يُعالج الأفوكادو فقر الدم عِند النساء الحوامل, تناوله بانتظام يوفّر الكثير من المُغذّيات المُهمّة للحامل
يتميّز الأفوكادو بفوائده العديدة للحامل والجنين والتي تتمثل بِاحتوائه على نسبة عالية من حمض الفوليك، إذ يؤدي نقص حمض الفوليك إلى حدوث عيوب خلُقيّة عِند الجنين.
يُعالج فقر الدم
يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الحديد، وتجدر الإشارة إلى أنّ نقص الحديد يؤدّي إلى الإصابة بفقر الدّم عِند النساء الحوامل.
تحسين علمية الهضم
تُعدّ مُشكلات عِسر الهضم والإمساك من أهم المُشكلات التي تُعاني مِنها النِساء خِلال مرحلة الحمل، لِذا يُنصح بِتناول الأفوكادو بِفضل اِحتوائه على نسبة جيدة من الألياف الغذائيّة التي تُحسّن عملية الهضم، وتُقلل من حركات الأمعاء.
يحد من غثيان الصباح
حيث الغثيان هذا أحد الأعراض الشائعة للحمل، التي تُعاني مِنها الحامل خِلال الأشهر الثلاثة الأولى، وللتغلّب على هذه المُشكلة يُنصح بِتناول الأفوكادو؛ نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين c.
الوقاية من خطر الإصابة بتسمم الحمل
إذ يفيد مستوى البوتاسيوم الموجود في الافوكادو في تقليل خطر الإصابة بحالة تسمم الحمل.
يُشترط للحُصول على فوائد الأفوكادو للحامل غسله - كباقي أصناف الفواكه والخضروات - جيّداً بِالماء قبل اِستخدامه؛ للِتقليل من خطر المُلوّثات، كالمُبيدات الحشريّة أو بعض الكائِنات الحيّة الدقيقة العالقة بِه كالبكتيريا.
إن تناول الحامل للأفوكادو بانتظام كمكوّن لبعض الأطباق أو منفرداً كوجبة خفيفة، سيوفّر الكثير من المُغذّيات المُهمّة التي تُسهم في توفير الفوائد لها والتي تنعكس على صحتها وصحة جنينها.
فهُناك الفيتامينات مثل فيتامين B وكذلك المعادن مثل البوتاسيوم إلى جانب الألياف ومُضادّات الأكسدة، ومن ناحية أُخرى يُزوّد الجسم بِالدهون الأُحادية غير المُشبعة التي تُسهم في خفض نسبة الكوليسترول في الدّم، كما أنّه يُساعد على نمو دماغ الجنين وعينيه وجهازه العصبي وكذلك الأنسجة الدهنية بِفعل مُحتواه من المُركّبات الأساسية.
ومن ناحية أخرى تُعاني بعض الحوامل من حساسية الأفوكادو التي يترتب عليها تلقائيّاً اجتنابه إلى جانب ضرورة التوقّف عن تناوله مع بعض أنواع الأجبان كالطريّة المُستوردة التي قد تكون مُلوّثة بالبكتيريا المسؤولة عن داء الليستريات التي تُلحق الضرر بِالجنين.
يوصى بتناول الأفوكادو أثناء الحمل، حيث يحتوي الأفوكادو على الدهون غير المُشبعة الجيّدة، والتي تُساعد على خفض نِسبة الكوليسترول، في الوقت الذي يتم فيه تزويد الجِسم بِالمُركّبات الضرورية لِدماغ الطفل، والعينين، والجهاز العصبي، والأنسجة الدهنية.
إن إدراج الأفوكادو في النظام الغذائي للمرأة الحامل قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بـ VKDB عِند الأطفال حديثي الولادة، حيث أنّ الأفوكادو هي إحدى الفاكهة النادرة التي تحتوي على كمية عالية جداً من فيتامين ك 40 ٪ تقريباً من المُتطلبات اليوميّة.
حيث إنّ نقص فيتامين K ليس شائعاً ولكن يحدث كثيراً في الأطفال حديثي الولادة، وقد يؤدّي إلى اِضطراب نزفي يُعرف بِالنزف المُرتبط بنقص فيتامين ك VKDB، ويحدث هذا في الغالب بسبب عدم كفاية تناول فيتامين ك أثناء الحمل.
