يُساهم في شدّ الجسم ويُحارب ترهّلات الجِلد, يُساعد على إبطاء عملية الهضم وتحفيز الشُعور بِالشبع لِوقت أطول
العديد من خطط الأكل تجعلكِ تشُعرين بِالجوع أو عدم الرضا، وهذه هي الأسباب الرئيسية التي تجعُلكِ تجدين صُعوبة في الاِلتزام بِخطّة غذائيّة صحيّة.
ومع ذلك، ليس كُلّ الحميات لها هذا التأثير، ويقول العديد من الخُبراء أنّه يُمكنكِ القيام بذلك دون اِتباع " نظام غذائي ".
وبديل ذلك هو إجراء تعديلات بسيطة على نمط حياتك، عن طريق الكثير من العِلاجات الطبيعية التقليدية، ومن أفضلها نبات الشُمّر.
حيث تتمحور فوائد الشُمذر لإنقاص الوزن حول ما يلي:
• يعمل على كبح الشهيّة، ويُسهّل عملية الهضم، ويطرد الغازات السامة من الجسم، ويُنقّي الدّم.
• يُساعد في تفتيت الدّهون وتذويب الشُحوم والتخلّص مِنها.
• يُساهم في شدّ الجسم ويُحارب ترهّلات الجِلد والسيلوليت.
• يحتوي الشُمّر على مُركّب الميلاتونين، الذي يُحارب السِمنة.
• يؤدّي الشُمّر دوراً كبيراً في إدرار البول والحِفاظ على الوزن، نظراً إلى اِحتوائه على نِسبة كبيرة من الألياف.
• يُساهم الشُمّر في تنظيم نِسبة السوائِل في الجِسم، كونه غنيّاً بِالبوتاسيوم.
قد تُعزى فوائد الشُمّر للِتخسيس لاِحتوائه على مُركّبات قد تعمل على تحفيز عمليات الأيض في الجسم، فهذه المُركّبات قد تُساعد على:
• تعزيز قدرة الجسم على حرق الدهون المُتراكمة.
• تسريع عمليات حرق السعرات الحرارية.
لذا، وبِسبب ما ذُكر أنفاً قد يُسهم الشُمّر في خفض الوزن، لا سيّما إذا ما تم اِستهلاكه جنباً إلى جنب مع مُمارسة الرياضة، إذ قد يُساعد الشُمّر على تعزيز قدرة الجسم على الاِستفادة من التمارين الرياضية.
في بعض الحالات قد يُسهم تراكم السموم واِحتباس السوائل في الجسم في حُدوث زيادة في الوزن، وهُنا قد يأتي دور الشُمّر إذ قد يُساعد الشُمّر على إدرار البول وزيادة عدد الزيارات اليوميّة للحمّام.
ومع التبوّل المُستمر يقوم الجسم بِطرد ما تراكم في داخله من سُموم ومن سوائِل زائِدة لا حاجة له بِها، مِمّا قد يُسهم في خفض الوزن.
قد تعود فوائد الشُمّر للِتخسيس المُحتملة إلى اِحتواء الشُمّر على مواد طبيعية قد تُسهم في كبح الشهيّة، مِمّا قد يجعل الشخص الذي تناول الشُمّر أقل رغبة في تناول كمّيات كبيرة من الطعام أثناء تناول الوجبات اليومية.
إذ يحتوي الشُمّر على ألياف قد تُساعد على إبطاء عملية الهضم وتحفيز الشُعور بِالشبع لِساعات أطول، لِذا قد يكون الشُمّر خياراً تغذويّاً مُناسباً للأشخاص المُصابين بِالسمنة، لا سيّما الذين تُعزى سمنتهم للإفراط في تناول الطعام على وجه التحديد.
يقوم بحرق الدهون في الجسم عبر تسريع عملية الأيض وبفضل غناه بالألياف فإنَّ الشُمّر يُعزّز الشعور بالشبع ويكبح الشهيّة وبالتالي يُجنّب الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة وهذه وصفة للاستفادة من فوائده لخسارة الوزن:
وصفة شاي الشمر لخسارة الوزن
تناول الشُمّر على شكل شراب ساخن كالشاي يُساهم في الاِستفادة من منافع هذه العُشبة في خسارة الوزن.
