يُنقّي الشاي الأخضر الجسم من السُموم ويُساعد في التخلّص من الوزن الزائد
يحتوي الشاي الأخضر على مزايا عديدة وفوائد غذائية لا تُحصى، مِمّا جعله وبِجدارة من أكثر المشروبات اِنتشاراً حول العالم. فالشاي الأخضر يُنقّي الجسم من السُموم ويُساعد في التخلّص من الوزن الزائد، فهو غني بالمعادن والفيتامينات، كما يحتوي على خصائص مُضادة للاِلتهابات.
لكن لضمان الاستفادة القصوى من فوائد الشاي الأخضر، يجب تناوله في أوقات مُعيّنة، وبِكمّيات مُحدّدة، وذلك بِحسب نصائِح الأطبّاء وخُبراء التغذية.
فيجب أنّ لا تتناول أكثر من 2 إلى 3 فناجين من الشاي الأخضر يوميّاً، فتناول الشاي الأخضر بِكثرة يتسبّب بأضرار بالغة للِجسم، بل يمنع اِمتصاص الجِسم للِعناصر الغذائيّة الأساسيّة.
لِذا ينصح خُبراء التغذية بِتناول الشاي الأخضر ما بين العاشرة والحادية عشرة من الصباح، كما يُمكن تناوله في بداية دُخول المساء، حيث إنّ ذلك يزيد من نِسبة الحرق بِالجسم.
ويُمكن تناول الشاي الأخضر بين الوجبات، ومن المُفضّل أنّ يكون ذلك قبل تناول الوجبة بِساعتين، أو بعد تناولها بِساعتين أيضاً، فهذا يُعظّم من اِمتصاص العناصر الغذائية المُفيدة وخاصّة الحديد.
وينصح خُبراء التغذية كذلك بِتناول الشاي الأخضر قُبيل إجراء التمرينات الرياضية، وذلك لأنّه يُعزّز من عملية حرق الدّهون، ويمُدّ الجِسم بِالطاقة اللازمة لإجراء التمرينات الرياضيّة.
الشاي الأخضر يُساعد على فُقدان الدّهون
المواد النشطة بيولوجيّاً في أوراق الشاي تذوب في الماء عِند صِنع مشروب الشاي الأخضر، وعِندما تشرب كوباً من هذا الشاي عالي الجودة، فإنّك في الواقع تحصل على كمّية كبيرة من المواد المُفيدة ذات التأثيرات البيولوجية القوية، وأشهرها الكافيين.
وهو مُنبّه معروف أثبت العديد من الدراسات أنّه يُساعد على حرق الدّهون وتحسين أداء التمارين الرياضية. كما أنّ الشاي الأخضر يحتوي على مجموعة ضخمة من مُضادات الأكسدة التي تُعزّز عملية التمثيل الغذائي.
الشاي الأخضر يُمكن أنّ يُساعد على فقدان الدّهون الضّارة
دهون الجِسم ليست مُتماثلة فهُناك دهون تحت الجِلد، وهُناك دهون حشويّة وهي دهون البطن التي تتراكم حول الأعضاء، وهذه الدهون الحشوية ضارّة، وتُسبّب الاِلتهاب ومُقاومة الأنسولين.
وكِلاهُما مُرتبط بِقوة بجميع أنواع الأمراض الخطيرة، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والشاي الأخضر له تأثير في حرق تلك الدهون الضّارة، الأمر الذي يُخفّض خطر العديد من الأمراض القاتِلة، مِمّا يؤدّي إلى حياة أطول وأكثر صحّة.
بعد أنّ أفادت مجموعة من الدراسات عن فوائد الشاي الأخضر العِلاجيّة، ينصح خُبراء التغذية بشرب 3 أكواب مِنه يوميّاً، علماً أنّه يحتوي على كمّية من الكافيين أقل، مُقارنة بِالشاي الأسود والقهوة.
وللِشاي الأخضر دور في تحقيق الرشاقة إذ يُساعد الشاي الأخضر على حرق الدّهون المُتراكمة في البطن، بِفضل مادة الـ " يبيغاللوكاتيشين غالات " التي تُفعّل الجينات المسؤولة عن إحراق الدّهون في المعدة لِتسريع خسارة الوزن بنسبة 77% .
كما يُساعد الشاي الأخضر في تسريع عملية الأيض؛ فتأثيره المُضاد للأكسدة يعُين الكبد في أداء وظيفته بِشكل فعّال. ويُعزّز الطاقة في الجسم وينشّط الذاكرة.
ويحافظ الشاي الأخضر على اِستقرار الطاقة في الجسم عبر إنشاء توازن في مُستويات السكّر في الدّم. وفي الواقع، تُحسّن مادة " يبيغاللوكاتيشين غالات " اِستخدام الإنسولين في الجسم لتجنّب اِرتفاع مُعدّل السكّر في الدّم بِشكل فُجائيّ أو تدنّيه، ما قد يؤدي إلى التعب والإرهاق.
