والألياف.

ويعتمد الرجيم على طريقة طهي شوربة العدس كذلك، فيجب أنّ تكون بِدون أيّ دُهون،
وكذلك بإضافة المزيد من الخُضروات، حتّى تُصبح أغنى بِالألياف وتُثير الشبع.

توفّر شوربة العدس للِرجيم جُرعة صحّية وقليلة من الكربوهيدرات هي 9 جرام،
وكذلك 8 جرام من الألياف، وتزيد من اِستقرار نِسبة السكّر في الدّم، وتزيد الشبع.

5. يُساعد العدس على إنقاص الوزن بفضل فقره بالدهون

يُعدّ العدس من الأطعمة التي تُساعد على خسارة الوزن في الرّجيم بسبب اِحتوائه على نِسبة مُعتدلة من السِعرات الحراريّة ما يُسهم في خفض الوزن بشكل أسرع.

لكن يُنصح بِالاعتدال في تناول العدس خاصّة في الرّجيم ولِدواعي إنقاص الوزن،
مع ضرورة عدم إضافة أيّة دهون إليه مِثل الزيوت المُهدرجة أو السمن أو الزِبدة وذلك لِتحقيق فائِدة أكبر مِنه لِجهة النّجاح في خسارة الوزن الزائد.

وهُنا لا بُدّ من الإشارة إلى ما يُطلق عليه عجز السعرات الحرارية والذي يُساعد على إنقاص الوزن، وبالتالي فإنّ تناول كوب واحد من العدس يُخوّلنا الحُصول على 230 سعر حراري لكنّه في المُقابل يزيد من الشُعور بِالشبع ويجعلنا لا نتناول المزيد من الطعام في الوجبة الواحدة.

الفائدة الأُخرى للِعدس في الرّجيم هي أنّه قليل الدّهون، إذ يحتوي كوب العدس على جرام واحد
من الدّهون الغذائيّة وهو ما يجعله خياراً مثاليّاً للإشخاص الذين يتّبعون حمّية بِغرض إنقاص الوزن بِعكس الأطعمة الأُخرى التي يُمكن أنّ تحوي نِسبة عالية من الدّهون.

6. يُحدث الاعتدال في تناول العدس فقدان للوزن من خلال العجز في السعرات الحرارية

وفقاً للِمعهد الوطني للِسكّري وأمراض الجِهاز الهضمي والكِلى، فإنّه لا يُمكن لأيّ طعام أنّ يجعل الجسم يفقد الوزن بِصورة كبيرة، والعدس ليس استثناء من هذه الأطعمة.

حيث يحدث فقدان الوزن من خلال العجز في السعرات الحرارية، أيّ أنّ الشخص يحرق سعرات حرارية أكثر مِمّا يستهلك، وذلك يأتي من خلال تناول أطعمة ذات سعرات حرارية مُنخفضة مُقارنة بِمثيلاتها من الأطعمة الأُخرى، وهذه هي الطريقة الصحيّة لِفقدان الوزن.

وعِندما نتحدّث عن العدس، فإنّه مِثل باقي الأطعمة المُعتدلة إلى حد ما في السِعرات الحراريّة،
ويُمكن إدراجه في النِظام الغذائي الذي يهدف إلى فقدان الوزن، ولكن مع مُراعاة الاِعتدال في تناوله، وعدم إمداده بـ الدهون عِند طهيه، حتّى يُحقق الفائِدة المرجوة مِنه، وعِندها فقط يُمكن خلق علاقة بين العدس والرّجيم بِشكل جيّد.

7. يُفيد العدس في جعلنا نتناول كمِّيات أقل من السِعرات الحراريّة وبالتالي يمنع زيادة الوزن

يُساعد العدس في خسارة الوزن، إذ إنَّ كوباً من العدس المطبوخ يحتوي على 230 سعرة حرارية.
ويُعتبر هذا الكوب غنيّاً بِالبروتينات والفيتامينات والألياف التي تعمل على إبطاء عملية الهضم،

كما أنَّ الألياف تمتصُّ الماء داخل المعدة وتُشكِّل كِتلة كبيرة، ما يزيد من الشُعور بِالشبع
لِفترة طويلة على مدار اليوم، ويُساعد في تناول كمِّيات أقل من السِعرات الحراريّة.

ويُحفِّز العدس عملية الإيض، ويُخلِّص الجسم من ترّسبات الأغذية، كما يُساهم في إحراق الدهون؛ لاِحتوائه على نِسبة قليلة من الدّهون.

ولذا، يدعو اختصاصيو التغذية، إلى إدخال هذه الوجبة إلى أنظمة الرجيم الغذائية الهادفة إلى خسارة الوزن بِشكل سريع وصحِّي، ولكن مع مُراعاة الاِعتدال في تناوله، وعدم إضافة الدّهون عِند طهوه، حتَّى تتحقَّق الفائدة المرجوَّة مِنه.

8. يُساعد المعدة على التقليل من اِمتصاص الكوليسترول كما يعمل على منحكِ شُعوراً دائماً بالشبع

يُساعد المعدة على التقليل من اِمتصاص الكوليسترول ويعمل على مدّ الجسم بِكمّية هائلة
من البروتين اللازم، كما يعمل على منحكِ شُعوراً دائماً بالشبع.
يُجدّد العدس طاقة الجسم، كما يمنحكِ دِفئاً خاصّاً. لذا، فهو طعام شتوي بِامتياز.
على الرّغم من فوائِده التي لا تُحصى، فإنّه قد يُسبّب الاِنتفاخ، ما يُحتّم على مرضى القولون الانتباه له. أضيفي للِعدس كمّية جيّدة من الكمّون في الأحوال كُلّها؛ لِمنع اِحتباس الغازات بِسببه.
لا تُهملي الأصناف الباقية؛ ذلك أنّ كمّية البروتين المُركّزة على مدى مُستمر قد تُرهق الجسم.
إنّ كنتِ مِمّن يُعانين اِعتلالات في الكِلى، فاِستشيري طبيبكِ حول مدى إمكانية تناول العدس أصلاً؛ لِغناه بِكمّية كبيرة من البروتين ما يُشكّل خطراً على الكِلى في مُعظم المرّات.
لديكِ أصناف لا تُحصى بِوسعكِ تحضيرها من العدس، مِثل الشوربة وسلطة العدس والعدس المُفلفل (مثل الأرز)، وحرّاق أصبعه والكوشري.

كُلّ ما عليكِ فعله هو تناول ما مقداره ثلاثة أرباع كوب من العدس عِند كُلّ وجبة،
بالطريقة المُبتكرة التي تُحبّين.
• على الفطور، قد تجدين الأمر أفضل مع قليل من البيض إلى جانب العدس.
• عِند الغداء، قد ترغبين بِتناول العدس مع قليل من المعكرونة أو الأرز،
• على العشاء قد يكون الأمثل أنّ تتناولي سلطة العدس الغنيّة.

9 سبتمبر، 2021


المراجع

1.

2.

3.

4.

5.

6.

7.

8.