تحتوي ثمار الأفوكادو على الألياف التي تُساعد على الهضم والتحكّم بِالوزن. كما أن تناول الأفوكادو أثناء فترة الحمل يُفيد جدّاً خُصوصاً عِند الرغبة في المُحافظة على وزن مُعتدل وصحّي طِوال فَترة الحمل.
تحتوي ثمار الأفوكادو على العديد من العناصر الغذائية الهامة، وتُساعد بدورها على امتصاص العناصر المُفيدة من مصادر الطعام الأُخرى أيضاً.
على سبيل المثال يُساعد الأفوكادو على امتصاص مواد الكاروتينويدات المُضادة للأكسدة الموجودة في الخُضار الورقية والبطاطا الحلوة. كما يساعد الأفوكادو على امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون أيضاً.
وتُعاني مُعظم الناس الحوامل من تشنّج الساق من وقت لآخر، ويحتوي الأفوكادو كذلك على عناصر الكالسيوم والبوتاسيوم والتي تُساعد في التخلّص من تشجنّات الساق.
بالإضافة إلى أنه يُعتبر غني بالبوتاسيوم اللازم للوقاية من تسمّم الحمل الذي يؤدّي إلى الاِنخفاض الشديد في ضغط الدم.
يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية جدّاً من حمض الفوليك الأساسي لصّحة الحامل، والذي يقي من التشوّهات الخُلقيّة التي تُصيب الجنين،
مثل: عيب الأنبوب الخُلقي، كما ويقي من العيوب المُتعلّقة بِنمو جِهازه العَصبي، حيث يضمن سلامة القدرات الذهنية لديه.
كما يحتوي على نسبة عالية من عنصر الحديد، ممّا يرفع معدّل الهيموغلوبين في الدم، ويقي بالتالي من الأنيميا، حيث إنّ النساء في تلك المرحلة أكثر عِرضة لها وخاصّة بعد الولادة.
يُنظّم مُعدّل السِكّر في الدّم، مِمّا يجعله مُفيداً جِداً لِتفادي الإصابة بِسكّري الحمل. ويقي كذلك من اِرتفاع ضغط الدم.
وكذلك يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب بأنواعه الثمانية، ممّا يُحافظ على توازن الجِسم، ويضمن كفاءة الوظائف العقلية والذاكرة.
لتناول الأفوكادو يوميّاً في أثناء الحمل والاِستفادة بِما يحتوي عليه من مُغذّيات يُمكنك تجربة عِدّة وصفات سهلة لِصنع عَصيرالأفوكادو من ضمنها:
وصفة سموثي الأفوكادو
المقادير:
• ½ ثمرة أفوكادو مُقشّرة.
• كوب (250 مل) ماء مُفلتر.
• ثمرة تُفاح أخضر.
• ثمرة موز مُقشّرة.
• حبّة ليمون مُقشّرة.
• حبّة بُرتقال مُقشّرة.
• مُكعّبات ثلج.
طريقة التحضير:
• ضعي كُل المقادير في الخلّاط.
• اِخلطيها بِبطء، واِحرصي على زيادة السِرعة تدريجيّاً.
• صبّي الخليط في كوب واِستمتعي بِه.
وصفة عصير الأفوكادو بالعسل
المقادير:
ثمرة أفوكادو مُقشّرة.
2 كوب (500 مل) حليب.
عسل نحل حسب الرغبة.
طريقة التحضير:
ضعي الأفوكادو والحليب في الخلّاط.
شغّلي الخلّاط حتّى يمتزج العصير.
صبّي العصير في كوب.
أضيفي عسل النحل حسب الرغبة واِستمتعي بِطعمه الرائع.
يُحسّن تناول الحامل للأفوكادو صحتها وصحة جنينها، ونتائج ولادتها، وجودة حليب الثدي، وذلك بسبب ما يأتي:
تميّزه عن غيره من الفواكه والخضروات بِارتفاع مُحتواه من العناصر الغذائية المهمّة، مثل البوتاسيوم، والفولات، والتي عادةً ما يفتقر النظام الغذائيّ الخاص بالأمهات لها.
احتوائه على كمية عالية من الألياف والدهون غير المُشبعة الأُحادية والمواد المُضادة للأكسدة القابلة للذوبان في الدّهون.
2 سبتمبر، 2021