يُحارب زيت الأفوكادو جفاف الجلد الذي يزيد من علامات الشيخوخة, يُساعد في تغذية وترطيب البشرة
يوجد للأفوكادو فوائد عديدة للبشرة، إليكِ بعضاً منها:
ترطيب البشرة الجافة:
يُعدّ زيت الأفوكادو مُرطّباً رائعاً للِبشرة؛ فهو غني بالعناصر الغذائيّة مِثل فيتامين هـ والأحماض الدّهنية كحمض الأوليك، ويُحبّ الكثير من الناس اِستخدام زيت الأفوكادو لِتجاعيد الوجه وجفاف البشرة.
مُكافحة التجاعيد:
مع تقدمنا في العمر تقل الزيوت الطبيعية وكذلك إنتاج الكولاجين في البشرة؛ مِمّا يجعلها جافةً وأخشن وأقل شباباً، وعِند اِستخدام زيت الأفوكادو موضعيّاً؛ فإنّه يُحارب جفاف الجلد الذي يزيد من علامات الشيخوخة، كما أنه قد يُعزز أيضاً إنتاج الكولاجين.
مُحاربة الجُذور الحُرّة:
إنّ الجُذور الحُرّة لا تُسهم فقط في حدوث المرض، ولكنها تُسهم أيضاً في جميع أنواع التغيّرات الجلديّة غير المرغوب بها، بما في ذلك بُقع العُمر والتجاعيد والمخاوف الأكثر خُطورة كسرطان الجلد.
تخفيف أعراض الصدفيّة:
الصدفيّة هي مرض جلدي مناعي مُزمن يتسبّب بِالتهاب الجِلد وتقشّره، وكشفت نتائج تجربة سريرية كيف أن كريم فيتامين ب12 الذي يحتوي على زيت الأفوكادو كانت له آثار مُفيدة ثابتة على مرضى الصدفيّة خِلال فترة مُراقبة اِمتدت لـ 12 أسبوعاً.
يُعتبر ماسك الأفوكادو للبشرة من أكثر الماسكات التي تُساعد في تغذية وترطيب البشرة، وتُساعد في علاج العديد من مشاكل البشرة، وفي ما يلي عدّة طرق لعمل خلطات الأفوكادو للبشرة:
ماسك الشوفان والأفوكادو:
يُستخدم هذا الماسك لأصحاب البشرة الجافة، وذلك لقدرتهِ العالية على ترطيب البشرة وإكسابها نعومة مميزة، يُفضل طهي الشوفان ثم وضعهِ على الأفوكادو المهروس ليصبح كالعجينة، ثم يُدهن على الوجه لمده عشر دقائق ثم يُغسل بالماء الفاتر.
ماسك الأفوكادو والعسل واللبن:
يُستخدم هذا الماسك لترطيب البشرة وتهدئتها، ويُفضل خلط نسب مناسبة من جميع المكونات، ثم يوضع على الوجه لمدة نصف ساعة ثم يُغسل بالماء الفاتر.
ماسك الأفوكادو والبيض والليمون:
يُفضّل استخدام هذا الماسك لأصحاب البشرة الجافة والذين يعانون من حبوب الشباب، يوضع الأفوكادو المهروس مع بياض البيض وعصير الليمون، ويترك على البشرة لمدة خمسة عشر دقيقة، ثم يُغسل بالماء الفاتر.
الأفوكادو من الثمار التي تشتهر بفوائدها العديدة لصحة الجسم، وتنمو ثماره تحديداً بدولة المكسيك، وهو أساسي بالمطابخ اللاتينية، لهذا صبايا هذه البلاد يتمتعن بـ بشرة مخملية ناعمة، خاصة مع صاحبات البشرة العنبية.
يتمتع الأفوكادو بخصائصه العديدة، حيث يعمل على توحيد لون البشرة، والمساعدة في التخلص من البقع، كما يقلل من التجاعيد مع التقدم بالعمر، لهذا يُنصح دائماً للسيدات فوق عمر الأربعين بتناوله ووضعه على الوجه مباشرة.
كما يعمل الأوفكادو على تغذية البشرة، فهو يحتوي على الكولاجين الطبيعي الذي تفقده البشرة
مع مرور الوقت، كما يحتوي على مادة الجلوتامين والأحماض الأمينية.
إذا كُنت تُعانين من حبّ الشباب، أو بعض الالتهابات الجلدية الأُخرى، سيكون الأفوكادو حلاً رائعاً لك، حيث أنه غني بعوامل عديدة تحافظ على نعومة البشرة، وتخفف من الالتهابات الموجودة بها.
كما أن الأفوكادو غني بفيتامينات أ، ب، ك، ه، والتي يُمكنها أنّ تُقلل من أعراض الصدفية، والأكزيما، والوردية، وحبّ الشباب بعد وضع ماسك الأفوكادو لِمرّات قليلة.
وإذا كانت بشرتك تقوم بإفراز الزيوت بطريقة مُبالغ بِها، فإنّ قيامك بواحد من إحدى أقنعة الأفوكادو سيكون كفيلاً بِمُوازنة مُستوى الزيوت على بشرتك، وبالتالي سيزيل ذلك اللمعان غير المُحبب، والذي تُسبّبه الزيوت، وبالتالي ستقل فرصة إصابتك بالبثور، والحبوب.
يُمكن للافوكادو أنّ يقوم بعمل تقشير لبشرة الوجه، بالإضافة إلى دوره في فرك مسام البشرة، فيُساعدك على الحصول على بشرة صحية أكثر إشراقاً.
إليكي بعض الخلطات الطبيعية من الأفوكادو مع العناصر الغذائية التي تعمل على العناية بالبشرة، ومنها ما يأتي:
الأفوكادو وعصير الليمون
يعمل خليط الأفوكادو الناضج وعصير الليمون مع بياض البيض على شدّ المسام؛ لاحتوائهم على خصائص قابضة.
المكوّنات:
طريقة التحضير:
استخراج لُبّ الأفوكادو وخلطه مع المكوّنات الأخرى،
ثمّ وضعها على البشرة.
تأتي فوائد الأفوكادو للبشرة في الوقاية من ظهور التجاعيد وتأخير علامات التقدّم بِالسن، من خلال ما يأتي:
التخلص من الجذور الحُرّة والوقاية منها، والتخفيف من البقع وآثار الندبات نتيجة لمحتواه العالي من فيتامين هـ.
الحفاظ على البشرة وتحسينها، وتوحيد لونها، بسبب محتواه من فيتامين ج الذي يعمل كمُضاد أكسدة مُهم لِحماية الخلايا، وجزء أساسي في عملية بناء الكولاجين وتكوينه في الجسم.
حماية البشرة من تأثير الجذور الحُرّة التي قد تؤدي إلى حدوث التجاعيد، لاحتواء الأفوكادو على الكاروتينات (Carotenoids)، مثل: ألفا كاروتين (Alpha - carotene)،
وبيتا كاروتين (Beta - carotene)، واللوتين (Lutein)، والزياكسانثين .(Zeaxanthin)
2 سبتمبر، 2021