المكوّنات:
ليتر من الماء.
مِلعقتان من عُشبة الشُمّر.
طريقة التحضير:
• اِغلي مِلعقتين من عُشبة الشُمّر في ليتر من الماء لِمُدّة 5 دقائق.
• اِتركي المزيج منقوعاً لِمُدّة ساعة
• ثُمّ قومي بِتصفيته وضعيه في الثلاجة أو اِنتظري حتّى تُصبح حرارة الشاي مُعتدلة ويُصبح جاهزاً لِتشربيه.
اِشربي 3 مرّات يومياً مِنه قبل كُل وجبة لتتمتّعي بِفوائده كاملة واِنتبهي ولا تتعدّي الـ3 أكواب يوميّاً لتجنّب التعرّض للدوخة والغثيان.
بالرغم من طعم الشُمّر المُميّز إلاّ أنّه يُساعدكِ على كبح شهيتكِ، وتُثبت دراسة أنّ شرب 250 غراماً من الشاي الذي يحتوي فقط على 2 غرام من بُذور الشُمّر قبل الغداء.
يُقلل كثيراً من الشُعور بِالجوع ويُقلل من اِستهلاك السعرات الحرارية المُتناولة على الوجبة التالية، ويُعتقد بأنّ السبب في ذلك هو اِحتواء بُذور الشُمّر على مُركّب الأنيثول.
وتُظهر دِراسة أُخرى مُتضاربة أن تناول مُكمّلات الشُمّر بِمقدار 300 ميليغرام يوميّاً لِمُدّة 12 أسبوعاً يزيد من وزن الجِسم، ومن الجدير بالذِكر أنّ كِلا الدراستين شمِلتا النّساء ولا يُمكن جزم صحتها على الرجال.
ويحتوي الشُمّر كذلك على فيتامين " ب6 " الذي يلعب دوراً مُهمّاً في تفكيك الكربوهيدرات والبروتينات إلى سِكّر وأحماض أمينية فيما يُعرف بِعملية الأيض، والتي تُستخدم لاحقاً كطاقة في جسمكِ مِمّا يُتيح لكِ مُمارسة المزيد من التمارين الرياضية التي تهدف إلى التخسيس.
يتضمّن الشُمّر كمّية مُناسبة من الألياف الغذائية، التي تحميكِ من الإصابة بالإمساك، وتُحسّن من اِنتظام عملية الهضم والجهاز الهضمي، مِمّا يُساعدكِ في التحكّم بوزنكِ.
ولا ينتهي دور الألياف هُنا بل تُساعدك أيضاً على زيادة الشُعور بِالتخمة أو الاِمتلاء مِمّا يُقلل من اِستهلاككِ للِسُعرات الحرارية.
تختلف الدّراسات حول تأثير الشُمّر في الوزن، ويُمكن القول إنّه يُعدُّ مصدراً جيداً للألياف الغذائية التي تزيد الشُعور بِالشبع والاِمتلاء بالإضافة إلى أنّها تُساعد على إبطاء عمليّة الهضم في الجسم، وبالتالي تقليل كمّية السِعرات الحراريّة المُتناولة.
وهناك عدّة ادّعاءات حول الشُمّر وتأثيره في الوزن، إذ يُعتقد أنَّه يزيد من مُستوى هُرمون الميلاتونين في الدّماغ، الذي يُقلل من الشهيّة، كما أنَّه يحتوي على خصائص مُدرّة للِبول، مِمّا يُساعد على خفض ضغط الدم المُرتفع، وخسارة وزن الماء الزائد من الجسم.
وقد أظهرت دراسةٌ أُخرى أنّ شُرب شاي الشُمّر يُساعد على التحكّم بالشهيّة، وذلك من خلال تقليل كمّية الطعام المُستهلكة لدى النساء اللواتي يُعانين من زيادة الوزن، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ الشُمّر يُعدُّ مصدراً لفيتامين ب6، الذي له دورٌ في عملية أيض الطاقة، وذلك عن طريق تحطيم الكربوهيدرات إلى الجلوكوز، والبروتين إلى الأحماض الأمينية.
