يُقلل من خطر الإصابة بمُتلازمة التمثيل الغذائي, يُساعد على تنظيف وتطهير القولون من السموم والفضلات
تُعتبر الفواكه من الأطعمة المفيدة لِمرضى القولون العصبي، نظراً لاِحتوائها على نسبة عالية من الألياف، التي تُساعد على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج.
ومن ضمن هذه الفواكه يظهر لنا الأفوكادو والذي يُساعد مرض القولون العصبي وذلك لسببين هما:
• غني بالألياف التي تُساعد على تخفيف أعراض القولون العصبي.
• يحتوي على الدهون الصحية، التي تُساهم في تعزيز عمل البكتيريا النافعة في الأمعاء.
يُطهّر عصير الأفوكادو الجسم من السموم ويُعزز صحّة الجِسم، وكذلك له تأثيرات وفوائد عديدة على القولون.
وجد أحد الاستطلاعات الغذائية أنّ الأشخاص الذين تناولوا عصير الأفوكادو تناولوا بسببه مُغذّيات أعلى بكثير مع خطر أقل بالإصابة بِمُتلازمة التمثيل الغذائي، وهي المُتلازمة التي تُسبّب ألم القولون.
على الرغم من قوامه الكريمي، إلاّ أنّ عصير الأفوكادو يحتوي على نسبة عالية من الألياف مع ما يقرب من 6 - 7 جرامات لِكُل نِصف كوب.
يُمكن أنّ يُساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الطبيعية في منع الإمساك والحِفاظ على صِحّة الجِهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بِسرطان القولون.
يُعدّ الأفوكادو من الفاكهة مُنخفضة الفودماب، ولكن يُنصح بعدم تناول كميّات كبيرة منه، إذ إنّ ثُمن الثمرة يُعدّ حصةً مناسبةً للمصابين بالقولون العصبي.
وفي حال كانت الحصة أكبر من ذلك فهذا يعني استهلاك كميّة أكبر من سكر السوربيتول (Sorbitol)، وقد يزيد ذلك من احتمالية ظهور أعراض القولون العصبي،
ويُنصح الأشخاص المصابون بالقولون العصبي والذي يستطيعون تحمّل الأفوكادو بتناوله، وذلك لأنّ هذه الفاكهة تحتوي على كميّات عالية من الألياف الغذائية المفيدة للجهاز الهضمي، إلى جانب الدهون الصحيّة، والتي قد تكون مُفيدة لِبكتيريا الأمعاء.
يحتوي الأفوكادو على 25 من العناصر الغذائية المهمّة، لعل أبرزها:
الفيتامينات A، BوC و E و K والحديد، والنحاس، والفسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
وأيضاً يحتوي على الألياف والبروتين والعديد من المواد الكيميائية النباتية المفيدة،والتي تعمل على تأمين الوقاية من عدة أمراض.
أما فيما يخص القولون فإن لعصير الأفوكادو فوائد مهمّة، لا سيّما في ناحية تنظيف السموم.
كما يُعتبر الأفوكادو من الأطعمة الغنية بالأوميغا ٣، التي تُساعد على تنظيف وتطهير القولون من السموم والفضلات.
ولذلك يفضّل أن تقومي بِادخاله ضِمن نظامكي ونظام عائلتك الغذائي الأسبوعي.ِ
يُعد القولون العصبي من المشكلات الصحية الشائعة والتي تؤثر على نمط الحياة ومن ضمن الفواكه المفيدة لمرضى القولون الأفوكادو ومن فوائده:
يُعدّ الأفوكادو من الفواكه ذات المُحتوى العالي بالألياف التي تُساهم في تخفيف أعراض القولون العصبي.
كما يُساهم مُحتوى الدهون الغذائي في الأفوكادو في تحسين عمل البكتيريا النافعة التي تلعب الدور الأكبر في تحسين عمل الأمعاء.
وعلى الرغم من أن فاكهة الأفوكادو تُعدّ من الفواكه قليلة الفودماب، إلاّ أنّه يُنصح بعدم تناول كميات كبيرة منها، إذ تُعدّ الحبة الواحدة منها بمثابة جرعة كافية لمرضى القولون العصبي.
أظهرت دراسة جديدة من جامعة إلينوي أن تناول الأفوكادو كجزء من نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يساعد في تحسين صحة الأمعاء.
فالأفوكادو غذاء صحي غني بالألياف الغذائية والدهون الأحادية غير المُشبعة. ومع ذلك، لم يتّضح كيف يؤثر الأفوكادو على الميكروبات في الجهاز الهضمي أو " القناة الهضمية ".
وتقول شارون طومسون، إن الأفوكادو يُبقي ميكروبات الأمعاء سعيدة لأنه يُساعد على تكسير الألياف وتقليل الأحماض غير الصحيّة.
وقد يكون الأفوكادو غنيّاً بِالسعرات الحرارية والدهون، لكنه ما يزال يُساهم في المدخول اليومي الموصى بِه من الألياف ويفتخر بالعناصر الغذائية مثل البوتاسيوم، لذلك يجدر التفكير في إضافته للنظام الغذائي الصحي المُتبع.
وقالت هانا هولشر، المؤلفة المُشاركة في الدراسة: " تماماً مِثلما نُفكّر في الوجبات الصحيّة للقلب، نحتاج أيضاً إلى التفكير في وجبات صحيّة للأمعاء وكيفية إطعام البكتيريا.
والأفوكادو مليء بالعناصر الغذائية، بما في ذلك الألياف والدهون الصحية التي تُساعد في دعم صحة الأمعاء عن طريق تغذية الميكروبات الخاصة بك ".
2 سبتمبر، 2021