ويُنصح كذلك بِشرب كوب من الشاي الأخضر، قبل مُمارسة التمرينات الرياضيّة، بِهدف التخلّص من الدّهون. حيث يحتوي الشاي على مادة الـ " كاتيشين " التي تُطلق الدّهون من الخلايا الدّهنيّة، ثُمّ تُسرّع عملية تحوّل الدّهون إلى طاقة.
يُمكنكِ شرب ما بين 2 و 3 أكواب من الشاي الأخضر الساخن طوال اليوم لِتعزيز فُقدانكِ للوزن، ومن الجدير بِالذّكر أنّ المِقدار الدقيق يختلف من شخص لآخر اِعتماداً على كمّية الكافيين التي تستهلكها، وطبيعة عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
وتُشير بعض الأبحاث إلى أنّ شُربكِ للِشاي الأخضر قد يكون مُفيداً لكِ قبل التمرين مُباشرة،
إذ وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2008 على 12 رجلاً بِصحّة جيّدة أنّ تناول مُستخلص الشاي الأخضر قبل مُمارسة الرياضة زاد من حرق الدّهون بِنسبة 17% مُقارنةً بِالعلاج الوهمي.
وأظهرت دراسةٌ أُخرى أُجريت عام 2018 على 13 اِمرأة أنّ شرب 3 حصص من الشاي الأخضر في اليوم السابق للِتمرين، وحصّة أخرى قبل ساعتين من التمرين ساعد في زيادة حرق الدهون.
وعلاوةً على ذلك قد يُسرّع الشاي من التعافي بعد أدائكِ لتمرين مُكثَّف، إذ وجدت دراسةٌ أُجريت عام 2018 على 20 رجلاً أنّ تناول 500 مليجراماً تقريباً من مُستخلص الشاي الأخضر لِمُدّة 15 يوماً قلّل من علامات تلف العضلات النّاجم عن مُمارسة الرياضة مُقارنةً بالأشخاص الذين تناولوا الدواء الوهمي في الدراسة.
هل سمِعتم من قبل عن رجيم الشاي الأخضر وقدرته على إنقاص الوزن ما يقرب من ٧ كيلو في ٣ أسابيع ؟ إنّ رجيم الشاي الأخضر خِلافاً لِغيره من أنظمة الرّجيم الأُخرى التي تعتمد على عناصر مُختلفة من الكربوهيدرات.
ورصد السعرات الحرارية والمشروبات العُشبيّة فإنّ رجيم الشاي الأخضر أسهل بكثير والأمر المُميّز هُنا أنّ المشروب يمُدّ الجِسم بِالطاقة ويحرق الدّهون في نِفس الوقت.
يُساعدك الشاي الأخضر في الحفاظ علي تحقيق أهداف إنقاص الوزن بِسهولة أكبر خُصوصاً عِند دمجه مع برنامج لِمُمارسة التمارين الرياضية. فإذا كُنت تُحب الشاي الأخضر فأنت تنضم إلي أكثر من 158 مليون شخص يُحبوا أنّ يبدأوا يومهم بِفنجان الشاي الأخضر وتُشير التقديرات إلى أنّ أكثر من 80 مليار كوب شاي أخضر يتم إستهلاكها كُل عام حول العالم.
وذلك لأنّ الشاي الأخضر يمتلك طعم مُميّز ويُضيف إليك أكثر من الكافين في الصباح في البداية سوف نوضّح كيف يُساعد الشاي الأخضر للِتنحيف ووفقدان ٧ كيلو في خلال 3 أسابيع.
يستخدم العديد من الأشخاص المُستخلصات المُستخرجة من الشاي الأخضر لِمُساعدتهم على خسارة الوزن، وقد تؤثّر هذه المُستخلصات في جِسم الإنسان بِشكل سَلبيّ.
إذ يُمكن أنّ يُسبّب اِستهلاكها الشعور بآلام في المعدة، والإصابة بالإمساك، بالإضافة إلى أنَّها قد تؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، بِسبب اِحتوائها على مُركّب الكافيين، وتترواح هذه الآثار من مُعتدلة إلى خطيرة، ومنها:
• الصداع والعصبيّة.
• مشاكل في النّوم.
• التَقيؤ والإسهال.
• الإنفعاليّة، وعدم اِنتظام ضربات القلب.
بالإضافة إلى أنّ تناول مُستخلص الشاي الأخضر يُمكن أنّ يُقلل من اِمتصاص الحديد من الطعام، أمّا في بعض الحالات النادرة فقد يُسبب استهلاكه الإصابة بمشاكل الكبد والكِلى.
ومن الجدير بِالذكر أنّ اِستهلاك كمّيات كبيرة من مُستخلص الشاي الأخضر يُعدّ غالباً غير آمن ومن المُمكن أنّ تكون ممُيتة، إذ قُدّرت الجُرعة المُميتة من الكافيين في الشاي الأخضر من 10 إلى 14 غراماً، أيّ ما يُعادل من 150 إلى 200 مليغراماً لكل كليوغرام من وزن الجسم.
9 سبتمبر، 2021