وأُجريت دراسة على مجموعة من النساء في فترة اِنقطاع الطمث، ويُعانين من السمنة، وزيادة الوزن، وأظهرت نتائجها أنَّ تناولهنَّ للِشُمّر لم يُظهر أيّ تأثير للِشُمّر في مؤشّر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، والورك، وتوزيع الدهون في الجسم.
وفي المُقابل اِزداد وزنهنّ بنسبة قليلة مُقارنةً بِغيرهنّ، ومن الجدير بِالذكر أنَّ هُناك حاجة للمزيد من الدّراسات لِمعرفة دور الشُمّر في خسارة الوزن.
قد يكون للِشُمّر تأثير في وزن الجسم، إذ قد يُساعد على التحكّم بِوزن الجِسم، وذلك بِسبب اِحتوائه على كمّيات عالية من الألياف الغذائيّة، والتي تزيد من شُعور الشخص بِالشبع وتُقلل شهيّة الشخص، وبالتالي تُقلّل من تناوله للطعام وهذا يُساعد بدوره على التحكّم بالوزن وتقليله.
وفي دراسة أُجريت على نِساء بِصحة جيدة، ولكن يُعانينَ من الوزن الزائد، لبحث تأثير شُربهنّ لشاي مصنوع من الشُمّر لِمُدّة أُسبوعين. وُجِد بعد إجراء الاختبارات الخاصة بالدراسة، أنّ هذا الشاي ساعدهُنّ على تقليل شهيّتهُن والكمية التي يتناولنها من الطعام، وهذا قد يُساعد على تقليل وزنهنّ.
أم بالنسبة للكمية المسموح تناولها من الشُمّر يوميّاً ليست معروفةً إلى الآن، ولكن يجب على الشخص أنّ يتذكّر دائماً أنّ تناول كمّيات كبيرة من أي شيء، حتّى من الأغذية الطبيعية قد يتسبّب ببعض الآثار الجانبية، لِذا يجب تناول الشُمّر بِاعتدال دون الإكثار منه.
يُمكن أنّ تكون رِحلة إنقاص الوزن صعبة بِالنسبة للكثيرين، ليس من السهل الحِفاظ على نِظام غِذائي صحّي ومُمارسة الرياضة بِانتظام. كُل ما تأكله أو تشربه له تأثير على جِسمك وعلى رحلة إنقاص وزنك، وبالتالي، يُقال دائماً أنّه يجب أنّ تضع في اِعتبارك ما تأكله لأن كُل خُطوة مُهمّة.
على الرغم من عدم وجود بديل لنظام غذائي صحّي ومُمارسة الرياضة، إلاّ أنّ بعض العِلاجات البسيطة يُمكن أنّ تُسرّع رحلة إنقاص الوزن. وأحد هذه العِلاجات هو بُذور الشُمّر.
يُمكن تناول بُذور الشُمّر بعد تناول وجبات أو بِمفرده في أي وقت من اليوم، كما أنّه يُستخدم لِقدرته على إدارة الأزمات الصحيّة بِما في ذلك الربو وغازات المعدة والاحتقان.
تُصنّف بذور الشُمّر كمصدر غني بالألياف ومُضادّات الأكسدة والمعادن، وكُلّها تُساعد في حرق الدّهون وبالتالي تُساعد على ِنقاص الوزن. وتساعد على الهضم والتمثيل الغذائي، مِمّا يزيد من اِمتصاص العناصر الغذائية من الطعام وبالتالي يؤدّي إلى تقليل الشُعور بِالجوع.
كما أنّ تناول كوب من ماء بُذور الشُمّر في الصباح يُبقيك مُمتلئاً ويمنعك من الإفراط في تناول الطعام، وهو أحد أكبر العوائق في رحلة اِنقاص الوزن.
9 سبتمبر، 2021